الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية زهرة لكن دميمة الفصل الرابع عشر بقلم سلمى محمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قايم على فكرة الفيلات العائلية... وكان كلامه في بعض المناسبات ان الشركة اللي هيتفق معاها لزم يكون مالكها بيقدر العلاقات الأسرية... وباين على شهاب بيلعب على الجزئية دي... وأنت ممكن تخسر الصفقة بسبب كده 
ضړب أكنان على سطح المكتب پعنف ده تفكير عقيم.. ازاي عقلية زي عقلية أيلون يفكر بالطريقة القديمة دي
رد زاهر بهدوءأنت عارف الكلام ده من زمان
قال أكنان پغضبأه عارف.. بس متخيلتش انه يسيب عرض شركتي اللي مفيش زيه... عشان شوية معتقدات شخصية بالية
تحدث زاهر معتقدات أيلون الشخصية ممكن تخسرنا مشروع المنتجع العائلي السياحي...حاول تلاقي حل ياأكنان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد أكنان پغضبأروح اخطب ولا اتجوز زي ماعمل شهاب
قال زاهر وفيها أيه لما تخطب
تحدث أكنان بانفعال مستحيل أعمل كده بعد اللي حصل زمان
رد زاهر بهدوء الموضوع ده فات بقاله سينين... وهي سافرت واختفت نهائيآ بعد مع نجم طلقها لما اكتشف كذبها وحقيقتها... وكويس إنك مش اتجوزتها وبان طمعها... إنسها وأنسى اللي حصل زمان
تحدث أكنان بلهجة مټألمة بسبب الذكريات لو نسيت... الكوابيس تجيلي وتفكرني... بكل اللي حصل زمان... أنسى إيه ولا أيه... أنسى انها سابتني وراحت اتجوزت ابويا عشان الفلوس مكنتش تعرف إني الشريك الرئيسي وان الشركة في الأساس ملك أمي... أنسى انها السبب في الفراق بيني وبين نجم وأني اطرد من بيت العايلة...هتف پعنف مختتم كلامه... أنا مستحيل أخطب ولا اتجوز
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حرك زاهر يديه في الهواء بيأساللي يريحك... مش هتكلم تاني في الموضوع ده
قال أكنان ببرود ياريت ماتفتحش سيرة الكلام ده تاني
رد زاهر حاضر... ثم خرج من المكتب وأغلق الباب خلفه
تاركا أكنان مع ذكرياته الكئيبة بخصوص ديمه أول حب في حياته وخيانتها لحبه بالزواج من والده
_____بقلم_سلمى_محمد 
استغلت زهرة وقت الراحة لدى الموظفين وانصرفت مسرعة... حتى تستطيع الوصول إلى المنزل لتلبية احتياجات والدتها المړيضة والرجوع في وقت العمل... بمجرد وصولها... رأت سيارات الشرطة.. انقبض قلبها پعنف... في كل خطوة تخطوها بالقرب من المنزل... عندما رأت بعض رجال الشرطة وافقين أمام مدخل البيت... دقات قلبها تزايدت پعنف... حاولت الدخول... لكن تم منعها
الظابط ممنوع الدخول
زهرة پخوف انا ساكنة هنا وماما
أشار لها الظابط بالدخول... دلفت زهرة مسرعة للاطمئنان على والداتها...
هتفت زهرة بفزع ماما ماااما
اتها صوت والداتها من داخل غرفتها
دخلت إلى الغرفة مسرعة
سألت بقلق أنتي كويسة ياماما
أجابت هدى بنبرة مټألمة حزينةأه كويسة
خفت نبرة الخۏف في صوتهاأومال البوليس واقف برا ليه ... هو حصل ايه
ردت هدى بحزنضحى انخطفت من جوا شقتها
نظرت لها پصدمة غير مصدقة أزاي... ازاي ياماما تتخطف من جوا شقتها
ضړبت هدى كف على كف هو ده اللي حصل... أمينه كانت قعدة معايا لما سمعت صوت ضحى بتصرخ.. طلعت لقيتها متشالة على كتف رجل ومعاه اكتر من واحد وحطوها جوا عربية كانت واقفة قصاد البيت ... خطڤوها قصاد الكل وفضلو يضربو ڼار في الهوا ولا حد قدر يقرب منهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زهرة تحدثت پألم كل ده حصل معاكي ياضحى...انا طالعه ليهم فوق ياماما اطمن... واشوف عرفو يوصلو ل ضحى ولا لسه...
هتفت هدى لو عرفتي اي حاجة بخصوص ضحى انزلي طمنيني
ردت زهرة حاضر ياماما
أتى الليل ومازالت زهرة جالسة مع أم ضحى تتابع أخر التطورات
عندما رجع أكنان إلى المنزل وسأل عن زهرة وعلم إنها لم تأتي حتى الآن... تملكه ڠضب شديد...ركب سيارته بدون تفكير وأمر السائق بالوصول إلى العنوان الذي أخذه من مسئول الأمن لديه
عندما وصل إلى العنوان وجد العديد من سيارات الشرطة... شعر پخوف غير مبرر... وعندما عرف سائقه عن هوية أكنان... سمح للسيارة بالدخول مباشرة... توقف

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات