الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عذراء الرعد الفصل السابع بقلم بسمه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في يوم كانت نايمه ...حست بدوشه بالأوضه بتاعتها...
فتحت عينيها بنوم مشفتش حاجه رفعت وشها ودرات
تبص الناحيه التانيه...واټصدمت من اللي شافته...عده كامله للرسم. كان رعد بيضبطها وبيعدلها فزت من مكانها ايه ده...
رعد واول مره تشوف ابتسامته عشان بقيتي بتسمعي الكلام دي هديتي ليكي...
بسرعه مسكت العده وبدأت تتفرج عليها بانبهار..وتجاهلت وجوده وكأنه مش موجود...
كان بيراقبها باهتمام ..لما سمع صوتها انت عرفت منين اني بحب الرسم.. ..
مصادري بقى رد عليها بهدوء ...اسيبك تتفرجي براحتك ..
وفعلا خرج وسأبها لكنه مامشيش زي كل مره ..لا طلب قهوه وطلع يشربها في البلكونه...سرح بحياته ومشاكله رن تلفونه بالوقت ده..رد بسرعه...
رعد ايوه ياقلبي.....
رعد بضحكه والله طيب ماشي ..
رعد لا انا قلت هاخد اجازه اسبوع ...
رعد هسافر...عاوز اغير جوى..من ضغط الشغل والمشاكل.
رعد بكدب ايوه لوحدي مش عايز صداع...ماشي سلام...
قفل فونه وبص وراه شافها واقفه بتفرك ايديها ببعض
رعد في ايه ..في حاجه ناقصه .
هزت رأسها بالرفض...
لما وقف ومشي ناحيتها رجعت پخوف...
رعد أتفهم خۏفها وسأل طيب قولي لو عايزه حاجه ..متتكسفيش..
زينب بصت ليه پخوف وتوتر...
لكنها خاڤت لما مسكها من دراعها وشدها ليه بادي وأيده التانيه بتلعب فشعرها...
قرب منها وهمس قدام وشها عاوزه ايه ...
زينب بتوتر مممكن تتتبعد..
تجاهل طلبها وهو بيلعب فشعرها وكرر سؤاله اتكلمي...
زينب بتوتر عايزه اروح لي...
صړخت لما حست بكفه قبضة شعرها بقوه ووووو
يتبع....

انت في الصفحة 2 من صفحتين