رواية زهرة لكن دميمة الفصل الحادي عشر بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة الحادي عشر
زهرة ولكن دميمة
بقلم سلمى محمد
تملك زاهر ڠضب شديد من كلامه ...وقبل لكمه مرة أخرى ...قال كريم ما جعل عينيه تتسع من الصدمة
تحدث كريم بابتسامة هادئة أنا بحب بيسان بس زي أختي ...ومينفعش أفكر فيها بطريقة تانية ...عشان أنا وبيسان أخوات
ثارت أعصابه من كلامه الغير منطقي مين دي اللي أختك ...أنت هتضحك على مين بالكلام ده...
صډمه كلام كريم بشدة ..لدرجة أنه ظل صامتا ...في محاولة لأستعادة هدوئه...أسترجع الماضي ...وقت ولادة بيسان في أمريكا ومعلوماته الطفيفة بخصوص نيروز هانم والدة كريم...وأنه بالرغم من أصولها النبيلة ...تمتلك قلب حنون ولديها العديد من الجميعات الخيرية ...وحديثها المستمر في البرامج التي يتم استضافتها ...عن أهمية توطيد الصلة بين الام ورضيعها عن طريق الرضاعة الطبيعية وأهميتها
رد كريم بابتسامة هادئة بيسان كويسة... كل ده كان تمثيلية منا عشان تتحرك وتعترف بمشاعرك لما تعرف أنها حاولت ټموت نفسها علشانك ...بس البعيد طلع مش بيفهم ...
أستعاد أنفاسه قائلا بابتسامة بقا محاولة الاڼتحار دي أنتو الاتنين كانتو مدبرينها...وبيسان جوا دلوقتي منتظره وجودي معاها
ابتسامة خفيفة تلاعبت على جانب شفتيه ناوي أتجوزها طبعا
نظر له بسعادة أخيرا الحجر نطق..وعلى فكرة كلمة حجر دي أسم دلعك عند بيسان ..
زينت ثغره أبتسامة ماكرة أنا حجر ....ثم قال ...أنا داخل ليها دلوقتي ...وخطى باتجاه غرفتها
تحرك كريم بجواره ...الټفت له زاهر قائلا أنت رايح فين
تحدث زاهر برفض خليك أنت برا والأحسن تشوف وراك أيه ...وكفايه تعبك معانا لحد كده
كريم تصنع الضيق أنت بتطردني ..أهو ده أخرت اللي يحب يساعد
لمعت عينيه بالسعادة ...عندما تأكد أن بيسان لم تضيع من بين يديه وأنها لازالت تحبه بالرغم من فراقهم عدة سنوات ....نظر الى كريم بمكر محتاج أتكلم معاها لوحدنا
تحدث زاهر ناوي أخليها على نارها شوية...
أتسعت أبتسامة كريم بس براحة ...عشان متنهارش في أيدك
أبتسم زاهر بمكر سلاااام ياكيمو
رد كريم بشويش عليها ..
من عيونى
ياخوفي عليها من اللي هتعمله فيه
دلف بعدها مباشرة الى غرفة بيسان ...عندما سمعت صوت الباب ...أغلقت عينيها