الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثالث الفصل السابع عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مش فاهم حاجه خالص من اللي بتحصل حوليه .. بس مع الوقت هيبتدي يفهم وذاكرته تبدء تتملي بحاجات جديده
سعاد يعني هيرجع طفل صغير 
الدكتور لا هو طبيعي جدا وهتلاقيه بيتكلم معاكي عادي بس لما يخرج من حالة الصدمه اللي حصلتله.. لكن زي ما قولتلك هو مش فاكر حاجه تماما عن حياته وكمان هيبتدي يتعلم بعض الحاجات اليوميه من جديد.. يعني هتزهقي شويه .. فاهمه اللي عاوز اوصلهولم
سعاد فاهمه يا دكتور 
الدكتور تمام.. هو كويس دلوقتي مفهوش اي مشاكل صحيه بخلاف فقدان الذاكرة واللي نقدر نعمله معاه انه نتابعه بالعلاج والكشف المستمر 
سعاد طيب هيفضل نايم لامتي ولا هيدخل في غيبوبه تاني 
الدكتور لا هيفوق دلوقتي.. النوم ده من اثر الحقنه المهدئه 
سعاد متشكره قوي يا دكتور 
الدكتور العفو يافندم 
بقلم نجمه براقه
ذهب الطبيب لتعود للغرفه ف تجد شريف هناك يتطلع اليه ف تقف جانبه وتحدثه بحيره
سعاد الدكتور بيقول فاقد الذاكرة ... وانا ميتهياليش انها ممكن ترجعلو 
شريف مش مهم.. هو حر بعد كده.. يدور علي اهله بنفسه 
تستدير اليه بكامل جسدها يدور علي مين! بيقولك فاقد الذاكرة تتابع پحده هو هيقعد معانا هنا لغيت ما نعرف مين اهله متدخلش انت 
شريف ولو معرفناش مين اهله هيفضل قاعد معانا كتير 
سعاد اه يا شريف هيقعد معانا
شريف يخفي غيظه خلف ستار هدوئه المزيف مفيش مشكله انا كنت بقول كده علشان نختصر المشاكل اللي ممكن تحصل بس هو شكله ابن ناس ومفيش من وراه مشاكل قالها ليراه بدء باستعادة وعيه ليتابع اهو بدء يفوق 
سعاد طيب امشي انت دلوقتي علشان ميحسش بالخۏف مننا 
شريف انا بعض ولا ايه يا عمتي
سعاد بقول امشي دلوقتي 
شريف حااااضر... ماشي
قالها وذهب لتجلس هي علي المقعد وتنظر اليه وهو يستعيد وعيه حتي رأها واستقرت عينيه عليها 
سعاد بإبتسامة حمدالله علي السلامه 
مؤيد  
سعاد انا اسمي سعاد 
مؤيد  
سعاد انت سامعني طيب 
مؤيد  
سعاد انا فاهمه انت حاسس بايه.. عارفه انك مش فاكر حاجه ولا عارف انت فين.. بس انا هقولك اللي حصل لما ترتاح 
مؤيد بعد صمت ايه 
سعاد تبتسم انت بتتكلم اهو 
مؤيد انا 
سعاد انت إيه 
مؤيد إيه 
سعاد خلاص ارتاح دلوقتي ولما تتحسن هنتكلم 
مؤيد بتلعثم انا فين... مش... 
سعاد تربت علي يده اهدا... انا هجبلك تاكول دلوقتي وبعدين هنتكلم 
مؤيد يحاول جمع حروفه انا.. انا قالها وهو ينظر حوله ويتفحص المكان ايه ده 
سعاد ده بيتي
مؤيد ب بيت! 
سعاد اه بيت بنسكن فيه 
مؤيد اه... بس.. 
سعاد تمسك يده دلوقتي هنقعد ونتكلم بس متتوترش 
مؤيد  
سعاده تاؤوم برأسها اطمن 
مؤيد  
سعاده هجبلك تاكول اكيد جعان 
مؤيد 
بقلم نجمه براقه
ظل صامت وهو لا يفهم ... شي ولا يتذكر ما حدث.. واين هو.. وما اسمه.. ومن اين اتي وكيف... وما هذا المكان.. ومن تلك المرأة.. ولماذا لا يتذكر شيء... ولا يستطيع قول جمله تعبر عن ما يشعر به... ف ظل هكذا لوقت طويل دام في صمته حتي بدء عقله بتخزين اشياء جديدة غير الذي كان يعرفها ف أصبح هذا المنزل وتلك السيده نوال والخدم وشريف هم حياته ولا يعرف سواهم خارج جدران ذلك المنزل.. وبالاضافه لنسيانه كل شيء متعلق بحياته ولكن قد نسي اشياء كثيره في حياته اليومية ف كان يحتاج لتعلمها من جديد ولكنه كان يتعلمها بسرعة وليست بصعوبه الذي يتعلم بها الأطفال
منزل خليل
خليل قاعدة لوحدك ليه 
ندي تنتبه له بابا! .. اتفضل 
خليل وهو يجلس اتفضلت مالك بقا في ايه 
ندي بتنهيده مش عارفه يا بابا انا بقيت محتاره... ممكن تاخد القرار

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات