رواية طفله ارهقها الزمن الفصل السادس عشر والاخير بقلم جنات بدر

رجله وخدوش بسيطه حمدلله على سلامته.....
قالت سناء الحمدلله قدر ولطف الحمدلله......خرج الدكتور من عند علي ......
قربت حلا پخوف وقالت بابا كويس يادكتور.....
قال الدكتور بحزن ...للأسف المړيض من الصدمه انصاب بجلطه على نصفه الشمال كله .....
قالت سناء پصدمه يعني إيه يادكتور يعني مش هيتحرك تاني
قال الدكتور للاسف ولارجله الشمال ولا درعه يقدر يحركهم للاسف الصدمه كانت كبيره عليه
ابعدوه عن الضغوط وبلاش زعل وحمدالله على سلامته
الكل اټصدم من الخبر.....قالت عايده بحزن ربنا يعجل الشفاء ان شاء الله
قالت سناء بصبر عجيب قدر الله وماشاء فعل الحمدلله حس بالدنيا
ودخلو الكل الغرفه اللي فيها علي.....كان علي بيفوق من البنج......
قربت منه سناء وقالت بحب ألف سلامه عليك ياابو معتز ان شاء الله انا وانت لع ياسيدي وتاج رأسي
قال علي بصوت ضعيف....معتز معتز ياسناء هوفين طمنيني عليه .....يارب متعقبنيش في إبني يارب
قالت سناء بطمآنينه معتز كويس ومفهوش اي حاجه بس أهدي انت.....قال علي بتعب أنت بتقولي الحقيقه ولاباقولي كده عشان تريحي قلبي وخلاص
قالت سناء لاوالله معتز كويس مفيش غير رجله بس اللي اتجبست....بس يعني انا عمري كدبت عليك
تنهد علي براحه وقال الحمدلله انه كويس .....الكل قرب منه واتمنو ليه الشفاء
قال علي هوليه حاسس انو جسمي تقيل وبالاخص درعي ورجلي مش قادر احركهم ليه.....
سكت الكل الحزن .....قالت سناء بهدوء ممكن تسيبونا شويه انا وعلي .....خرج الكل بدون كلام
قال علي في إيه ياسناء انا كويس....قالت سناء بحب أنت كويس جدا كمان بس في حاجه بسيطه خالص .....
قال حاجه ايه قولي......قالت أنت اكيد عارف إنو المؤمن منصاب .....وربنا إذا حب عبد ابتلاه.
قال علي بحزن قولي ياسناء في إيه مټخافيش انا هستوعب الخبر مدامت اولادي كويسين انا مش مهم
قالت بحزن أنت من الصدمه انصابة بجلطه واثرة على دراعك ورجلك.....بس نحمد الله على كل إللي يجيبه...وربنا يعجلك الشفاء
تنهد علي بحزن وقال ده عقبي عشان فرط في بنتي زمان والحمدلله معقبنيش في إبني انا راضي بقضاء الله
ياريت يرجع بي الزمن تاني انا مستحيل كنت هفرط فيها.....
قالت سناء بحب قول الحمدلله كل إللي حصل اكيد في منه حكمه العلم عند الله وكل شي مكتوب....قدر الله وماشاء فعل
عدة الأيام ومعتز اتحسن وعلي اتقبل الأمر وبقي قعد على كرسي متحرك وسناء كانت شايله في عيونها
أوراق حلا جهزت وانهارد يوم الزفاف.....كان علي قعد على الكرسي وسناء جنبه وكمان عايده وجابر.......
اما عن الشباب كانوا الكل بيرقص مع زوجته
أنس وحلا
عز ونيره
مهاوعمران 
ومعتز ومنه بعد معملو خطوبه
كان الجو جميل ومليان بالحب 
والسعادة 
تمت الحمدلله