الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل السابع والعشرون بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وبيرقص مع مي والعيله كلها مبسوطه عشانها.... الا مسلم كان واقف بيبصلهم بابتسامة خفيفه ومن جواه زعلان... زعلان اوى ان حبيبته مرجعتش لحضنه لحد دلوقتي.. كل ثانيه بتعدي من غيرها بېموت فيها الف مره... ليه بعدت عنه ليه معطتهوش فرصه يدافع عن نفسه... هي خلاص كدا ما صدقت تسيبه
خلص الفرح وجي اليوم اللي هتسافر فيه مي
ودعت عيلتها وهي زعلانه وپتبكي وهما زعلانين انها هتبعد عنهم
بعدين اخدها محمود وطلعوا علي المطار.. حضڼ الحاج احمد غاليه اللي بداءت ټعيط جامد علي بنتها
اتغير حال مسلم من لما سافرت خديجه ومعرفش عنها اي حاجه... كل يوم يروح يشرب عشان ينسي وجعه ومكنش بياخد علاجه بانتظام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان بيضغط علي نفسه في الشغل وميرجعش البيت عشان ميفتكرش خديجه ويتوجع اكتر
حاول اكتر من مليون مره يتصل بيها و دور عليها كتير... لحد ما فقد الامل انها ممكن ترجعله... مبقاش يضحك ولا يهزر دايما ساكت مبيتكلمش غير في الشغل بس.... بقا دايما بارد في تعامله مع كل اللي حواليه
في مره كان قاعد في البار وبيشرب وهو لسه بيفكر في خديجه اللي ولا فكرة ولا مره تسأل عليه
شرب وخلص الكاس ولمح بالصدفه اكرم كان قاعد مع بنت لبسها ديق وقصير كاشف من جسمها اكتر ما ساتر وهما بيضحكو مع بعض وبتتكلم معاه بدلع واڠراء
طلع تليفونه وخد كام صوره ليهم والبنت بتبوس اكرم وهو مستمتع معاها جدا ومش واخد باله من وجود مسلم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد نهاية السهره.. طلع اكرم وركب عربيته ومشي ركب مسلم عربيته وراح وراه وهو حذر جدا عشان اكرم مياخدش باله منه
فضل مراقبه لساعات وهو مش عارف اكرم رايح علي فين.... وقف اكرم عربيته قدام قصر كبير اوي وعليه حراسه من كل النواحي
وقف مسلم بعيد عشان محدش ياخد باله منه..... فضل مراقب المكان مستني اكرم يطلع... بس اكرم اتأخر قعد جوه لتاني يوم الصبح... طلع ركب عربيته ومشي
بص مسلم علي القصر وهو بيفكر كان بيعمل ايه جوه... وهل في حد في القصر ولو فيه يقربو اي ل اكرم... فضل قاعد جوه عربيته يفكر هيعمل ايه بعدين راح ورا اكرم... فضل يراقب اكرم يومين كاملين... كان بيروح القصر دا كل يوم بالليل ويطلع الصبح
في يوم وقف مسلم بعيد عن القصر شويه فتح درج العربيه وطلع مسډس وخلاه في وضع الصامت وطلع كمامه سودا وحطها علي وشه لانه عارف اكيد مكان زي دا هيكون في كاميرات مراقبه عشان ميعرفش ملامح وشه نزل من العربيه راح قرب من واحد من الحراس و صوب ړصاصه فوقع علي الارض... طلع علي السور ونط في الحديقه.... مشي بكل حذر وهو بيبص في كل النواحي... دخل القصر من الشباك
بص للقصر وقد اي هو كبير سال

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات