رواية حكاية زهرة الفصل الحادي عشر بقلم شيماء منير

عباره عن شقه صغيره مكونه من عدة غرف ومطبخ وحمام وقدمها جنينه صغيره
مازن ولف ايده حولين كتف زهره المكان عجبك
زهره بابتسامه خجله جميل اووي
مازن وهو ينظر في عيونها انتي اللي عيونك جميله بس
زهره ابتسمت بخجل وبتهرب من عيونه وبدور على جنا
زهره هي جنا فين
الاتنين بصوا وكانت نايمه على احد المقاعد الموجوده
زهره اصلها منامتش كويس طول الليل قلقانه ومش مصدقه اننا هنسافر
مازن ابتسم بخفه وقرب من جنا طيب انا هنيمها جو في اوضتها
واخدها ودخل احد الغرف
الجرس رن
زهره استغربت
مازن وخرج من الاوضه
زهره بتوتر الجرس رن على فكره
مازن سامع ..متوتره ليه دا اكيد الاكل انا طالبه
زهره تمتم بخفه ماشي تمام
مازن فتح الباب واخد الاكل وحاسب
وقفل الباب
دخل كانت زهره لسه واقفه مكانها
مازن وحط الاكل على تربيزه موجوده في الصاله
مازن ايه هتفضلي واقفه كده مش هتغيري
زهره واتحركت من مكانها ماشي حاضر
دخلت الاوضه وغيرت لبسها 
ولبست فستان بيتي كب لونه احمر وفيه نقط سوده وكانت فارده شعرها القصير
خرجت من الاوضه مازن كان واقف في الشباك اللي بيطل على الجنينه
حس بحركتها
دور وشه وبص ابتسم من جمالها
مازن قرب منها وشدها لحضنه 
وهمس بهدوء وحشتني
زهره بخجل وانت كمان
مازن بهمس كل يوم بتحلوي في عيوني يازهرتي
زهره وابتسمت بخجل وجواه فرح كبير انه بينسب اسمها ليه
مازن ورفع وشها ليه وعيونهم اتقابلت بشوق وحب .......
_____________________
في شيله مصطفى المنشاوي
الكل كان متجمع
مصطفى مازن فين من الصبح مش باين
حسام هيكون فين اكيد بيلف
جيهان بعتاب خفيف متقولش على اخوك كدا ايه بيلف دي ..اكيد قابل حد من اصحابه وانشغل معها
حسام ههههههههه ممكن بردوه
ساره متدخله في الكلام ماترن عليه يا ابيه يجي يقضي معانا اليوم
جيهان انا هرن عليه ..احنا جايين نقضي هنا الوقت مع بعض مش يخرج كدا ويسبنا
جيهان مسكت الموبيل ورنت عليه كتير لكن هو مردش
جيهان مش بيرد
حسام ريحي دماغك ياماما مش هيرد عليكي وفجاءه هتلاقيه جاي على هنا
_________________________
زهره فاقت فتحت عيونها كان مازن نايم جمبها
مسكت الموبيل اللي كان جمبها وكان موبيل مازن لاقت الساعه٨ م
استغربت انها نامت كل دا
بصت على خلفية الموبيل وكانت صورة مازن وجيهان
فضلت تتأمل فيهم ووتتأمل في صورة مازن واتمنت انها تتصور جمبه كدا برغم انه جوزها بس هي تتكسف تمسكه كدا او تطلب تتصور معه
لحظت ان في مكالمات كتير وهو عامل الموبيل سايلنت
وقالت في نفسها اكيد دول اهله ..دا ضايقها نوعا ما ولد شعور غريب جواه
فاقت على صوت مازن ايه الصوره عاجباكي
زهره ابتسمت بتوتر احم كنت بشوف الساعه كام
مازن وشدها وقربها ليه وبص في عيونها يعني الصوره مش عاجباكي
زهره اتوترت وبتتجنب انها تبوص في عيونها
زهره بشفايف مرتعشه مش بالظبط ا...
مازن قاطعها وحط ابهامه على شفايفها ولسه بيبوص في عيونها عاجبكي واكيد حابه انا وانتي نتصور زيها صح
زهره توترها زاد وشكت انها كانت بتفكر بصوت عالى
انقدها من الموقف والرد صوت جنا
جنا من خارج الغرفه ماما
زهره وقامت بسرعه دي جنا صحيت
زهره ولبست الروب بتاعها وخرجت من الاوضه
مازن ابتسم بخفه وقام هو كمان
زهره وحضنت جنا كل دا نوم
جنا انا جعانه .. هو بابا مشي
وقتها خرج مازن من الاوضه انا اقدر امشي واسيب القمر
جنا جريت عليه وحضنته
بعد كدا قعدوا يأكلوا وبعد كدا كل واحد اخد شاور وجهزوا عشان يخرجوا
جنا كانت لابسه فستان لونه ازرق وشوز ابيض وسايبه شعرها اللي بيتميز انه طويل ودي حاجه هي واخدها من زهره
مازن اول ما شافها حاضنها اووي 
مازن ايه القمر دا ياقلب بابا
جنا حضنته بسعاده وفرح
زهره خرجت وكانت لابسه