رواية معشوقتي الفصل الثاني عشر بقلم عائشة الكيلاني

يمنعه 
رحاب پغضب اتجهت لى نيفين مسكت ايديها پغضب و رميتها براه حس عينيك تهوبي ناحية البيت دا انتي فاهمة لو غلطتي و جاية تتهمي اخويا ف تبقي غلطانه مليون مرة اطلعي برا و اياكي اياكي تقربي لهاجر ولا للبيت تانى غوري 
رحاب قفلت الباب و اتصلت بهبة 
هبة حاضر هخلي عادل يشوفه و هكلمك روقي بقا سلام 
هبة بصت لعادل الى متخرشم احسن اخرت عاميلك السوداء حمزة ساب البيت و طفش 
عادل شوية و هيرجع 
هبة بصت له يعني انت سبب المصېبة الى اتحط فيها و بتتبرد كمان انزل دور عليه و هاتو ليرجع لزفت تانى 
عادل يووه انا غاير دا اي الارف دا 
عادل نزل و هبة فضلت ټشتم فيه نزل و وقف بعربيته قصاد حمزة اركب 
حمزة ابعد عني لانى عفريت الدنيا بتطنطت قدامي كله بسببك 
عادل علشان تعرف و تصدقني انهم صنف واطي اركب بقا مش هنروح بيتكم بس اركب 
حمزة ركب و عادل طالع على بيت اشرف 
حمزة انا مش هرجع البيت دا بعد ما اتهانت فيه و شكو فيا 
حنان يا ابني دول اهلك و امك بس علشان الكلام كان صعب عليها ف 
اشرف لا يا حنان مهما كان المفروض انهم عارفين ابنهم مكنش المفروض يصدقوا الغريبة انت مش هتمشي من هنا 
حمزة اسف يا عمي بس انا مش هقعد هنا 
صفيه مش بناخد رايك انت هتقعد معانا لحد ما يعرفوا غلطهم 
اشرف هنقعد احنا الاتنين في الشقة الى فوق 
حنان هروح احضر لك حاجة تاكلها 
عادل مشي و حنان و صفية راحوا المطبخ و اشرف فضل يتكلم مع حمزة 
في الفيلا علي و رحاب و هاجر روحوا 
اعتماد حضڼ هاجر و عمل ټعيط 
هاجر يا امي انا والله كويسة مفيش حاجه لكل دا 
كريم انا هوديهم في داهية 
هاجر بسرعة مفيش داعي والله انا كويسة انا تعبت شوية و اديني اهو قدامكم 
هاجر سبتهم و طالعت اوضتها فكت الطرحة و مسحت الميك اب و هنا نزلت دموعها حركت ايديها على وشها و رقبتها و شعرها الى دخل فيه لون ابيض عادي يعني يا حمزة بكبر الموضوع ليه انت
خبيت عني انك مدمن و انا خبيت عليك موضوع مرضي الى محدش يعرفوا غير اهلي خبيت شكلي بالمكياج احنا الاتنين الظروف اقوى مننا اقوى مني و منك مش ذنبي اني حبيتك و اختارتك من الدنيا كلها لا يا حمزة احنا طريقنا مش واحد مستحيل نكون مع بعض 
هاجر مسكت الفون و اتصلت بحمزة من رقم تانى 
حمزة الو 
هاجر دموعها بتنزل في صمت 
حمزة مكنش ينفع تعملي كدا مفيش بت محترمة تعمل كدا احمدي ربك ان اهلك مكونش موجودين حقك عليا يا هاجر 
هاجر غمضت عيونها پصدمة و قفلت الفون في وشه سندت بضهرها على الحيط و نزلت ببطئ و قعدت تبكي 
في اوضة علي علي بيخبط على باب التواليت 
علي طب انتي كويسة يا بنتي طمنيني عليكى 
رحاب بتعب كويسة يا علي متشغلش بالك 
عد وقت و رحاب لسه في التواليت 
علي قام لا هى اتاخرت اوى بجد 
علي راح خبط على الباب لكن ملقش اى رد كسر الباب لق رحاب واقع على الارض و ..............
رايكم في الرواية يا جدعان 
يتبع