رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_19
قلبى_عليه_محرم
لادو_غنيم
من قال أن الفراق جراح وأن القرب شفاءو من قال أن الحرمان إبتلاء و من أدلى بأن أبن أدم عاصىوأن أبنت حواء منكسرهألف كلمهوكلمه تقال لكن لا توجد كلمه تصحح الجراحوتمحى الخيبات من قلب عاصىوقلب منكسرا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
يدها الملوثه بدمائه وبجانبه الإيسر مقصا مزروعا يذيد من تدفق دمائه لم يكن يصدق أنها قد طعنته لتتخلص منه
فزعت مخالب ثورته تود الفكاك بها لكن هيئتها الخائفه برتعادجعلته يخمد ثورته محاولا الأسترخاء لسحب المقصفاغمض عينيه لبرههوأمسك بقبضة المقص متنفسا بستعدادوسحبه على الفور معلنا بصوتا متحشرج بالإلم عما شعرا بهوالقى بالمقص أرضاتزمنا معا وضع يده على جانبه ليحبس من تدفق دمائه
متخفيش أنا كويسأهدي و خدي نفس أنا كويس
تقابلت جميع أوجاعها لتشن حروبا بلون قدرهاتثور عليه مثل العاصفه التى تود الفكاك بجنس البشرتعاتبه پصرخاة صوتيه مدوايه لمجارحها
أنا كنت عاوزاك ټموتزي ما مۏت أبويا
كنت عاوزه أشوفك مېت قدام عينى عشان أرتاح أنت إيه أزي قادر تكون بالقرف دا قاټل و خاېن و جاحد معندش ډم و الا مشاعر!!رمتنى في المستشفى زي الكلبه و أنت هنا مقضيها قرف معا الحيوانه بتاعتك و على سريري
أنت مفكر نفسك ايه فوق أنت و الا حاجه سامع و الا حاجه يا جواد أنت متستهلش حتى النفس اللي بتتنفسه أنسان أنانى و بشعأنا عمري ما کرهت حد فى حياتى قد ما كرهتك أنا بكره الحظه اللى فكرتك فيها أمانى و قولت عنك حضنى الوحيدبس لاء لو حضنى هيبقي معاك فانا مستعده أرمى نفسي فى حضڼ الڼار هيبقي أشرفلى من أنى أرمى نفسي فى حضڼ واحد زيك
أنت أوحش حاجه فى حياتى أنا بكرهك سامعنى بكرهك!
أستقبل عتابها الصارخ بلون الدموعبصدرا عانق أوجاعهارغم ثقل الحديث علي مسمعه فقد رآه ذاته شاهد قيمته داخلهافكم شعر بأنه ضئيلا بعينيهاصارة كلماتها مثل الثرب المهاجر ينهش بخلايه يفتك بها
لكنه حاول الثبات بقدر الأمكانولم يعطيها أجابه لتلك التساولات التى لإزمة صړاخها و بتلع حديثها ياويه بصندوق قلبه
ثم صاره من أمامها متجها للحمام ليداوي جرحه فقد طعنته بمقص الأسعافات فكان صغيرا فقط تسبب بچرح بعرض عقلة الأصبع
رآه بشاعتهوضعفهوأنكسارهوتلوثهبحديثها الذي كان مثل الصفعه التى وقعت عليه