رواية ابيض واسود الفصل الاول بقلم مني محمود بركات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ابيض واسود
الفصل الاول
مني محمود بركات
التشوه اللي بيحصل لاي انسان وهو صغير مفيش اي علاج ليه
مهما الشخص كبر ونضج وفهم .. مهما حقق نجاح مادي أو معنوي اتجوز وخلف كلها حاجات مبتمحيش اثر اللي بيحصل فينا واحنا صغيرين سواء كان حلو او وحش
يمكن بنفهم أن في عادات وتقاليد في التربيه غلط كانت سبب في عذابنا يمكن بنلتمس العذر احيانا لاهالينا لائذاهم لينا بدون قصد لكن نتعافي كليا .... استحاله ..
في حي شبرا
تبدا احداث روايتنا في شقه في حي شبرا مليانه رجال شرطه كتير ودكاتره طب شرعي وسط كل ده واقف هو وباصص على لوحه متعلقه على الحيطه لحد ما جه عسكري من وراه وكلمه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من غير ما يتكلم هزي له راسه العسكري راح وراجع بالبواب اللي كان واقف وباين عليه الخۏف والصدمه اتكلم هو بكل صرامه وقال
عدلي بقى كده تاني عبد التواب ايه اللي حصل بالظبط وخلي بالك لو قلت حرف واحد مختلف هاخدك معانا واحنا ماشيين
عبد التواب پخوف شديد ..
والله يا باشا انا قلت كل اللي حصل
قول تاني ايه المشكله
انا مفروض كل يوم بعدي علي شقق العمارة وبلم لامؤاخذه يعني شنط الزباله من علي الباب بقالي كام يوم مش بلاقي شنطة قدام شقه مدام ناهد خبطت كتير محدش فتح قلت يمكن سافروا مصيف ولا حاجة لحد ما العمارة كلها بدأت تشم ريحه وحشه اوي جايه من الشقة وقبل ما اي حد يتصرف استاذ محمود المحامي قال لازم نبلغ البوليس ومحدش يعمل اي حاجة ولما البوليس جة زي ما حضرتك شايف لاقو الډم والجتت في كل حتة كدة
اتعرفت عليهم دول كلهم اللي كانو ساكنين هنا
عبد التواب بدموع بتلمع من الموقف واللي شافه