رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مكلما الشيطان كان بيوسوسلى عشان أملكك كنت بستغفر و قول بينى و بين نفسى ليه عاوز تخليها مدنسه زيك ليه عاوزها تبقى زيك
حرمتك علي قلبى و نفسي عشان تفضلى طاهره و عفيفهيا ريحانه تصدقى أنك قبل ما تيجى كنت بقول لنفسي لإزم تتغير عشان تقدر تبقى معاها فيما بعد بس بعد الكلام اللى قولتيه عنى عرفت إنى كنت هراهن علي حاجه خسرانه
دلوقتى بقيت واثق أن قلبك عليا محرم حتى لو أتغيرت
أستداره ليذهب من تلك الغرفه المليئه بالجراحلكنه توقف لثوانىولټفت ينظر لها بجملته الأخيره المحمله بالحقيقه المؤاكده
لو فى حاجه واحده حقيقيه في حياتك يا ريحانه ف الحاجه دي هى أنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الټفت من جديدوغادر الغرفه بسرواله فقطاما هى فلم تستطيع الوقوف علي ساقيها من شدة الخذلانوجلست على الإريكهتلوم حالها بقطرات الإلإم عم فعلتهوعما قالته له
داخلها مثل مساكن قديمه يملئها الغبار الذي يخفى أثار المقتنيات الثمينهفكان غبار قلبها يخبئ نغمات نبضها المطالبه بعانقه و الأسف عما فعلته بهكم أصبحت فارغه من الداخل مثل الحفره الفارغه من المياه التى تسقيها
مشاعرها المتدفقه بحزنا عما فعلته كانت مثل الحبل المتين الذي يعقد عقده حول قلبها ليذيد من أختناقها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما بالحجره المجاوره فتلقت نهى صفعه أطاحت بها فوق الفراش جعلته تثور بستفسار
ايه اللى بتعمله دا
جواد حانقا
دأنا هطلع عين أهلك بقى أنا قضيت معاك وقت على سريرهاصحيح بجحه
نهضت بزمجره
ااه هى الحكايه كداالمزغوده بتاعتك خبصتلك علياااه أنا قولتلها كدا عشان أكيدها
تكديها ماشي يا روحمك خلى كيدك يفيدك
القاها من أمامه بقسوهوتجها للخزانه يفرغها من ثيابها تزمنا معا قوله الصاخب
مش أنا اللى تعملينى لعبهيلا خدي هدومك و مشوفش خلقتك تانى
إتسعت مقلتيها بذهولا
ايه متشوفش وشه تاتى لاء أنت بتهزر صح
أنا فعلا كنت بهزر لما كملت جوازي منك بس خلاص ناوي أصحح حاجات كتير قوى و أولهم أنت
لأنك كنت غلطه و دفعة تمنها ريحانه يلا لمى هدومك و غوري من هنا أنت طالق سمعانى طالق يا نهى
تصادمة مشاعرها بنيران الرفض التى ذبحت قلبهاوجعلتها تركض إليه بزمجره
نعم طالق أنت بطلقنى عشانهالاء يا جواد فوق مش أنا اللى أتساب عشان حتت بت زي الغندوره بتاعتكأنت ملكى أنا و مش هسيبك لغيري
القاها بعيدا عنه بحنقا
أعلى ما فى خيلك أركبيهيلا تلمى هدومك و تغوري من هناوالورقه اللى بنا هتتقطعوبالله لو لمحتك بتقربي من مرات همحيكى من على وش الأرض و كلها دقايق لو ملقتكيش غورتى من البيت هنده على الأمن يطلعوك بره
أعطاها ما تستحق من الكلماتو ترك الغرفهفشنت صاړخه برفضا لما يحدث
أنت بتاعى أنا و حتى لو سبتنى أنا مش هسيبك يا جواد مش
هسيبك ليها
ضړبة الأرض بكفوفهاوظلت تفكر ماذا ستفعل لتعود لهوتظل بالمنزل
يتبع