رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني الاربعون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فضلت تنطق بإسمه لغاية أما فقدت وعيها صحيت بعد فترة فأوضه في المشفى متركبلها محاليل و يا دوب استوعبت هي فين حاولت تقوم ..
عثمان قام من الكرسي بلهفه _ يا روحي فقتي خليكي مريحه بتعملي ايه ..
نياط رغم تعبها بتعافر لتشد المحاليل من إيدها بس هو رافضه يسمحلها _ سبني سبني ..
عثمان بحتية _ نياط قلبي اهدي متعمليش كده مش شايفه حالك عامل زاي ارتاحي عشان خاطري طب عشان خاطر ابننا مش هينفع تقومي ..
عثمان من خوفه عليها اتعصب _ ايه للي بتحاولي تعمليه ده مش بتسمعي مني ليه بقلك مش هينفع تقومي متعنديش افردي ظهرك ..
نياط عيطت _ عثمان عايزه أشوف أخويا عمران في المشفى خدني لعنده لو بتحبني خدني لعنده ..
عثمان اڼهيارها و توسلاتها قسمو قلبه نصين مش بإيده يعمل حاجه تخفف عنها بيطبطب ع راسها _ عمران كويس صدقيني مټخافيش ..
سلطان حاطط جبينه على الباب سامع بدوره بيحاول يجمد قلبه عشان يدخل يشوفها نشف دموعه بسرعه و أول ما دخل و شافته عيطت أكثر ..
نياط بتشهق _ سلطان ..
سلطان مسك ايدها باسها بوسه طويلة _ نياط قلب سلطان نت كويسه ينفع كده قلقتيني عليكي مش وعدتيني تاخدي بالك من نفسك ..
سلطان _ بس بقا يا روح قلب و عقل سلطان ..
نياط حاطة راسها على صدره _ هو عمران في المشفى بس مش راضيين يخلوني أروح لعنده ..
سلطان بحنية _ هو كويس ..
نياط سبلت عيونها _ هو كويس نت بتقول الحقيقة بس ليه عيونك مليانه دموع ..
كذبت عليكي مجرد حاډث بسيط بس نت خفتي على الفاضي و خوفتينا عليكي طبعا هتكون مليانه دموع ما دامك هنا ..
عثمان اتنهد _ متعرفيش حالتنا كانت عامله زاي وقفتي قلبنا عليكي يلا ارتاحي عشان خاطرنا أوعدك أول ما تصحي هاخدك تشوفي عمران ..
سلطان بيطبطب على راسها _ صح هناخدك تشوفي عمران يلا نامي ..
عثمان بيطبطب على كتفه _ سلطان نت كويس ..
سلطان مبقاش قادر يتحمل الضغط للي عليه متحكمش بنفسه دمعه نزل _ أنا كان ممكن أخسر أربعه من اخواتي في يوم واحد نت متخيل و تنين منهم لحد دلوقتي معرفش هيعيشو ولا لا ..
يتبع ..