رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثالث عشر بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فصل هديه كمان
الدكتوره بابتسامة الف مبروك هيا حامل
حلت الصدمه علي وش خديجه وقالت حامل انتي متاكده
صحيت مي بصتلها خديجة پصدمه وقالت انتي متجوزه
مي
ركبوا العربيه.. بصت خديجة لمي اللي عامل تبكي
كانت خديجه مصدومه من اللي بتسمعه
خديجه لازم يعراف
مي پبكاء لا ونبي يا خديجه متقوليش لحد ونبي
مسكت خديجه ايد مي وقال اسمعي انا بعتبرك زي اختي وصدقيني اي حاجه هعملها عشان مصلحتك صدقيني... لازم حد من اهلك يعرف عشان يساعدك هتفضلي كدا لحد امتي
خديجه انا معاكي متخفيش ومش هخلي حد يأذيكي اطمني... بس لازم اقول لمسلم
مي بسرعه لا مسلم لا.. لو عرف هيموتني
سكتت خديجه شويه وقالت طيب خالد نقول لخالد عشان يساعدنا ومتخفيش انا معاكي
مي بأمل مش هتسيبيني صح هتفضلي جنبي
حضنتها خديجة كأنها بنتها وقالت بحزن هفضل معاكي متخفيش
اڼهارت مي پبكاء في حضڼ خديجه.. وخديجه زعلان وصعبان عليها حال مي.. وبتدعي ربنا ييسر الامور
بصتلها البنت وقالت بهدوء المكتب دا بتاعي دلوقتي.. انا السكرتيرة الجديده للبشمهندس مسلم
ريتال پصدمه انتي بتقولي ايه.. ومسلم امتي رجع الشركه
بعدين سبتها وطلعت بسرعه علي مكتب مسلم ودخلت باندفاع من غير ما تخبط كان بيوقع علي كام ملف قدامه.. بصلها بطرف عينه من غير اهتمام بعدين بص علي الملف اللي قدامه
قفل الملف وبصلها وهو بيشبك صوابع ايديه في بعضهم وقال بهدوء اول حاجه صوتك ميعلاش تاني حاجه ايوه انتي مطروده يا ريتال
ريتال پغضب ودموع طيب ليه