الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن عشر بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اركب.. خلينا نمشى عشان انا على اخرى 
عند عودتهم الى الدوار ذهب الصغار جميعهم الى نجاة اما حكم و رامى فاتجهوا الى الملحق ليقول حكم .. ياللا ادخل غسل وشك و غير هدومك و فوق اكده و افرد وشك ده .. خلاص موقف و عدى 
رامى بامتعاض بنى ادمة مستفزة و غبية .. انا فى حياتى ماشفتش كده 
ليسمعا صوت شيخون قائلا بصوت عال السلام عليكم 
ليهب حكم محتضنا شيخون بحب و هو يقول و عليكم السلام .. كيفك يا شيخون 
شيخون انى بخير الحمدلله حمدالله على السلامه
حكم الله يسلمك .. تعالى اما اعرفك .. ده رامى ابن خالى
شيخون و هو يصافح رامى بود اهلا و سهلا نورت الكفر كلاته 
رامى ده نورك .. الكفر منور بناسه
شيخون عيشت 
حكم ايه الاخبار .. مافيش جديد 
شيخون ابدا .. و بعدين انت مالحقتش كنت فاكرك هتتاخر اكتر من اكده 
حكم ما انى غيرت رايى و الحقيقة رامى اقتعنى انى اجى اعمل المشروع بتاعى على الارض بتاعة امى الله يرحمها اللى فى المركز 
شيخون اللى دخلت الكردون 
حكم ايوة هى قاللى القاهرة مليانة شركات مقاولات و هنا احسنلى
شيخون عملت طيب تصدق ان زينب كانت بتقول لاحمد نفس الكلام 
حكم انهى كلام 
شيخون يعنى .. احمد برضك كان بيقول انه نفسه يسافر مصر اما يتخرج و قالت له هناك فى مصر هتلاقى بدل المهندس الف انما لو اشتغلت هنا هتعرف تعمل لك اسم و مكان 
حكم و هو ينظر لرامى مدعيا البراءة زينب دى بقى يا رامى تبقى بنت شيخون صاحبى و اللى يبقى اخو نجاة و خال عبدالله و عبد الرحمن و هى نفسها اللى قابلتنا عند العربية 
شيخون انتو قابلتوا زينب 
حكم ااه .. العربية كانت عاوزة مية و كانت مستغربة ان العيال كلهم مع رامى فى العربية و هى ما تعرفوش و لا شافتوش قبل اكده 
شيخون و مش انت كنت معاهم 
حكم و قد فقد السيطرة على ضحكاته لا .. كنت روحت اجيب ماية للعربية 
شيخون طالما بتضحك اكده .. تبقى زينب عملت مصېبة 
حكم من وسط ضحكاته ابدا و الله ده انى مبسوط منيها قوى 
ليقف رامى قائلا بامتعاض طب انا ماشى بقى 
حكم صاحكا بشدة و هو يحتضن رامى يا عم اقعد بس انى بضحك معاك اصلى الصراحة ماضحكتش اكده بقالى كتييير قوى 
شيخون بفضول طب ماتضحكنى معاك و تقوللى ايه اللى حصل و لو زعلتك قوللى و انى اخليها تحقلك حالها اما تاجى عمتها عازماها معانا على الغدا النهاردة
كانت زينب تقص على زينة و امها ماحدث و زينة تسمعها باهتمام حتى قالت انى لو مكانك كنت هعمل اكده برضك اومال كنتى تسيبيهم و يطلع بعد اكده خاطفهم بجد
زينب بس اما عرفت انه قريب عمى حكم كان نفسى الارض تنشق و تبلعنى و حسيت انى غبية صوح زى ما كان عمال يقوللى 
زينة ليه يعنى ولا يهمك ثم هو انتى يعنى هتشوفيه تانى فين 
زينب خاېفة ابويا اما يعرف يزعل منى و يبكتنى
زينة و لا هيبكتك و لا حاجة انتى كنتى يعنى هتعرفى منين و انتى عمرك ما شوفتيه قبل سابق 
حسنة و انتى ماتعرفيش هو جاى معاه ليه
زينب لاا و هعرف كيف يعنى 
زينة بفضول هو ابويا فين 
حسنة اخوكى كلمه و قال له ان عمتك عاوزاه عشان حكم رجع و معاه ضيف و عاوزاه يتغدا معاهم 
زينة شكله ايه بقى يا زينب الضيف ده
زينب هيبقى شكله ايه يعنى اهو راجل و السلام
حسنة عمره قد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات