رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل العشرون والاخير بقلم نجمه بريقه
هنسا اللي عملته امعاي
ادريس هي غلطت غلطه وانت ردتهالها اضعافها كفياك قسوه وارجع عمار ولدي القديم ولم شمل خواتك وبت خالتك.. انا عاجز قدامك اهه اخري اتحدت وخلاص
عمار متقولش اكده يابه انت الخير والبركه وسيدنا كلنا
ادريس طيب هشوف سيدكم وكلمتي هتمشي ولا له
عمار بتنهيده حاضر يابه هروحلها بس الصبح علشان ده مشوار بعيد وانا هلكت من مشوار مصر
عمار حاضر يابه
ادريس تحضر
عمار ينهض شويه وراجعلك
ادريس ومين هيوكلني ولا عشان عاجز هتزلوني
عمار اباي... حقك عليه يابه والله ما خدت بالي امسك الطبق ليقدم له الشربه بالملعقه اتفضل
ادريس ربنا ما يحوجني ليك روح عيطلي امك ياخسارة تربيتي وفلوسي اللي صرفتها عليك وشيلي ليك وانت عيل اصغير
ادريس پحده قولت عيطلي امك ربنا ما يحوجني ليكم
بقلم__نجمه__براقه
بعد وقت
كان يجلس بغرفته وحيد لتدخل عنده ميار وبيدها كوب من اللبن وعندما يراها يضم ذراعيه لصدره ويدير وجهه عنها
ميار ده انت زعلان مني بقا مؤيد ايه مش عاوز تكلمني
مؤيد له
ميار طيب ممكن تقولي زعلان ليه
ميار وانا عاوزه اتكلم معاك شويه
مؤيد
ميار ايه هتتكلم معايا ولا لا
مؤيد هتكلم
ميار اسمها هتكلم مش هتكلم
مؤيد له هي اكده
ميار اسمها لا مش له و كده مش اكده.. اتعلم بئاه
مؤيد اسمها بقا مش بئاه اتعلمي انتي.. انطقي القاف
ميار بتتريق علي لكنتي طيب ايه رايك هعلمهالك لغيت ما تتكلم زيي وزي غاده
ميار بتحدي طيب ولو قدرت اخليك تتكلم زيي هتديني كام
يرفع نظره ليفكر ثم يجيب 100 اجنيه
ميار ماشي ولو متكلمتش زيي انا هديك اااالف جنيه
مؤيد بذهول ااالف اجنيه
ميار اه الف بس انا متاكده ان انا اللي هكسب
مؤيد انا
ميار انا
مؤيد له انا
مؤيد بقولك انا يعني انا
مؤيد طيب قالها واسرع لجلب الدفتر ف تنظر اليه بإبتسامة الي ان عاد وبعد الانتهاء من تدوين التاريخ وانهاء الحديث معه تغادر الغرفه لتجد عمار بالخارج يستند علي الحائط ف تخرج وتغلق الباب خلفها
عمار بإبتسامة اقنعتيني
عمار بإبتسامة وانا قبلت التحدي وهخلي ولدك يستغنا عنك ويحبني انا
ميار بتحدي وانا كمان
عمار بإبتسامة ديل
ميار ديل تحد من نظراتها وتحدثه بجمود ومتبقاش تتسنط تاني ولعلمك الحج حظرني اقف معاك قالتها وذهبت
عمار هههههه مالها دي بتتحول ليه
اليوم التالي
عند البحر
كان يضع وطحقيبته فوق كتفه ويقف في انتظار عيسي ليسلم عليه قبل ذهابه
عيسي اتاخرت عليك بس كنت في مشوار اكده
يحيي متاخرتش كتير لسة قدامي شوية بس قولت اجي اسلم عليك
عيسي يعانقه هتقطع بيه يا متلتم حتي البحر هيحس بغيابك يا ولدي والله ما عارف هتاخد ايه من الغربه
يحيي يعز عليه فراقك يا ريس بس ده حكم ربنا
يتحرر من بين ذراعيه ونعمه بالله خلي بالك من نفسك ومن طريقك توصل بالسلامة ان شاءلله
يحيي تسلم يا ريس سلملي علي العيال وكل اللي يسال عليه.. هكلمك قبل ما اركب الطيارة
عيسي ماشي يا ولدي ربنا يحرص طريقك ويكفيك شړ ولاد الحړام
يحيي تعيش يا ريس مع السلامه قالها وذهب لطريق مباشرة ثم توقف في منتصفه ينظر بتردد لجهه المؤديه لمنزل دره ويتمنا لو يذهب لرؤيتها لاخر مره ف يعاند رغبته و يستجمع قواه ويتجهه لجهه الاخري ولكن قد خالفه قلبه وعقله وكل شعوره رغبة في رؤيتها ليستدير مره اخرهىويعزم امره بانه سوف يذهب لرؤيتها لاخر مره ثم يعود وبالفعل اتجهه مباشرة إلي منزلها ليقف خلف الشجرة ينتظر خروجها علي احر من الجمر ولكن يمر الوقت ولم تخرج ليحبط ويخيب امله ثم يوطئ راسه بخيبه ويغادر ى
عمار
وصلت عند البيت ف شوفت جوزها شايل شنطه علي كتفه وماشي ودي كانت حاجه زينه بنسبالي علشان مشفهوش ولا نتكلمو في حاجه واقضي مشواري من غير عراك مع حد.
دخلت من المدخل وخبطت علي الباب وبعد وقت فتحتلي وكان شكلها تعبان ومجهده و لما شافتني اټصدمت وكنت هتقفل الباب في وشي ف لحقت و وقفته بيدي وكلمتها براحه علشان خاطر ابوي
بقلم__نجمه__براقه
عمار مجايش عشان مشاكل ولا خناق انا هقول كلمتين وامشي
دره كلمتين ايه تاني اللي هتقولهم بعد اللي عملته
عمار بس بس مش هنقلب في اللي فات ابوي عاوز يشوفك
دره ابوك
عمار ايوه ابوي اتكلم وقالي اجي اجيبك يلا عشان تروحي
دره انا مش امصدقاك ومش هاجي
عمار طيب خدي قولي الكلمتين دول لابوي قالها واتصل ب ابيه لتجيبه سماح ف يطلب منها ان تعطي له الهاتف
عمار ايوه يابه انا قولتلها عاوز تشوفها وهي ممصدقاش خد اهي امعاك.. خدي
اخذت منه الهاتف وهي تشك بحديثه الو اتاها رده لتنظر لعمار بذهول
ادريس بقا اكده يادره
دره تلمع دموعها في عينيها عمي.. انت اتكلمت
ادريس ايوه اتكلمت وسالت عليكي مع انك مسالتيش ولا عبرتي حد فينا لما اتجوزتي
دره بدموع حقك عليه بس انت معارفش ايه اللي حصل
ادريس تعالي وقوليلي اللي حصل عاوز اسمعه ... وابقي هاتي جوزك اللي طلعلنا في المقدر ده
دره تبكي مشي ومعرفش عنه حاجه
عمار محدث نفسه يا لؤم البنته
ادريس كيه يعني متعرفيش عنه حاجه
دره والله ماعرف عنه حاجه بقالي كام يوم وحتي ميعرفش اني حامل مش عارفه هقول للعيل اللي هيجي ابوه فين
عمار بتقولي ايه انتي قالها لتتجاهله وتتابع مع ادريس
ادريس كمان حامل.. له انتي تقفلي وتجيلي افهم منك الموضوع زين يلا تعالي مع عمار
دره پبكاء حاضر.. مع السلامه قالتها واعطت الهاتف ل عمار ف استدارت لداخل ليوقفها حديثه
عمار تمثليه جديده دي
دره بحنق مش عاوزه يكون بيني وبينك حديت قالتها وذهبت ليحدثها مره اخره
عمار له هيكون لما اسمعك بتكدبي وتقولي معرفهوش حتي الراجل اللي رباكي هتكدبي عليه.. مكسوفه تقولي انه طفش منك
تنظر له بغيظ له مطفش مني يحيي بيحبني وعمل عشاني كتير بس هو تعب من نظرات الناس ليه ف قرر يمشي ويسيبني وحتي قبل ما يعرف اني حامل في ولده
عمار اها ومېته مشا عاد
دره مشي وقت ما مشي ميخصكش
عمار له يخصني مقلتلهوش ليه انك حامل ده لو كنتي حامل صوح.. وكيه تقولي انك متعرفيش عنه حاجه وانا لسه شايفه بعيني حالا ماشي
دره تنظر له بذهول شوفته مېته
عمار دلوك اهو علشان تعرفي ربنا بيكشفك في دقيقه
ابعدته عن طريقها واسرعت إلي الشارع تنظر هنا وهناك بحثآ عنه ولم تجده لتستدير ف تجد عمار خلفها
دره انت شوفته صوح . امانه شوفته
عمار ايوه وانتي عارفه كل حاجه متضحكيش عليه
دره تبكي معرفش هو مشا من اسبوع وقالي انه مسافر بره مصر ومن وقتها مشفتهوش
عمار اممم
دره هو ده اللي حصل... يحيي مشي علشان تعبان بسبب المشكله اللي في وشه ومقدرش يقعد كان خاېف يجي يوم واكرهو او اقرف منه بسببها
عمار علشان المشكله ولا عشان حاجه عملتيها
دره بدموع معملتش حاجه غير اني حبيته وهو كمان حبني