رواية ماساة حورية الفصل السادس عشر بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
معندوش وقت يبات في البيت. كتر خيره والله ان جي يبات امبارح معانا
كريم ضحك وقال.... معذور مش فاضي ربنا يعينه
بص لعمه وقال... انت متعرفش ابنك ياعمي بالنسبة للستات ايه. كلهم بيحبو ماشاء الله. والحقيقة هو مش بيأثر معاهم
زكريا.... انت هتقولي
عاصم بصلهم بضيق وقال لكريم... قصر وعدي يومك ياكريم مش ناقصك
وبص لابوه وقاله.... في ايه يا حاج..دانا حتي صاحي بدري نازل المعرض
بهيرة والدته.... خلاص ياحاج ملوش لازمة الكلام ده علي الصبح
وبصت ل عاصم...هاجبلك تفطر ياحبيبي
وراحت تقوم
لكن عاصم قال... خليكي ياما. هفطر بره
وخرج
بصت بهيرة ل زكريا بضيق وقالت... عاجبك كده اهو خرج من غير ما يفطر
..
خرج عاصم وبمجرد خرج اتفاجأ بحورية واللي اول ماشافته اتجاهلته وكملت طريقها لانها كانت مستعجلة وغير كده هي دايما بتحاول تتلاشاه لكن هو وقف قدامها وقال... علي فين
وراحت تمشي لكن وقفت مكانها لما قال.. عرفت انك عاوزة تتطلقي من المحروس
كمل وهو بيبصلها بحب وبيقول... امتا بقا علشان ترجعيلي
حورية استغربت هو عرف منين لكن قالت... بس انا مش هتطلق.
عاصم بسخرية... امال عاجبك حياتك معاه وهو كل يوم مع واحدة واخرهم امبارح كان بايت مع واحدة عزيزة عليكي اوي بصراحة
فتح تليفونه علي صورة معينه ورفعه قدام عينيها وقال.. ايه رايك..... ليلة امبارح كانت من نصيبها
كانت بتبص للصورة پصدمة وبتقول بزهول... بيري
يتبع.......