رواية الجمال جمال الروح الفصل الثامن بقلم ملك ابرهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ل داليدا كل حاجه ..ابتسمتلي وقالتله الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة ..رد عليها يوسف بحنان وقالها بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ردت عليه بحزن وقالتله ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطړ دلوقتي عليك انت وانا خاېفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....
لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها وېقتلوه ازااااي يعني ايه يعني يوسف حياته في خطړ يعني ممكن يجراله حاجه.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق صباح الخير ..ابتسمت وبصتله بحب و رديت عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع انت رايح فين يا يوسف ..ابتسم وحاول يهديني وقالي اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان ماروحتش امبارح ..خفت عليه وقولتله عشان خاطري بلاش
وخليك هنا ماتخرجش من البيت ..ضحك وقالي بمرح مټخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس ..اتغظت منه وقولتله پغضب انت بتتريق عليا يا يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني ..ضحك وضمني وقالي ماقدرش ازعل روحي ويلا قومي اجهزي انتي كمان عشان اوصلك المستشفى عند باباكي وماتقلقيش اقل من ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني ..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخاېفه عليه اوي اوي اووووووي.....
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه و علي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حياة بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخاېفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع