رواية حور الادم الفصل الثامن بقلم عائشة الكيلاني
بدات تتظبط مازن طبعا ظهر في الفندق
مازن ببرود لا يا روحي ما هو مش بمزاجك هتقولي فين حور و مكانها و حياتها ولا اروح زى الشاطر كدا ابلغ عنك
ملك ولا تقدر
مازن ضحك والله انتي مصېبة و تخلصت منه هو انتي فكرك الظابط الى مستخبيه عنده هيعرف يحميكي دا قانون يا عمتي و ماشي على الكل و بعدين فاكرك سيدت الظابط لم يعرف بكدبتك و تاليفك انا عارف عنك كل حاجة و بعدين انا غراضي شريف صدقيني اعملها انتي بالتحديد نفسي اكسرك و اخد حقي منك فاكرك عديت الضړبة تو تبقي غلطانة قولي يا لوكة بقا
مازن حد ياذي روحه
ملك اتوترت و قالت له على مكان حور مازن خرج ملك وقعت على الأرض و قعدت تبكي پقهرة مش عارفه تعمل ايه خرجت جري و راحت مكتب محسن
محسن اخلص من حور تجي اختها يا نعم
ملك بدموع انا في مصېبة يا محسن ارجوك الحقني
محسن هببتي ايه
ملك بدموع ح حور حور بيتها هيتخرب بسببي ارجوك انا معرفش غيرك
ملك حكت كل حاجة لمحسن
محسن بعصبية و حادة الله ېخرب عقلك انتي متخليش و متفكريش تفكيرك ده بېخرب الدنيا
ملك مازن مش ناوي على خير مقدرتش امنعه لانى هتسجن انا مش عايزة اتسجن ارجوك
محسن روحي على شغلك.... بطلي زفت عياط و روحي شوفي شغلك ايه دا
ملك جريت على شغلها و محسن قعد حطت ايديها على راسه و بيفكر
بليل فى اوضة ادم
حور حضنتها بفرح انا حامل يا ادم
ادم اټصدم من الخبر بعدت عنه
حور مش فرحان
ادم ببرود بس انا مش عايز عيال مش عايز
حور اختفت ابتسامتها يعني ايه
ادم يعني انا مش عايز ولاد انا بحبك اوى بس مش عايز ولاد
كانت هتخرج ادم مسك دراعها رايحة فين
ربعت ايديها و قالت بابتسامة سخرية ولا عقلك صورلك انى علشان ابويا ماټ و هعيط و انهار و مليش غيرك لا يا ادم انا عيشت عمري في الدنيا دى لوحدي سامع لوحدي بس انت معاك حق انا الى قبلت على نفسي كدا