رواية حكاية زهرة الفصل السابع والعشرون بقلم شيماء منير
تاني
على قد ما كان مبسوط من جواه ان زهره طلعت مظلومه على قد ماكان حزين على خسرتها
دخل الكل كان لسه موجودين
جيهان ايه يابني مروان كويس
ابتسم مازن بسخريه اه كويس ياماما
جيهان طيب ريم كانت جايه ليه في ايه
مازن كانت جايه تشيل الغشاوة من على عيوني وتعرفني الحقيقه
جيهان حقيقه ايه بس فهمني بقا يابني
مازن هفهمكوا كل حاجه
مصطفى بعصبيه عشان طوال الوقت عصبي ومتسرع
جيهان اهدا يامصطفى هما بردوه رتبوا كل حاجه ودبروها
مصطفى بردوه هو مش انسان جاهل دا ربنا قال في القرأن فأتوا باربعة شهداء وانت حتة فيديو وشوية صور يخلكوا تعمل كدا
مازن بزعل بصراحه انا اول ماشوفت كلمة مراتك بتخونك وانا كنت هتجنن ودماغي وقفت عن التفكير
مازن ماهو دا اللي جنني اكتر لما شوفت الصور والفيديو
حسام متدخل خلاص يابابا هو الشيطان بيبقا وقتها مكبر المواضيع وانت يامازن اتعلم بقا درس من الحوار دا وحاول ترجع مراته
مصطفى بضيق تبقا غلطانه لو رجعتله
جيهان الله ماخلاص بقا يامصطفى قول كلمه كويسه
مصطفى انا بقول الحق لو عندى بنت وجوزها عمل معها كدا والله مايشوف ضوفرها حتى
مازن إن شاء الله
في المساء
مازن كان بيجلس في احد الملاهي
اقترب منه مروان
مروان ايه ياعم قولت عايزني في حاجه مه....
مروان مكلملش الكلمه
ومازن اټهجم عليه ولكمه كذا لكمه ورا بعض بقوه وانهال عليه بالضړب ومحدش كان عارف يبعد مازن عنه
مازن پغضب وهو ماسكه من مقدمة قميصه بقا انت ياو...... يطلع منك كل دا ليه ها قولي ليه عملت فيك ايه دا دا انا لما جيت اتجوزها قولتلك انت ومقولتش ل اخويا الكبير وليه تعمل معايا كدا دا انا وانت واكلين مع بعض عيش وملح ياندل
مازن لاني كنت بعتبرك صاحبي واخويا وفاكرك بتحبني وبتحب الخير ليا زي انا ماكنت بحب الخير ليك
مازن انت مش طبيعي انت مريض مريض بالحقد اللي جواك انا ندمت في يوم اني كنت بعتبرك اخويا