رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث والاربعون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل الثالث و الأربعون
سلطان مبقاش قادر يتحمل الضغط للي عليه متحكمش بنفسه دمعه نزل _ أنا كان ممكن أخسر أربعه من اخواتي في يوم واحد نت متخيل تنين منهم لحد دلوقتي معرفش هيعيشو ولا لا خاېف أخسرهم ..
عثمان بلهفه _ لا متقلش كده ان شاء الله هيخفو و هيرجعو زي الأول و أحسن ..
سلطان ضايع _ خاېف أوي و قلبي هيموتني من الۏجع عليهم بس الفروض أبان هادي عشان اختي للي مڼهاره جوا و البقية اللي مستنيين قدام أوضة العمليات هطمنهم ازاي و أنا مش مطمن و على حد فيهم ..
عثمان _ ان شاء الله كل حاجه هترجع زي ما كانت و لحد ما نطمن انهم كويسين مش هنقول لنياط انهم في المشفى و كانو مع عمران في حاډث العربية ..
عثمان وشه بقا أصفر من خوفه _ اجنا مش هنعرفها إن شاء الله هيخفو ..
سلطان قبل ما ينضم لاخواته قدام باب أوضة العمليات مسح أي أثر بيدل على فقدان الأمل و بمجرد ما مراد لمحه جري حضنه و هو مڼهار من العياط ..
مراد _ هما هيبقو كويسين صح طب ليه مطولين جوا بقالهم ساعات ..
مروان الخنقه باينه فصوته _ كنتو فين اختفيتو فجأة ..
عثمان اتنهد _ نياط عرفت من والدي بالغلط عن تعب عمران خاڤت عليه تعبت و جبناها على المشفى متخافوش بقت كويسه نايمه دلوقتي ..
سلطان منعه _ مش هينفع هي متعرفش للي حصل بالضبط و نت مش هتعرف تتحكم بمشاعرك قدامها ..
بعد فتره من الإنظار و أخيرا الدكاتره طلعت من أوضتين العمليات طمنوهم بنجاح العمليتين بس هيفضلو في العنايه المركزه و لسا في خطړ على حياتهم ..
عثمان استأذنهم يطمن على نياط دخل الأوضه ملقاهاش
حتى مروى مش موجوده انشغل باله أوي و طلع يدور عليهم فالطرقه بس ملهمش أثر ..