رواية غصون الفصل الثاني بقلم يارا عبد العزيز
اللي كلفتك بيها كنت قول و انا ابعت حد تاني يخلصنا... منها
اتكلم يونس پحده
يااا عوادد
دخل عواد و اتكلم باحترام
تحت امرك يا يونس باشا
يونس بهدوء و هو بيبص لكامل بتحدي
اعزم كل اهل البلد و ابعت هات الماذون و جهز كل حاجه فرحي على غصون كمان ساعتين
بصوله الجميع پصدمه
اتكلم يونس بهدوء و هو بيبص لكامل
و هو دا الحل اللي انا شايفاه مناسب يجدي و من قبل ما تعترض فيه حاجه حصلت لازم تعرفها
الشرطه جت و كانوا عارفين باللي هيحصل يعني الأصح للعيله هو اني اتجوز غصون
كامل بصله پصدمه من اللي قاله
انت واقف ليه نفذ اللي قال عليه يونس
_اتنهد رأفت و منى ببأبتسامه و راحه كبيره
خديت منى غصون و طلعتها الاوضه بتاعتها عشان تبدأ تجهزها و كامل دخل غرفه المكتب و قفل على نفسه الباب
اتكلمت نواره پحده
يعني ياااا تضيع نفسك و تموتها... يااا تتجوز واحدة
بقلمي يارا عبدالعزيز
نواره
بقلمي يارا عبدالعزيز
نواره پغضب مفرط
بلا نواره بلا زفت
انت ملاقتش غير الحل دا كل اللي يهمك انك تنقذ بنت اخوك اللي هي في الاساس غلطت مش مهم عندك ابنك
انا ليه ابني يشيل شيلتها!!!!!
قول لجدك يعمل فيها اللي هو عايزاه بعيد عنك
يونس بهدوء
دا قراري و انا مش هتراجع عنه
قال كلامه و طلع بكل هدوء على اوضته
اتكلمت نواره پغضب مفرط
استنى عندك انا لسه مخلصتش كلامي معاك
رأفت پحده
نواره ابنك هو اللي هيتجوز و هو اللي من حقه يقرر و هو مقتنع جدا بقراره
غصون بمجرد ما طلعت مع منى
قعدت تحت رجليها و اتكلمت پبكاء
و الله العظيم يا ماما ما عملت حاجه
منى بحنان و هي بترفعها لمستواها
عارفه يحبيبتى
انا واثقه فيكي و عارفه ان اكيد فيه حاجه غلط في الموضوع و زي ما ربنا نجاكي انهاردة اكيد هيجي اليوم اللي هتنكشف فيه الحقيقة و هترجعي ترفعي راسك في وسط الدنيا بس لحد ما دا يحصل انتي لازم تكوني قويه و تواجهي
اتاوهت بالم لما منى حركت ايديها على رقبتها
خلعت منى حجاب غصون پخوف و بصتله پصدمه لما لاقيت فيه علامات زرقه عليه
اتكلمت بدموع و هي بتجري تجيب مرهم
العلامات دي لازم تختفي يونس لو شافها كدا هيشك اكتر و مش بعيد يتحول عليكي مش هيقبلها على نفسه انا عارفه كويس
غصون بصتلها پخوف و جريت قدام المرايا و اتكلمت بتلقائية
هفضل قاعدة قدامه بالحجاب لحد اما يروحوا
منى بشك
انا مش عارفه ايه اللي في دماغ يونس بالظبط أو ممكن يعمل ايه
غصون بصتلها بعدم فهم
اتكلمت منى بحنان و هي بتحطلها المرهم على رقبتها
يلا عشان تجهزي
شويه و كل ستات العيله هتيجي و لازم تباني قدامهم عروسه بجد عشان محدش يشك في حاجه
بعد مرور تلت ساعات
كان انكتب كتاب يونس و غصون و اهل البلد كلهم كانوا ما بين الفرحانين و ما بين الحاقدين على غصون بانها بقيت مع واحد زي يونس بكل