رواية ابيض واسود الفصل السابع بقلم مني محمود بركات
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أبيض وأسود
مني محمود بركات
الفصل السابع
حاډثه شريف كان نهايه الكبت فيها الانفجار بس يا تري اخر كبت بدور ايه !
مؤمن خلص تشريح الچثه وكتب التقرير بتاعه وخرج سلمى للعسكري اللي واقف ادام الباب منتظره ورجع قعد علي مكتبه تاني بارهاق ... علي قد ما بيحب بهاء علي المستوي الشخصي علي اد ما بيكره الشغل معاه لانه بيضغطة جدا في الوقت عكس ظابط تانيه كتير
افتكر مكالمته مع علا وطلع التلفون واتصل بيها بس مردتش ... كرر الاتصال اكتر من مرة والنتيجة واحدة مفيش رد
ابتدي يقلق ويلوم نفسه أنه مستناش يسمع منها اي كلمة وبسرعه قام غير هدومة وخرج من المشرحة للبيت علشان يطمن عليها وهو ماسك التلفون وبيحاول يكلمها لكن بدون رد
بهاء
قدامك كتير يا رامي
رامي وهو مركز في اللاب اللي متوصل بالموبايل
لا أن شاء الله مش كتير اديني ربع ساعه بس وهيكون مفتوح
هز بهاء رأسه وبص ل بكر
بكر اهل محمد فين
بكر
في الطريق يا باشا
بهاء
لما يوصلو خليهم ينتظرو في اي اوضه تانيه لحد ما اخلص حوار التلفون الاول واشوف عليه اي
بكر
اوامرك يا باشا
وفعلا بعد ربع ساعه تقريبا سلم رامي التلفون ل بهاء مفتوح
اي خدمة تاني يا بهاء بيه
بهاء وهو مبتسم
رامي
طب هخلع أنا بقا سلام عليكم
بهاء وهو مركز في التلفون
وعليكم السلام... بكر اخرج استني اهل محمد برة واعمل زي ما قلتلك لما يجو
بكر
حاضر عن ازنك
خرج بكر وفضل بهاء يقلب في التلفون وهو مستغرب جدا وبدء يكلم نفسه
غريبه اوي دي ... بس ازاي أنا كل مرة بشوف حاجة بتكون صادقه ميه في الميه اي اللي اتغير المرة دي معقول اكون توقعت غلط لا لا دي عمرها ما حصلت معايا ابدا في اي ... وبعدين ... انا هكمل وامشي ورا احساسي وزي ما تيجي بقا
خد نفس طويل ورن علي بكر أنه يدخله بسنت ومحمود وفضل منتظر وهو بيرتب أفكاره وكلامه اللي هيقوله
باشا محمود وبسنت زي ما سعادتك أمرت
هز بهاء رأسه ودخل محمود الاول وهي دموعه نازله وباين عليه التعب والارهاق والحزن وبعدها دخلت بسنت اللي كانت ملامحها جامدة شويه
بهاء
اتفضلو اقعدو
بسنت
شكرا ... هو احنا هنا تاني ليه مش خدتو اقولنا وخلاص ايه لزمتة الشحططة دي حضرتك شايف بابا عامل ازاي
بهاء بحدة وصرامة
احنا مبنلعبش يا انسه وجود حضرتك هما دلوقتي لانك كذبتي في التحقيق قولتي أن يوسف كان مع محمد