رواية معشوقتي الفصل التاسع بقلم عائشة الكيلاني

حلوة صح 
جلال حطت السکينة تانى و ضغط على ايد علي اكتر يعني حړق لعلي ايده وش و ضهر بعدين نزلهم و حړق رجليهم 
جلال بابتسامة كدا اقدر انام و انا مرتاح علقوهم بقا و يمشوا الصبح تصبحو على خير يا شباب 
جلال خرج و رجلته بعد ما علقو علي و عادل قفل عليهم المخزن 
طالع بيت كانت هبة جت 
هبة عمى مشوفتش الزفت عادل 
جلال هو مروحش اطمني يا بنتي تلقيه مع اصحابه الصيع الى زايو ادخلي نامي مع رحاب بقلكم كتير مش شوفت بعض 
هبة طب مش عايز حاجه 
جلال عايز سلامتك روحي نامي بقا 
هبة تصبح على خير 
جلال و انتي من أهله 
جلال دخل اوضته غير هدومه و بيفكر في عياله بحزن 
مرت الايام و حمزة بدأ يتعافي جلال طبعا رفض رجوع رحاب حتي بعد ما خد ليها حقها رحاب بقا من رغم تصرف علي معاها الا و حاسة باشتياق تجاه و هو كمان علي قسم الفيلا و بقا مش بيشوف امه ولا تسنيم هاجر بتحاول تتوصل مع رحاب بس مش عارفه بسبب جلال الى اخد الفون منها 
هبة مش عارفه يا رحاب 
رحاب وحيات امك انتي هتعمليهم عليا يا هبة باينة زى الشمس انتي بتحبيه 
هبة بسرعة يعني لو قولت اه هتجوزه انتي ناسية انا اخت مين مين هيقبل بواحدة اخوها كل ثانيه عمل مصېبة مش بعيدة يكون متجوز عرف ي 
رحاب اشرف جدع 
هبة ابوس ايدك انا مش قوية زيك انا ممكن اموت فيها كلهم صن ف ژبالة ياما تحت الساهي دواهي و انتي ست العرافين 
رحاب ضړبتها بالمخدة بتعايريني يا جزمة 
هبة اختيارك زفت الصراحة دا عنده انفصام الشخصية والله جوزك دا مچنون 
رحاب نطط من على السرير و جريت وراها بعد شوية 
في الشارع قدام العمارة 
هاجر بس هنا شكرا عمي فتحي اى حد يسالك كونا فين تقول انك وصلتني الدرس تمام 
امرك يا بنتي 
هاجر اتكل على الله انت 
هاجر طالعت و خبطت رحاب كانت في التواليت و هبة في السطوح 
حمزة فتح الباب 
هاجر انا جاية اشوف رحاب هى موجودة 
حمزة بهدوء اتفضلي 
هاجر اتنهدت و لحد امتي هنتهرب من بعض 
حمزة امشي يا هاجر امشي احنا مش لبعض 
هاجر انت جبان و انا غلطانه انى حبيت واحد زيك انت بتعملى كدا ليه فاهمني يا حمزة 
حمزة پغضب و سرخ علشان خاېف عليكي افهمي بقا احنا زى السماء و الارض انا صعب اوصلك يا هاجر 
هاجر سكتت و اتكلمت بتردد يعني اي 
حمزة ركزي على دراستك ربنا يوفقك و يرزقك بواحد احسن مني 
هاجر بس انا مش عايزة الاحسن انا عايزك انت انا عملت كل حاجة علشان انساك حتي جربت ان اعرف غيرك بس معرفتش معرفتش اكرهك ولا حتي اسيبك انت بتعقبيني ليه طب انا مليش دعوه باخويا هو ماجرمش 
حمزة بعصبية و ۏجع كفاااية
بقا جاية لأختي اتفضلي ها تقولي اى كلام يبقا تمشي من سكات سامعة كفاية بقا امشي يا هاجر امشي 
هاجر جريت على السلم ركبت عربيتها و مشيت و هى حابسها دموعها حمزة قفل الباب و دخل اوضته و قعد يكسر كل حاجة في الاوضة و قعد يبكي 
بليل في اوضة رحاب كان طالع على مواسير فتح البلكونة المطبخ و دخل فضل ماشي براحة لحد ما وصل اوضة رحاب دخل الاوضة قفل الباب و مشي ببطء اقترب منها ملس على شعرها رحاب فتحت عيونها 
رحاب قامت پصدمة.....................
يتبع