رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن عشر بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
احنا من غير مانطلب عبد الحليم هو اللى قاللى النهاردة انهم هياخدوها اكنها عروسة اول مرة تتجوز و تخرج من دار ابوها
كريمة ماشى .. يبقوا بيفهموا فى الاصول خليهم ياجوا الجمعة الجاية يقروا الفاتحة
بسيونى طب مش تشورى بتك الاول
كريمة بتى مش هتطلع من طوعى و اللى هقول لها عليه هتعمله .. ماتشغلش انت فكرك و اعمل اللى قلت لك عليه
سهى بتردد ايوة سمعتها و هى بتتكلم مع ابويا و هو بيحكيلها على زيارة ابويا عبد الحليم و وافقت
نوارة و مالك اكده زى ماتكونى خاېفة
سهى خاېفة بس ده انى مړعوپة
نوارة و ايه اللى راعبك
سهى ببوادر دموع خاېفة فتحى الله يرحمه يزعل منى يا نوارة
نوارة بتأثر ماحدش هيزعل على فتحى اكتر منى يا بتى بس انى مش هعيش العمر كلاته لولادك و خابفة ينحرموا منيكى انتى كمان من بعدى لو روحتى لبيت راجل غريب
فى منزل فؤاد .. كانت مى تقف امام امها و تقول بلهفة اما يا مامى فى حتة جهاز طالع انما ايه .. ھموت و اجيبه لو جيبته .. هيبقى المركز بتاعى الوحيد فى مصر كلها اللى جايبه لتكمل بحسرة .. بس يا خسارة ثمنه تلاتة مليون دولار
مى و هى تتلفت حولها بفضول اومال فين حكم .. هو مشى
ثريا بامتعاض ايوة من يومها
مى باستغراب مش كنتى بتقوليلى انه هيعمل مشاريع مع بابى و انه
ثريا بتأفف خلاص يا مى .. ما اتفقوش
مى طب و انتى مالك زعلانة كده ليه
ثريا ابن عمتك كان اخر امل قدامى انى اقدر امشى المركب شوية
ليسمع صوت فؤاد قائلا المفروض الحل كان ييجى من عندك انتى يا مى
لتلتفت له مى قائلة حل ايه يا بابى اللى تقصده
فؤاد المركز عندك
مى ماله
فؤاد داخل على سنة دلوقتى و لحد دلوقتى مافيش اى عائد يغطى حتى واحد فى المية من المصاريف اللى اتصرفت عليه
فؤاد و لما هو لسه فى الاول .. لزمتها ايه كل الناس اللى بتشتغل عندك دى و اللى كل شهر بتسحبى منى مرتباتها
مى يا بابى لازم ابقى جاهزة بالناس بتاعتى و ابقى مدرباهم كويس اوى على كل حاجة
فؤاد بتردد لازم تعملى حسابك .. ان الوصع لو فضل كده شهر واحد زيادة .. انك لازم تخفضى عدد العمالة و كمان ممكن تستغنى عن شوية من المعدات اللى ركبتيها