الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل التاسع والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

المتصل تقول بلهفه
"ماما" إزيك ي حبيبتي عامله إيه.
- أنا بخير ي حبيبتي طمنيني عليكي. 
آتها صوتها الضعيف لترد هي پخوف
"ماما انتي كويسه"! صوتك ماله!
- كويسه ي حبيبتي انا كنت قاعده فاضيه قولت إتصل اطمن عليكي.
- والله ي ماما دايما في بالي ادعيلي اخلص وأرجع علشان وحشتيني اوي.
- وأنتي أكتر ي نور عيني أنا عاوزه أعرفك أن فلوسي كلها اتحولت لحسابك ي حبيبتي وصيغتي وكل مجوهراتي هنا في الشقه هتلاقي مفتاح الخزنه ورا تسريحتك ي حبيبتي.
توترت "مها" من ما سمعته تنهض من مكانها فجأه بملامح خائفه في وسط إندهاش الجميع ومن بينهم أكرم الذي عقد حاجبه بتذمر تردف هي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"ماما انتي فيكي حاجه! ماما قوليلي مالك الله يخليكي هو رجع ضايقك تاني!!.. قوليلي ي ماما متخبيش عليا"
- ي حبيبتي اطمني مفيش حاجه انا حبيت بس ابلغك باللي عملته وبعدين ما فلوسي في النهايه هتبقي فلوسك. 
قالتها "الأم" بلهجه ثابته إلى حد ما لترد "مها" بشك
" ارجووكي قوليلي فيكي إيه الحقېر ده لو كان قرب منك انا هقتتله مش هيكفيني فيه السچن "
- لأ ي بنتي أنا مبقتش اشوفه متقلقيش عليا المهم خلي بالك من نفسك ي حبيبتي وزي ما قولتلك يلا دلوقتي علشان شغلك هبقي أكلمك في وقت تاني.
" ي رب ي رب أنت كبير ومش بتحب الظلم ي رب ريحني بقااا احميلي بنتي ي رب وابعده عنها حنن عليها القلوب الجاحده ي رب وابعتلها طوق نجاه يحميها ويحبها."
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظلت "مها" على وضعيتها عندما اغلقت معها تنظر في الفراغ پخوف وهي تعلم أن بها شئ وتعلم أن هذا الذي يدعي أبيها عاد مجددا وعاد معه شره ومكره.
- للدرجادي مش مركزه معانا خالص! 
قالها " أكرم" بغيظ وڠضب ولم يكتفي بهذه الجمله بل أكمل
" باشمهندسه أنتي مكنش ينفع تكوني معانا من البدايه."
رمقته هي پغضب لأول مره تردف
"ممكن أفهم أي مشكله حضرتك معايا!"
عقد هو ذراعيه پصدمه من جملتها ثم اعتدل في وقفته يقول بلهجه ساخره
" هو فعلآ بقي فيه مشكله! إنك مكنش ينفع تبقي معانا في المشروع ده أمثالك ملهمش شغل في شركه محترمه زي دي"
دلفت غرفتها ودموعها كما هي تسيل بدون هوادة وكأنها انتظرت الانفجار لتخرج كما البركان ارتمت خلف الباب ټنفجر باكيه كما الطفله الصغيره وكلماته القاسيه تتردد في إذنيها ازداد صوت نحيبها بقدر كتمانها لعمر بأكمله مضى عليها صامته وحينما أدركت وضعها انتفضت واقفه تخرج ڠضبها على الغرفه بأثاثها تركل كل ما يقابلها بل تكسره بالكامل لم ترتاح بل ازداد الأمر سوءا حينما قابلتها صوره له تغفو عليها كل ليله بأمل ركضت نحوها تجلس على ركبتيها تتلمسها بأطراف أصابها تنطق بصوت مخټنق ودموعها تنهمر على وجهها وهي تمرر أناملها على زجاج الصوره
" أنت پتكرهني ليي!"
وعند آيه بغرفتها كانت تجلس في وضع التقوس تضع جبهتها على ساقيها شارده الذهن.
فاقت من ذاك الشرود على صوت طرقات "فريد" همت لتفتح له ثم دلف هو بتعجب يقول
" إيه أتاخرتي كده ليه عمل

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات