رواية حالة الاقدار الفصل الرابع عشر والاخير بقلم رغدة
بعض الموظفين ورجال الأعمال يبرمون إحدى الصفقات وفجأة فتح الباب دون استئذان ودلف علي وخلفه حاتم ومن بعدهم السكرتيرة تحاول منعهم
وداد بعنجهة وعصبية انت ازاي تدخل عليا كده
قاطعها وهو يضرب المكتب بيده بقوة دب الړعب بقلبها انتي ازاي تسمحي لنفسك تعملي اللي عملتيه انتي ازاي ام انتي مش ام ولا تعرفي الأم ايه ... كل همك جريك ورا الفلوس
هو انتي لو متي دلوقت فلوسك هتنفعك ... هتاخديها القپر معاكي .... هتقابلي ربنا ازاي ... هتقوليله ايه .... ازاي مخوفتيش من ربنا وانتي بتعملي كده ببنتك .... انتي عارفة بنتك فين حصلها ايه ..... طبعا كل ده ميهمكيش ... ونظر لكل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وداد بتلعثم ممراتك ازاي هو انت مش طلقتها
ابتسم باستفزاز وقال ايوة وكتبت كتابي عليها تاني يعني حنان دلوقت مراتي وملكيش دعوة فيها خالص
مشى للباب ووقف ونظر لها ثانية وقال حسبي الله فيكي ... ربنا ينتقم منك كنتي هتضيعيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_______
تمر الأسابيع على تامر بروتينيه فهو يعمل صباحا مع حاتم ويعود معه لمنزلهم يتناول الغداء بناء على طلب بل امر من حاتم ونور وهدى وبعدها يذهب الورشة ويا لها من ورشة تحول قسم منها لغرفة للدروس أصر جمال على ترتيبها وجمع بعض الطلاب ليدرسوا مع فارس و زملائه
وفي المساء يعود لمنزله لينال قسطا من الراحة ويذاكر ما تعلمه
حاتم ونور عصافير حب وعاشقين كانت حياتهم جميلة مبنية على طاعة الله
كان يحرص على أن تذاكر دروسها حتى انه يذاكر معها
وفي أحد الأيام كانت تحضر الطعام مع هدى فشعرت بغثيان من رائحه الطعام حاولت أن تقاوم هذا الشعور ولكنها لم تستطع فركضت للحمام لتتقيأ
لحقت بها هدى مسرعة ... خرجت نور بعد أن غسلت وجهها ... كان وجهها مصفرا .... اجلستها هدى على السرير وطلبت حاتم ليحضر
عند الطبيبة بعد أن فحصتها وسالتها بعض الأسئلة لتقول مبتسمه متخافوش الوضع ده طبيعي بحالتها
كانت هدى تشعر بما ستقول الطبيبة وهي سعيدة للغاية
حاتم حالتها ازاي يعني
الطبيبة المدام حامل بشهرين
نور كانت فرحة جدا وخجلة أيضا كان وجهها محمرا بشكل كبير اما حاتم فضحكته التي خرجت من جوفه كانت كفيلة بمعرفة شعوره
أخذ ينظر لها غير مصدق نفسه كان