رواية امامي الفصل السابع بقلم ياسمين ربيع

من مكانه عشان يروح ل إمام بنفسه يقول ليه علي التعديلات 
بنفسه لان حس براحه مع إمام واتمني ان يكون صديقه بس مش بالساهل مراد يدخل حد حياته عمره م كان عنده صديق او صاحب وحس بالشعور دا مع إمام
لسه هيخبط ع الباب سمع صوت إمام وهو بيقراء قران واستغرب 
فتح الباب ودخل لقي إمام بيصلي
مراد ف باله هو انا امته اخر مره صليت وليه حاسس بالراحه للشخص دا
إمام كان بيقراء سوره ق وبتأثير 
خلت عين مراد دمعت وبعد كدا ساب المكتب ومشي بهدوء وساب الشركه كلها
اللهم صل علي نبينا محمد
هو انا ليه مش بصلي يمكن اكون مش مرتاح عشان مش بصلي 
ليه حاسس بتقصير ف حقك ربنا 
الحياة شغلتني ولهتني ونستني ازاي اعيش انا لازم اتغير 
وفضل يلف بالعربيه بتاعته 
وهو عمال يسأل نفسه اسأله كتير
إمام خلص لقي السكرتيره بتخبط ع الباب
إمام اتفضلي
السكرتيره مستر مراد بيقول لحضرتك اتفضل دي شويه تعديلات 
للفندق اللي حضرتك هتعمله
إمام مسك الفايل تمام تقدري تفضلي
إمام اضاف التعديلات علي المشروع 
بس حب يستفسر عن حاجه وخرج 
راح لمكتب مراد
إمام لو سمحتي يا انسه هو مستر مراد فين
اسمي هايدي ومستر مراد خرج
إمام تمام
خلصو شغل وإمام روح علي البيت تعبان بسبب الضغط اللي عليه والمشروع اللي المفروض يقدمه بكره روح لقي احمد واميرة ف البيت ومريم اخت اميره اصغر منها بسنتين
طبعا تسنيم والبنات كانو قاعدين ف اوضه تسنيم وعم محمد وحمد ف الصالون
إمام دخل دور بعينه علي اللي واخده قلبه بس ملقهاش سمع صوت ضحك وهزار 
عرف ان احمد هنا
يا اهلا وسهلا با احمد باشا اخبارك اي
احمد بمشاغبه احسن منك بقا يا راجل متسألش ع اختك وتعرف عملت اي مع الدكتوره
إمام خبط راسه والله انشغلت ف الشغل معلش حقها عليا المهم اخبارها اي
احمد ابتسم هتبقي خال قريب حامل ف الشهر التالت ومريم جت تاخد بالها منها
إمام ابتسم بفرحه مبارك عليك يا احمد ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه يارب هيا فين عشان ابارك ليهاوالبت مريم وحشاني اوي والله
احمد عند مراتك
إمام باسف اسف يا حج والله الواد دا لبخني ونسيت اسلم عليك وقرب منه وباس ايده
اما اروح اشوف اميره ومريم 
او بمعني اصح يشوف اللي واحشته واللي حاسس اكنه متغرب عنها بقاله سنين
خبط ع الباب 
تسنيم اصلا مس ساعه ما سمعت صوته وهيا مش ع بعضها عايزه تطلع تاخده بالحضن عايزه تشبع منه ومن ريحته واول ما هبط فتحت ع طول
إمام بص ليها بنظره كلها شوق وغرام وحنين وقرب منها وباس راسها وتكلم بهدوء جمب ودنها وحشتيني لدرجه اني عايز اډفنك جوا حضڼي من شوقي ليكي
وبعد كدا بعد عنها 
يا اهلا باالام المستقبليه والخاله المستقبليه
عامله اي يا مروم اخبارك اي يا ميرو
مريم راحت حضنته اخبارك اي يا ابيه ليك وحشه والله
تسنيم كانت عايز تشدها من حضنه وتقول ليها وللعالم كله ان حضنه مالكها هيا وبس
إمام وهو باصص لتسنيم وانتي كمان وحشتني اوي
اميرة يلا هقرفكم بقا انا وابني
إمام بحنيه براحتك يا حبيبي انت وابنك تعمله اللي انتو عايزنوه احنا عندنا كام اميرة يعني
مريم تلفونها رن طلعت تتكلم بره
واميره حبت تسيب إمام وتسنيم لوحدهم
إمام قفل الباب وقرب من تسنيم ولسه هيحضنها
تسنيم بغيظ بتحاول تدريه ممكن ايدك وتغمض عينك
استغفر الله 
إمام ابتسم ومد ايده اتفضلي
تسنيم مسكت ايد إمام وعضتها
إمام بتأوه اه يا عضاضه طب لي طيب انا عملت اي
تسنيم قربت منه وضړبته ف صدره داخل عمل تحضن ومنشحك اوي لا وكمان بتقول ليها يا