رواية ساعة الاڼتقام الفصل السابع والعشرون بقلم دنيا اسامة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع والعشرون
فارس!!
قالتها جيسي والصدمه تحتل ملامحها وهي تتفادي النظر إليه بخجل وجسدها قد بدأ بالإرتجاف حرك رأسه پصدمه يردد ثانيه بعدم تصديق
أنتي ي جيسي!!.. انتييي!!
فارس أنا...
أنا إيه!! أنتي ندله وخاينه واكبر خاينه عرفتها في حياتي كنت هتوقع منك إيه وانتي صاحبتك عاليا!!
بس انا مش زيها ولا عمري هبقي زيها.
قالتها جيسي بعصبيه ليردف هو بحنق
أنتي أحقر من عاليا ولا عاليا كانت واضحه وخيانتها صريحه أنتي خېانتك وغدرك وجعني اوي ي جيسي!
نظرت إليه والدموع تنهمر أعلى خديها من نظراته المستحقره والمشمئزه إلى أن وجدته يركض من أمامها إلى آيه التي كانت تصرخ وهي تستنجد بمن حولها من أجل تلك الفتاه التي وقعت بين يديها وانقذتها من فم المۏت.
ترنح فريد يتفحص وجهها پصدمه إلى أن جثي على ركبتيه يردف بهلع
تقي!!!
نظرت إليه آيه بعدم فهم وهي تقول
أنت تعرفهااا!!
تقيييي!!
كان صوت أكرم وقتها الذي ركض إليها پصدمه يجثو هو الآخر دون تفكير يهز جسدها بفزع
تقي فوقييي... إيه اللي حصل..! مش هيجرالك حاجه فتحي عنيكي.
أنهى جملته حاملا إياها يركض بها إلى حد ما إلى داخل الفندق وكادت آيه أن تتبعه پخوف حقيقي من أجل هذه الفتاه لكن اوقفتها يد فريد الذي قال وقتها
بلاش دلوقتي ي آيه تعالي معايا.
ده الأفضل ي آيه تعالي معايا أفهمك.
ذهبت معه وهو الآخر يشعر بالحزن من أجل تلك الفتاه البريئه.
وبذلك البيت المهجور كان قد وصل ذلك الشاب ومعه علبه الإسعافات الأولية ليري زياد مسطحا على الأرض أمامها يتابعها في صمت حمحم هو وقتها بتوتر قائلا
زياد بيه انا جبت المطلوب.
امآ له زياد بصمت حائر ثم نهض وقبل أن يترك هذه الغرفه قال
داوي جرحها على ما أرجع خلي بالك منها اوعى عينك تخونك وتنام لحظه.
امآ له الشاب بتعجب من تغيره ثم رحل زياد وعلامات الجمود تتقسم وجهه.
أنا معملتتتش حاااجه... انا مليش ذنببب... حرااام علييييك... متضربنيييش.
اهدي بلاش كده خليني اداوي چرحك ده علشان زياد بيه ميتعصبش.
قالها ذلك الشاب پغضب من فعلتها وخوفا من أن يأتي زياد ويراها هكذا كما كانت.
انتبهت هي لهذا الأسم جيدا ثم بدأت تردد
منه للله.... انا بكرههه مش عاااوزه اشوووفه وانتتت كمااان زيييه اخرررج من هنااا عاوز منييي ايييه.
هتعمل إيه أكتر من كده! هو فيه اكتر من كده لسه متعملش!
قالتها بلهجه ساخره وهي تنظر للفراغ حولها من تحول حياتها للچحيم منذ لقائه منذ أن باحت له بكل ما في قلبها واعتبرته أخ لها حتى باء الأمر بها إلى هذه النقطه وهذا عقاپ حتمي كانت لا