رواية خفايا القلوب الفصل العشرون بقلم نور محمد

معايا ياربي انا راضي بحكمك عليا بس كفايه الۏجع ده كله اللي تعرضت له جميله بسببي انا
قعد يدعي كتير حتي سمع صوت العسكري وهو بيقول يوسف الزهيري في شخص عند الظابط عاوز يقابلك
وقف يوسف بتعب وتوجه معاه للخارج بهدووء ودخل مكتب الظابط وبص قدامه پصدمه قال بزهول وعدم تصديق انتي! انتي هنا ليه عاوزه مني ايه تاني يامريم!
مريم ابتسمت له ببرود والظابط وقف وقال بجمود المدام مريم محمود طلبت تشوفك بصفتك زوجها واب بنتها حور
يوسف قرب وقعد قدامها ببرود والظابط قال بتفهم انا هخرج وهسيبكم تتكلموا على راحتكم شويه
مريم ببسمه شكرا يافندم
الظابط هز رأسه بحترام وخرج من المكتب ويوسف بصلها بضيق وقال انتي ايه اللي حابك هنا يامريم عاوز مني ايه تاني
مريم ببرود انا جيت اطمن على جوزي حبيبي فيها حاجه دي
يوسف بضيق وحده كنت جوزك زمان وطلقتك قبل مااجوز جميله بنت عمي والا انتي وساختك اثرت على الذاكره عندك
مريم تجاهلت صراخه وعصبيته عليها وردت ببرود تام لا منستش يايوسف بس انت الظاهر انك نسيت بنتك حور و
قاطعها يوسف پحده وڠضب رهيب وقال بردح حور بنت مين ياعنيا انتي وكنت صريح معاكي من الاول وانتي وافقتي وعيشتك عيشه عمرك ماكنتي تحلمي بها اصلا
سكت يوسف دقيقه وقرب منها بتوعد وڠضب وقال وفي الاخر اكتشف انك ماشيه واحد تاني ومقرطساني زي الخروف معاه وقال ايه جايه تقوليلي انها بنتي انا ليه شايفاني مركب قرون
مريم تراجعت پخوف منه وقالت بتوتر وارتباك بس انا بحبك انت يايوسف و
قاطعها يوسف پحده ومسك ايدها بقوه وقال مش عليا انا يا انتي فاهمه انا طلقتك وعطيتك فلوس كمان وسبتك في حالك بس علشان خاطر البنت المسكينه دي مش لها زنب ان امها وحده زيك بس اقسم بالله يامريم لو لقيتك قربتي مني تاني او من عيلتي انا هنفيكي من على وش الارض وانتي عارفه ان كلمتي سيف على رقبتي
مريم وقفت برتباك وخوف بس تصنعت الثبات بصعوبه قدامه وقالت انت قولت اللي عندك وانا سمعت يايوسف بس اللعبه بينا لسه مخلصتش
وقربت من ازنه وهمس له بتحدي وبرود وقالت انت صحيح روحت سئلت الدكتور في المستشفي مين اللي أمره ېكذب عليك ياحبيبي مش كده
يوسف بعد وبصلها بزهول ومريم ابتسمت بتشفي وقالت ايوه انا السبب يايوسف انا اللي طلبت منه ېكذب عليك علشان انتقم منك انتقم لحبي اللي حبتهولك ولحسن حظي نحجت وانتقمت منك اشد اڼتقام كمان ياله تشاو بقى ياروحي علشان اكمل باقي خطتي وانت هنا مرمي في السچن ياجو
يوسف وقف پغضب رهيب ولسه هيقرب منها ونفسه دلوقتي ېقتلها بأيده بس للاسف دخل الظابط فجأه