رواية زهرة لكن دميمة الفصل التاسع بقلم سلمى محمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الحق اصحى بدري
حضرت زهرة العشاء لأمها ...ثم أطعمت ماشا وعندما أنتهت ...ألقت جسدها المتعب فوق الفراش ...نظرت للسقف بشرود ولمعت عينيها بالدموع بسبب مامرت به بداية من لقائها با أحمد وماحدث في الشركة وتلفيق أكنان تهمة السړقة ليذلها كيفما يشاء...وأختتم نهاية اليوم بما حدث لضحى ...رن المنبه عند الرابعة صباحا...استيقظت زهرة بصعوبة فقد نامت في وقت متأخر ...أعدت إفطار والدتها وماشا بسرعة ...ثم ذهبت إلى غرفة والدتها ...رأتها تصلي الفجر
زهرة بابتسامة حرما
ردت لها الابتسامة جمعا ياقلبي ...انتبهت لملابسها ...فقالت بتساؤل ...أنتي لبسه ورايحة فين دلوقتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هدى بتساؤل وشغلك في الكافيه
_ المدام باعت الكافيه والمالك الجديد قفله ...والنهاردة هستلم شغل جديد عند واحد غني اوي والمرتب خيالي ...ادعيلي يا امي
_ علطول بدعيلك يا بنتي ...ربنا يتمملك على خير
أقتربت منها زهرة وحضنتها ...ثم انصرفت بعدها مباشرة ...وصلت زهرة في الميعاد ...توقفت أمام فندق ضخم ...وعندما دلفت الى داخله تأملته بانبهار ...ثم توجهت ناحية عامل الاستقبال
نظرت لها الموظفة بدهشة فشكلها وملابسها لا يتلائم مع فخامة المكان نعم حضرتك
زهرة برهبة أنا موظفة جديدة عند أكنان بيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت زهرة بحدة أيوه أنا
الموظفة ثواني هتصل بموظفين الطابق عنده...
هسمت زهرة لنفسها هو عايش في دور كامل لوحده وعنده موظفين للدور بتاعه مخصوص
أنهت الموظفة الاتصال وأشارت لها اركبي الاسانسير اللى هناك ده هيطلع بيكي علطول على شقة أكنان بيه
تمتمت زهرة واسانسير مخصوص كمان ...ركبت المصعد وبمجرد خروجها كان في انتظارها موظفي الأمن لديه
الفتاة الجالسة على الكرسي قالت لها بلهجة عملية أي حاجة معدنية حطيها هنا ...وعدي من خلال الجهاز ده
مرت زهرة من خلاله واستقبلها شخص أخر هاتي البطاقة بتاعتك ولما هتخرجي هتخديها معاكي ...مرت زهرة على عدة أشخاص ...حتى وقفت أمام أخر ...الشخص الذي معها طرق الباب ...همست زهرة لنفسها بتريقة لو هقابل الرئيس مش هيتعمل معايا كده
نظرت زهرة الى المطبخ بنظرة بلاهة ...متمتمه بخفوت ...كل ده مطبخ ده أد شقتنا كلها تلات أربع مرات
رئيسة الخدمكاترينا ببرود بتقولي حاجة
زهرة نافية لا
كاترينا أسمي كوكو هنا ...وأنتي هنا عشان هتحضري فطار أكنان بيه وفنجان قهوته...هو بيفطر الساعة ستة ثم نظرت الى ساعتها ...خلال نص ساعة يكون فطاره وقهوته جاهزة ...وملكيش دعوة بأي حاجة تانية ...مفهوم كلامي
ردت زهرة بسخرية مفهوم يا آنسة
كاترينا بانفعال أنسة كوكو
أخفت زهرة ابتسامتها بصعوبة لمؤاخذة يا آنسة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سألت زهرة ليه هشوف اوضته
ردت كاترينا بلهجة جليدية عشان أنتي هتودي ليه الفطار بنفسك
زهرة پصدمة أناا
قالت كاترينا أيوه أنتي ...أشارت لها ناحية غرفته ...اوضته اللي هناك ...ويلا روحي على المطبخ اعملي الفطار أكنان بيه بيفطر ستة بالظبط
اعدت زهرة الإفطار وهي تشعر بالڠضب...فكلمة لا ليس من حقها... فهي رضيت أن تكون له خادمة... حقه أن يأمر فيها كيفما شاء... عندما إنتهت من إعداد الإفطار ولى الڠضب ليحل مكانه مشاعر مضطربة.. كيف ستدخل الي غرفة نوم رجل غريب عليها....كل دقيقة تمر تخبرها أن الوقت حان لتزداد انفعالا لدرجة أنها أخذت تتنفس بحدة ... حملت الصينية على يديها وتحركت باتجاه غرفته بخطى تحاول أن تجعلها ثابتة على قدر المستطاع... وقفت خلف الباب عدة ثواني وهي تمارس تمرين النفس....
تمتمت لنفسها خدي نفس عميق وادخلي واعتبريه مش موجود قصادك حطي الصينية وأخرجي علطول
... طرقت على الباب عدة طرقات متتالية وبعد دقائق من الانتظار وعدم الرد.. قررت
الدخول ووضع الصينية بجوار الفراش ثم الإنصراف سريعا... فتحت الباب ودلفت للداخل وهي منحنية الرأس تخطو بحذر... رفعت رأسها بسرعة... لتحديد أقرب مكان تضع عليه الصينية... لكن بدون ارادة منها وقعت عينيها عليه وهو نائم...
تمتمت لنفسها بضيق البيه بيفطر قال ايه سته بالظبط وآمال ده أسمه أيه ... وضعت الصينيه على الكمودينو المجاور للسرير.. منحنية الرأس تتجنب النظر له مرة أخرى...ثم تحركت ناحية الباب... لكن قبل أن تمسك مقبض لتحركه... سمعت صړخة عاليه صادرة منه... تسمرت في مكانها مړعوپة... هل فعلت شيء خاطىء
... تستحق من أجلها هذه الصړخة... التفتت وهي تشعر بالخۏف....اتسعت عينيها بالصدمة وهي تراه مغمض العينين.. محركا يديه پعنف في الهواء... همست زهرة لنفسها ده باين عليه كابوس... يستاهل ده نتيجة دعوات اللي بيظلمهم زي حالاتي ... رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام... امتلكها الفضول لمعرفة سبب كابوسه
تمتم هو نائم بخفوت سامحيني يازوزو
أحنت رأسها حتى تتأكد ماذا يقول... وفي لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو ناظرا لها بعيون زائغة تعالي بس معايا
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوق... سبني
_أنا عارف اشكالك كويس عايزين إيه..
أصابت زهرة حالة من الهلع... صړخت في وجهه أبوس إيدك فوو