الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حالة الاقدار الفصل الثاني عشر بقلم رغدة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحفل الذي كان جميلا وهادئا وبسيطا كانت روعته تكمن في بساطته 
وصل حاتم وامه وزوجته للمنزل .. لتستأذنهم هدى وتدخل غرفتها وتغلق على نفسها لتعطيهم مساحة من الحرية فلو كان الامر بيدها لما عادت معهم ولقضت بضعة ايام في منزل اخيها ولكن حاتم ونور رفضا رفضا قاطعا 
ابدلت ثيابها وتوضات وصلت ركعتين لله ثم دعت لابنها وزجته بصلاح الحال والحياة الهانئة
دلف حاتم لغرفتهم وهو ممسكأ بيد عروسه الخجلة ليجلس وهو يسحبها بجانبه على الأريكة ... نظر لها مطولا وهو يتأمل حركاتها اللاإرادية فمرة تفرك يديها ومرة تعض على شفتيها يبدو انها متوترة جدا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
همس بإسمها وهو يرفع رأسها لتنظر له نور 
نظرت له لترى ذلك العشق المتدفق من عينيه لها فقال انا عاوز نبتدي حياتنا على نور يا نور ... ابتسمت ابتسامة صغيرة ليكمل وعشان كده عاوز اقولك شوية حاجات ... نظرت له بجدية ليكمل بنبرة يغلفها الحنان بصي يا نور شايفة الأوضة دي .. دارت عينيها بتلقائية كأنها تريد ان ترى عن ماذا يتحدث ... الاوضة دي هتكون حياتنا سرنا وسترنا .....هتكون سكنانا وملجأنا .... اللي بيحصل هنا بيفضل هنا ... مهما قلنا ومهما عملنا ميخرجش برة الأوضة حتى لو لأمي او اخوكي ... امسك يدها برقة ليقول لو في يوم زعلتي مني تعالي واشكيني لنفسي عاتبيني وصارحيني بكل حاجة مدايقاكي وأوعدك .....قالها وهو يعد على اصابعها هكون والدك اللي بياخدلك حقك مني لو زعلتك ... وهكون مامتك اللي هتمسح دمعتك وتضمك لصدرها لو ۏجعتك .... وهكون اخوكي وسندك لو اغضبتك ... وهكون زوجك اللي يداركي بعيونه عن الخلق كله .... هكون ابنك اللي هيرمي همه وتعبه بحضنك .... ليبتسم وهو ينظر لعيناها ..... هكون كل عيلتك .... هنكون سوا ستر وغطى على بعض ... انتي مني وليا وعليا .... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رمت نفسها بحضنه دون سابق انذار ... هو نجح في اول خطوة ان يكون لها الصدر الحنون لتسكنه بإرادتها وطوعها .... لتعطيه الحق ان يكون حقا ملجأها .... ضمھا لصدره وهو يربت على ظهرها بحنان بالغ ... يستنشق عبق عبيرها الأخاذ .... فصلت العناق على استحياء ليبتسم لها بود وهو يقف ويقول يلا قومي اتوضي عشان نصلي اول صلاة لينا سوا ...عشان ربنا يبارك لينا بحياتنا .... ابتسمت بسعادة وهي تسير نحو الخزانه لتخرج منه ما تريد وتدلف للحمام .... حاولت فتح سحاب فستانها ولكنها فشلت فشلا ذريعا عدة مرات ...لتتنهد بقلة حيلة وهي تقول بينها وبين نفسها طب وبعدين بقا اعمل ايه هنادي خالتي تساعدني .. اقتربت من الباب ليتردد كلامه بأذنها ان ما بينهما يكون بينهما فقط ... ترددت كثيرا فهي حقا خجلة جدا من ان تطلب منه
ذلك ولكن
لا حل امامها ...

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات