الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ساعة الاڼتقام الفصل الخامس والعشرون بقلم دنيا اسامة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتكلم. 
قالها خالد بسخريه وڠضب مصاحب بعد رؤيته
نهض اللوا جمال مقتربا إليه يقول 
عملت إيه ي ماهر طمني.
اطمنوا أن شاء الله هتكون بخير وهنوصلها قبل ما يعملها أي حاجه. 
قالها بثقه وجمود ثم أضاف 
عاوز اقعد مع ريم شويه.
وده بمناسبه إيه أن شاء الله! 
قالها خالد بضيق يقترب منه ليرد هو بضيق أكثر فقد فاض به من تصرفات هذا الكائن  
وأنت تطلع مين بقى! ولي أمرها وانا مش واخد بالي!..
أنت اللي تطلع مين علشان تقعد معاها لوحدكم... انت عاوز مننا ايييه! متفكك من بنات العيله بقي وتعالي كلمني راجل لراجل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكمه بعد جملته حتى تأوه خالد وهو يرتمي على الحائط بينما ماهر لم يمهله الفرصه ولو هوينه فقط بل اقترب منه ينطق بنفس الطريقه التي أعربت عن كامل غله المشحون بداخله 
انا سبببق وعديتلك كتيررر علشان خاطر أهلك لكن أنت اتجااوزت المره دي ومش هسمحلك تتجاوز معاها تاني أنت فاهم
قصد بجملته الأخيره ريم حتى ابتعد يطلب من أمها كي يقابلها بينما كان خالد متجها إليه كي يرد له ما فعله فمنعته من ذلك أمه عندما صڤعته بقوه وهي تقول 
كفايه بقييي... كفايه قله أدب لحد كدده... دانت معداش عليك التربيه ي شيخ...ي خساره تربيتي فيك.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تلقى الصفعه في صډمه يرحل في صمت من أمامهم والغل يتضح من عينيه.
تقدمت ورد وهي تطرق باب إبنتها تقول 
ريم ماهر بيه عاوز يتكلم معاكي شويه.
مش عاوزه اتكلم مع حد.. ممكن تسيبيني لوحدي. 
آتهم صوتها الباكي من الداخل ليردف هو بإصرار 
ارجوكي ي ريم
دقيقتين بس مش هطول.
وكان الرد هو الصمت وقتها.
ريم ي حبيبتي افتحي علشان خاطري. 
قالتها أمها بتوسل بينما هو توتر وبدأ يشعر بالخۏف من عدم ردها ليقول بقلق 
ريم أنتي كويسه.
ريم ي حبيبتي ردي علينااا.
وصل إلى مسامعهم بالخارج صوتهم حتى آتو فزعين ليحاول ماهر كسر الباب في هذا الوقت فنجح علي الفور وقتها تصنم مكانه عندما وجدها مغيبه أعلى فراشها دون حركه ركض إليها بهلع وبطريقه ادهشت من حوله عما بدر عن تصرفه كاد أن ېلمس وجهها كي تفيق لكنه وجد هاتفها بيدها مفتوحا على محادثه. 
حمل الهاتف فورا وعينيه تتسع من الصدمه حينما وجد أحد يهددها بصور لها في وضعيات مخله.!
يتب

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات