رواية ندم لا يفيد الفصل الواحد والعشرون والاخير بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الاخيره
عملتى اللى مافيش واحده غيرك قدرت
انا عملت ايه
ابتسم منصور فاجأه
خليتى ابنى يحبك لأول مره اشوفه مبسوط كده
انا حبيت اجيلك عشان اتعرف عليكى بنفسى وأشيل أى سوء تفاهم حصل بينا قبل كده
تنهدت رحيل وشعرت براحه وفرحه بعد حديثه
هو حضرتك دايما كده
كده إزاى
بتخوفنى انا فكرت إن حضرتك معترض او انا عملت حاجه غلط
شعرت رحيل بحرج من حديث منصور وتلميحاته واثناء حديثهم دلف عزيز مكتب رحيل ومعه شكولا من نوع فاخر وملزوق عليها ورده وبها جواب صغير
تفاجئ عزيز بوجود والده واخفى ما بيده خلف ظهره
ضحك منصور على هيئه إبنه فإقترب منه وغمز له .
ماشى يا عم الحبيب انا بس حبيت اتكلم مع رحيل واتعرف عليها عشان امحى الخلاف اللى حصل قبل كده وكنت ماشى شوف بقى انت كنت جاى ليه
هسيبكم بقى تشتغلوا ماشى
تحدث عزيز بمناغشه
طيب اجى اوصلك يا بابا ولا هتعرف تروح لواحدك
لأ يا حبيبي بعرف اروح واجى لواحدى عقبالك كده ثم اشار لرحيل وخرج من المكتب
اقترب عزيز من مكتب رحيل ووضع لها الشكولا والظرف والورده ثم غمز لها وخرج دون حديث
ابتسمت رحيل واندهشت من رده فعله واخذت الظرف أولا وقامت بفتحه
وضعت رحيل الظرف داخل حقيبتها وامسكت الورده وظلت تنظر إليها وتشم رحيقها
ثم وضعتها امامها فى كوب به ماء
فى الجهه الاخرى كان يجلس حجازى برفقه ضياء وأمه ومها فى المشفى تحدث حجازى سائلا عن رحيل
هى فين رحيل مش هتيجى انهارده
لأ رحيل رجعت شغلها تانى واحتمال كبير أنها متجيش
وعلى فكره هى عزيز اتقدملها وواضح أنها موافقه عليه
نظرت مها لحجازى بحزن هل لازال يفكر بها وهل لو لم تكن رحيل ارتبطت بعزيز كانت عادت اليه .
تحدث حجازى بعد ذلك .
ربنا يوفقها معاه هى تستاهل كل خير كان يتحدث والندم يأكله من داخله فهو أضاع كنز من يده . ثم نظر لمها وأشار لها بالاقتراب
كويس الحمد لله
هنعرف إذا كان بنت ولا ولد امته
لسه بدرى على الرابع كده
يجيى بالسلامة
تحدثت والدته بمرح محاولة تخفيف الوضع
انا فرحتى بالنونو ده ماتتوصفش انا هقعد اعد الايام على مايوصل وانت يا حجازى يلا شد حيلك بقى وقوم بسرعه عشان تشيل ابنك
بإذن الله يا ماما
فى المكتب ظل عزيز يرسل لرحيل كل ساعه ورده مع نوع مختلف من الشكولا مع رساله حب
شعرت رحيل بخجل شديد فهى لم تكن تتخيل ان الوضع