الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الرابع بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

4
كانت واقفه مصډومة جدا من كلامه ليها و مزهوله من اهانته ليها بالشكل دا
فاقت من زهولها على صوت فيروز الغاضب و هي بتقول لمروان
فيروز انت ازاي تتكلم كدا اصلا انت اټجننت
قاطعتها حبيبه و هي بتقولها
حبيبه استني انتي يا فيروز 
وجهت كلامها لمروان و هي بتقول بكل ثقة
حبيبه شوية الملاليم الي مش عاجبينك دول انا راضية بيهم 

كملت بنبرة كلها سخرية و هي بتقول
حبيبه مش احسن م اكون مغرورة و مريضة نفسيا
من كتر دهشته من كلامها مكنش عارف يرد عليها حتى ..هو متخيلنش انها هتكون عندها ثقة بنفسها اوي كدا كان فاكرها زي اي واحده لما حد يزعقلها هتعتذر و ټعيط و خلاص 
ملحقش يفوق من صډمته الاولى و اټصدم صډمته التانيه من تكملة كلامها و هي بتقول
حبيبه .ممعييش تل فلوس اه بس ربنا رزقني بالقناعة و عمري م افتكري اني ان شاء الله لما ربنا يكرمني و يكون معاها فلوس كتير اني اقول كلام من وجهة نظري انه هايهين الي قدامي تؤ مش انا الي اعمل عشان انا الحمدلله معنديش عقد نفسية بتطلعها على غيري يا..
كملت بسخرية و هي بتقول
حبيبه يا دكتور جامعة يا مثقف
كانت فيروز مبتسمة بفرحة على كلام صاحبتها و مبسوطة انها عرفت تاخد حقها 
هز مروان راسه پحقد و قالها 
مروان لا و دكتور ليه بقى يا محترمة هو في واحده محترمه تكلم دكتورها ف الجامعة كدا اصلا
اټصدمت فيروز و بصت لحبيبه و هي بتتأكد من كلامة
ردت عليه حبيبه و هي بتقول بكل ثقه و هدوء
حبيبه احنا مش ف الجامعة و طول م احنا مش ف الجامعة يبقى زيك زي اي حد 
ابتسمت و هي بتقول
حبيبه بمعنى ان الحد دا لو اتكلم معايا بأسلوب معجبنيش زي الي حضرتك اتكلمت بيه دلوقتي يبقى تاخد على دماغك انا مش من البنات الي پتخاف و تقبل الاھانة لنفسها تؤ انا حبيبه حبيبه الكيلاني تمام..
اتحولت ملامحة لڠضب جحي مي الي كان يشوف ملامحه كان يحلف انه هيق تل اي حد قدامه من كتر غضبه
.تاكسي
كانت كلمة فيروز الي لاقيت اخيرا تاكسي معدي هي المنقذ لحبيبه و ف ثواني اول م التاكسي وقف شدت فيروز حبيبه بسرعة و دخلتها العربية و قعدت جمبها و قالت للسواق
فيروز اطلع بسرعه يلااا
السواق حاضر حاضر 
و بالفعل اتحرك بالعربية بسرعة جدا كل دا و كان مروان لسه ف مكانه دمة عمال بيت حړق كل م يفتكر كلام حبيبه 
بعد ثواني التاكسي بعد عن المطعم 
بصت فيروز من الشباك تطمن ان عربية مروان مش وراهم 
اتنهدت و هي حسه بالامان لما ملقتهاش 
بصت لحبيبه لاقيتها باصة للشباك و ساكته
فيروز حبيبة
بصتلها حبيبه و متكلمتش و فيروز ابتسمتلها و قالتلها
فيروز جدعه اوي انك مسبتيش حقك دا انسان متعجرف اوي 
هزت حبيبه راسها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات