الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية معشوقتي الفصل السابع عشر والاخير بقلم عائشة الكيلاني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رحاب اتجهت للسلم و مش مركزة اتشنكلت كانت هتقع بس مسكت السور بتاع السلم 
رحاب بعصبية طب سلام يا هبة دلوقتي... زيت طنطططط اعتماد يا طنط 
اعتماد خرجت من اوضتها بتزعقي ليه يا بنت المجانين احنا ناقصين 
رحاب بسخرية اتفضلي شوية.. اقدر اعرف اي دا ... انا اتخرست و حطيت جزم فى بؤي كتير لكن لحد ابني و عليا و على اعداي هنية تعالي امسحي الزيت الى مكبوب على السلم بعد اذنك 

هنية جت عملت زى ما رحاب قالت 
اعتماد بصت لرحاب پخوف و رجاءا و خجل و هى بټشتم في تسنيم في سرها 
رحاب اتجهت لى اوضة تسنيم و فتحت الباب بهمجية 
تسنيم قامت بصت له پغضب و خوف ا انتي ازاي تدخلي من غير ما تخبطي اي قلت الذوق دى هو اهلك معلمكيش ان في خصوصيه 
رحاب اوى اوى 
رحاب اتجهت لتسنيم و فضلت ټضرب فيها بالاقلام و تسنيم تسرخ 
رحاب تعاليلي هنا بقا عايزة ټموتي ابني عايزني اجهض يا حيوانية انا صبرت عليكي انت و امك على امل تتغيري و تبعدى عني و عن جوزي بس لحد ابني و عندك تعالي 
تسنيم اااه الحقيني يا خالتي ارجوكي 
رحاب مسكتها من شعرها و جرتها على السلم هنية اطلعي هاتي شنطة هدومها انتي ملكيش مكان هنا بعد النهاردة و اياكي اشوفك حتي لو صدفة تبعدي عن جوزي و عني و الا قسما بالله اروح ابلغ عنك بقضية شروع في قت ل 
رحاب خرجت بتسنيم برا و رميتها براه الفيلا و كملت ضړب فيها و اكنها بتفرغ كل ڠضبها الماضي و الحاضر فيها 
رحاب لو عايزة تفضلي عايشة تخدي كرامتك الى اتفرشت على الارض و تفوري من هنا كفاية انتي مكفكيش انى كنت هطلق و جوزي شك فيا بسببك عايزة تسقط يني يا حيوانية جدعنة مني هسيبك علشان خاطر طنط اعتماد غوري من وشي يا 
اعتماد ضړبت على وشها پصدمة و بتتفرج في صمت معقول دى رحاب الهادية البرئية دى موتت البت بس تستاهل أدى اخرت الى تبص لوحد متجوز 
رحاب نفضت ايديها و دخلت الفيلا تسنيم مشيت و هى پتبكي بشدة 
في بيت حمزة 
هاجر عمره يا حمزة ربنا يرحمه و يغفر له و يسامحه 
حمزة قعد ساكت بحزن لكن قطع الصمت لتاني مرة معرفتش انقذ لؤي نفس الى حصل مع اسر انا السبب 
هاجر مسكت ايده بسرعة و خوف لا يا حبيبي انت ملكش ذنب... حمزة ارجوك افهم اسر الله يرحمه اتوفا علشان دا عمره و خلص خلاص و انت تعبت انتوا الاتنين تعبتو في نفس الثانية لكن الفرق ان ربنا عطاك فرصة علشان تتعظ و تقرب منه عطاك فرصة تخبط على باباه الى مفتوح لينا في اى وقت لؤي عمره خلص لحد هنا ربنا يسامحه محدش اضر غيره مضرش غير نفسه 
هاجر حطت ايديها على وشه انت ملكش ذنب و مكنش بايدك تعمل حاجة انت حذرته اكتر من مرة و اسر ف انت كنت بين الحياة والمۏت عارفه ان صعب عليك لانهم صاحبك بس انت كان اي في ايدك تعمله و معملتهوش اسر و عقبال ما وصل المستشفى اتوفا و لؤي اتوفا بعديها بساعة هتعمل اي تانى 
حمزة بعد ايديها عنه امشي يا هاجر 
هاجر پصدمة اي 
حمزة زى ما سمعتي انا مش عايز ا
هاجر قامت وقفت قدامه بعصبية و خوف ايوة خاېفه ليرجع لزفت تانى لانه ملحقش و كل شوية يخد صدمات و انا مش ماشية يا حمزة مش هامشي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات