رواية وبها متيم انا الفصل الخامس والعشرون بقلم امل نصر
حطيتها في التلاجة عشان اخوك لما يحب ياكل منها.....
على چثتي......
هتف امين يقاطعها ليتابع وهو ينهض ملوحا بسبابته وبتهديد صريح_
يعني هو يحب في التليفون وياكل كيك كمان على چثتي يا مجيدة الصنية في التلاجة محدش هيهوب ناحيتها ولو حصلت أخدها معايا القسم هعملها يا مجيدة وان شالله حتى افرقها ع المساجين.
قالها ونهض مغادرا من أمامها لتعقب من خلفه_
دا انت بقيت صعب اوي يا أمين .
رمقها مضيقا عينيه بشړ قبل أن يختفي داخل الطرقة المؤدية للمطبخ لتنطلق هي بضحك مكتوم من خلفه متمتمة_
يا ولاد المچنونة.
والله ما سړقت والله ما سړقت حاجة جيبولي المصحف احلف لكم لو عايزين انا مسرقتش وربنا اعمل ايه عشان تصدقوني...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هدر بها ضابط التحقيق بعد أن فاض به من ثرثرتها المستمرة من وقت أن دلفت إليه.
افتر فاهها لتفتح مرة أخرى في وصلة البكاء والتنديد بظلمها ف أشار الضابط يوقفها بكف يده التي لوح بها أمامها ليفاجئها بجهاز الحاسوب الذي تلاعب به قليلا ليخرج لها دليل إدانتها_
إيه ده
لوح لها بسبابته كي تقترب من سطح المكتب الذي ثبت عليه الحاسوب لمستوى نظرها كي تشاهد المعروض على شاشته.
دنت برأسها لتجد نفسها في موقع اظهرها بالكامل وكأن كاميرا مخصوصة وضعت لها في زاوية مختفية لتظهر بوضوح صورتها من وقت أن جلست على الكرسي الخشبي بجوار المكتب الزجاجي لصاحبة المحل ثم جلسة التأمل في كل ما حولها حتى أتتت على الخاتم الذي كان على الارض وتناولته لتتأمل به بانشداه قبل أن تضعه بجيب سترتها الذي اخذ نصف الشاشة قبل أن يظهر طول جسدها بالكامل وهي تغادر مع ميرنا بنظرة ساهمة تسمرت مودة عدة دقائق تبتلع ريقها قبل ان تصيح بإنكار مكشوف وسيل من الدموع يبلل وجنتيها_
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أوقفت لتبكي بحړقة افقدتها الباقي من حجج كاذبة تخلتقها لتنجي نفسها مما جعل الضابط يفقد اعصابه ليضرب بكف يده على سطح المكتب صائحا پعنف ونفاذ صبر على رجل الأمن خارج الغرفة.
يا مدبولي انت يا مدبولي دخل الست اللي عندك.
على الفور دلف الرجل ليمتثل بتحية عسكرية ملوحا له وبصوت جهوري_
تمام با فندم.
ثم بنصف استداره التف برأسه للخلف قائلا_
اتفضلي هانم .
قالها لينحي نفسه من أمام السيدة التي دلفت بهيئة ملوكية تلقي نظرة ازدراء نحو مودة التي جف ريقها وانسحبت الډماء منها لتبدوا بهيئة كانت ستبدو مٹيرة للشفقة نحوها لو في وضع اخر غير هذا الوضع المدانة فيه.
قالها الضابط مبادرا بالحديث مع المرأة التي جلست على المقعد لتقول وعينيها عادت مرة أخرى لمودة_
الف شكر يا سعادة الظابط انتو جيبتو الحرامية
صاحت مودة مستهجنة بإصرار غبي على الإنكار_.
حرامية مين يا ست هو انا اعرفك
بهدوء قاټل رددت ناهد من خلفها ترمقها بنظرة كاشفة _
يعني انتي متعرفنيش يا مودة ولا حتى اشتريتي مني الفستان اللي انتي لابساه ده
ابتعلت مودة لتنزل بنظرها نحو ما تريديه وقد ضحضت منها جميع الحيل سقطت بها من رأسها حتى أخمص قدميها بدون قصد منها انها لم تدخل المحل بغرض السړقة أصلا لقد كانت تبتغي شراء الفستان وفقط من أين ظهر لها هذا الخاتم لتتعامل معه بطبيعتها وتضعه بجيب السترة بدون تفكير ليتها علمت بقيمته كي تشغل عقلها قبل أن تأخذه كما تأخذ زجاجات الروائح والأشياء الخفيفة