الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الثالث بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

باستغراب مين دي
الخدامه معرفش مقلتش علي اسمها
طلع الحاج عثمان لقي غاليه واقفه برا ومستنيه انها تدخل.. قرب منها وقال اهلا اهلا ب مرت الغالي اتفضلي اتفضلي
دخلت غاليه وقالت يذيد فضلك يا حاج.... انا بصراحه كدا جايه اتكلم مع بنتك حضرتك شويه دا بعد اذنك طبعا
الحاج عثمان اكيد طبعا.. اتفضلي
واخدها وقعدت في المندره وهو طلع ينادم علي خديجه... بصت غاليه علي المكان بإعجاب... بعد شويه.. دخل الحاج عثمان و معاه بته خديجه
بصت غاليه عليها وكانت خديجه مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير
غاليه بابتسامة انتي خديجه
بصت خديجة ل الحاج عثمان وهي مش عارفه مين دي لانه مقلهاش مين
الحاج عثمان انا هسيبكم براحتكم
وطلع وسابهم... شاورت غاليه جنبها وقالت تعالي اقعدي جبني يا خديجه
قعدت خديجه جنبها وقالت معلش بس انا معرفاش مين انتي وعايزاني ليه
غاليه بابتسامة انا غاليه ام مسلم
بصتلها خديجة بدهشه وقالت اهلا بيكي.. بس انتي عايزاني في ايه
غاليه بصي انا عارفه انه من حقك ترفضي ومن حقك تبقي عايزه واحده من الصعيد زيكم.... انا فكرت كتير وقولت لنفسي اني لازم اقابلك واتكلم معاكي
بصتلها خديجة بإهتمام وهي عايزه تسمعها للاخر
غاليه بابتسامة اول ما مسلم ابني عرف انك رفضتيه ادايق وزعل جدا.. وانا اول مره اشوفه مدايق كدا ودا اكد لي انه حبك بجد وكان بيتمني انك توافقي.... انا مش جايه عشان اقولك وافقي وكدا لأ انا جايه عشان اقولك ان مسلم بيحبك بيحبك بجد... فكري مره تانيه يمكن مين عارف تغيري رأيك
بعدين طلعت كارت من شنطتها وقالت ده رقمي... فكري كويس ولما تاخدي قرارك اتصلي بيا وكلميني انتي بنفسك وانا هكون بانتظار اتصالك
بصت خديجة للكارت للحظات بعدين اخدته منها وهزت راسها
قامت غاليه وقالت طيب انا لازم امشي ومتنسيش تتصلي بيا
قامت خديجه وقالت انت هتمشي ليه بسرعه كده اقعدي شويه
غاليه بابتسامة معلش ان شاء الله نيجي مره ثانيه ووقتها نقعد مع بعض براحتنا بس نقعد ك حمايه و مرات ابنها... مش هتخليني اشوف وشك قبل ما امشي ولا مكسوفه مني
حاشت خديجه الشال من علي وشها.. بصتلها غاليه باندهاش من جمالها وقالت بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك يا بنتي.... يلا مع السلامه
خديجه مع الف الف سلامه
بصت خديجة علي الكارت بتفكير
دخلت ريتال مكتب مسلم وحطت قدامه الملف وقالت الملف اللي طلبته اهو
بصلها بطرف عينه وهو بياخد الملف منها وحطه جنبه من غير اهتمام
ريتال انت مش هتشوف الملف
مسلم لما افضي ابقا اشوفه... اتفضلي روحي علي شغلك
ريتال بدموع انت بتعاملني ليه كده
مسلم باستغراب اومال عايزاني اتعامل معاكي ازاي يعني
قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني وقالت برقه عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني
بعد اديها وقال پغضب مش هقولك تاني
بطلي الحركات بتاعتك دي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات