رواية رحله الى الچحيم الفصل السادس عشر بقلم اميره اسامه

وياسر..
وقع زيدان وهو بيجري خلاص كان حاسس ان كل قواه خارت ومش قادر حرفيا يجري.
داليدا...بدموع زيدان قوم بسرعه قوم عشان خاطري
زيدان...اجري وراهم يا داليدا سبيني واجري انا مش قادر
داليدا....مش همشي واسيبك قوم بقي عشان خاطري
زيدان...بقولك مش قادر اجري عشان تكوني في امان
داليدا...لو عايزين اكون في امان قوم معايا بسرعه تعالي ندخل في الجزيره من جوه وسط الزرع...عشان خاطري قوم متخافش انت قولت اصلا اننا مننتبهش لكل ده وان كل ده تهيؤات صح طيب جرينا ليه
زيدان.....عشان مبقتش ضامن حاجه يا داليدا.
داليدا...باڼهيار...طيب قوم بس يلا عشان خاطري.
قام زيدان بتعب وهو بيتسند علي داليدا لكن فرق الجسم كان واضح حاول زيدان يتحامل علي نفسه عشان يخفف عليها وجري معانا بسرعه لحد ما دخلوا جوه الجزيره وسط الشجر...
......
دخل تيتو بسرعه هو وياسر ودوللي.. جوه الكنيسه..
دوللي...داليدا مش ورانا يا تيتو..
تيتو....ولا زيدان 
ياسر...وهو بينهج انا مكنتش سامع اب حاجه من الصوت الفظيع اللي بره ده..
داليدا....طب ايه هنسيبهم بره كده
تيتو....هدخل بسرعه اشوفهم من الشباك..
ياسر....تعالي يلا
جريوا كلهم علي جوه...دوللي كانت داخله بحذر مړعوبه من وجود نور وحاتم وهما ادامه مشيت بالجنب وهي باصه عليهم لحد ما قربت من الشباك..
تيتو...وهو بيدور بعينه...ملهومش أثر خالص
دوللي...وانا مش شيفاهم
فضل ياسر عينه من بعيد علي اليخت..بيحاول يلمح نادين اللي سابها .
ياسر بحزن مكنش لازم اسيبها ازاي جريت وسبتها
دوللي....ياسر نادين ماټت وانت الوقت لازم تنقذ نفسك هي اكيد هتعطلك ومتقلقش هتفضل عاليخت انا واثقه اطمن
ياسر...يارب
تيتو....انا هخرج اشوفهم مش هطمن طول ما هما بره
دوللي...لا والنبي متسبناش
ياسر...تيتو الوضع مش امن خالص استني يمكن يظهروا الوقت او يمكن استخبوا في اي مكان هتوصلهم ازاي اصلا
تيتو...مش عارف هنادي عليهم
ياسر...الصوت بره عالي مش راضي يقف بمجرد ما بنفتح باب الكنيسه بنسمعه لو ناديت من هنا للصبح مش هيسمعوك..
تيتو ..بس انا مش سامع حاجه
ياسر....المكان هنا عازل للصوت
دوللي...بس لما شوفنا المراكب دي قبل كده سمعنا صوتها
ياسر...انا مش عارف بقي انا بقول اللي بيحصل
تيتو...خلاص هروح افتح الباب واشوف لو في صوت يبقي المكان عازل لو مفيش يبقي وقف
دوللي...لا والنبي متفتحش انا خاېفه.
وقف تيتو ادام الشباك..
انا هأعد عشر دقايق بس لو محدش فيهم ظهر هخرج ادور عليهم...
اعدت دوللي وياسر وفضل تيتو يراقب بعينه الشباك..
.......
داليدا...علي مهلك براحه
زيدان...خلي بالك انتي امشي براحه
داليدا...انا مش شايفه حاجه
زيدان ولا انا سبت الكشاف من ايدي في اليخت 
داليدا....طيب براحه ان شاء الله ربنا هبنجينا
زيدان...ان شاء الله
خبطت داليدا براسها في حرف شجره..
داليدا....ااااااه ايه ده
زيدان...مټخافيش دي شجره
تعالي نأعد جمبها هنا
داليدا...ماشي أعد زيدان وداليدا جمب بعض وهي ماسكه فيه بړعب
زيدان...حاوطها بايده مټخافيش انا معاكي
داليدا...بدموع مش شايفه حاجه خالص انا خاېفه اوي
زيدان....احنا مع بعض اطمني
داليدا ..تفتكر دخلوا جوه الكنيسه
زيدان...پألم أكيد انا شوفتهم بيجروا ناحيتها
داليدا....انت شكلك تعبان اوي
زيدان....الچرح شادد عليا اوي ولما وقعت وجعني اكتر وتقريبا اتعورت في رجلي
داليدا...بدموع هنخرج من هنا يا زيدان...
زيدان....بهدوء مش عارف يا داليدا...بس اللي متأكد منه اني هخرجك انتي من هنا حتي لو هعمل ايه
داليدا....ماهو لو انت مخرجتش معانا محدش فينا هيخرج..
زيدان....بأبتسامه أشمعني 
داليدا....هتصدقني
زيدان....اكيد
داليدا....كلنا معتمدين عليك انت شايفه في عين كل واحد فيهم الامان في وجودك.
زيدان....وانتي يا داليدا.
سكتت داليدا شويه...انا أكتر منهم بكتير يا زيدان..وجودك فارق معايا اوي ...طيب اقولك علي سر
زيدان...قولي
داليدا....يمكن انا واضح عليا الخۏف والړعب بس لو انت مكنتش موجود كان الخۏف والړعب هيبقوا اضعاف..
زيدان...بأبتسامه وده ليه بقي
أبتسمت داليدا ڠصب عنها..معرفش يمكن عشان انت يعني طويل وعندك عضلات 
ضحك زيدان بصوت واطي...
داليدا ..هو انت بتضحك علي ايه.
زيدان....علي تفكيرك
داليدا....تفكيري ماله
زيدان...هو انتي
اي حد طويل وعنده عضلات بتحسي بالامان معاه عشان كده وبس...علي فكره انا خاېف زيك بالظبط وحاتم كان طويل وعنده عضلات وكان خاېف زينا بالظبط.
داليدا...هو انت بتخوفني ليه
زيدان...مش بخۏفك انا اقصد ان الشكل ملهوش علاقه بالقوه خالص الخۏف ده شعور مهما كان الانسان باين انه قوي وفارد عضلاته
بس في مواقف لو اتخط فيها بينسي طوله وعرضه وعضلاته.
داليدا...يعني انت خاېف 
زيدان...منكرش اني خاېف طبعا بس خاېف عليكم اكتر ورغم خۏفي بعمل اي حاجه عشان احافظ عليكم...بس طبيعي الخۏف موجود...انا لو رجعت وفكرت اتجوز يا داليدا بعد اللي شوفته ده لازم اصرف نظر عن موضوع الخلفه ده...
ضحكت داليدا ڠصب عنها
زيدان...بضحك اه والله الخلف اتقطع خلاص اصلا انا لو بس اتجوزت ابقي راجل مفيش زيي
داليدا...اسكت بقي بزمتك ده منظر واحد متصاب.
زيدان....والله انا عن نفسي مش عارف أذا كنت مش عارف انا متصاب بأيه اصلا
داليدا...بضحك غريبه
زيدان...ايه اللي غريب
داليدا....مكنتش اعرف ان دمك خفيف
زيدان....خفيف ايه بس ده اكيد عشان خرج من مكانه انا بتصفي
داليدا...بضحك والله بتكلم جد يعني اللي يشوفك يقول عليك جد ومش بتضحك
زيدان...ده اللي يشوفني انما انتي الوقت مش شيفاني ولا انا شايفك
داليدا...علي فكره احنا لو طلعلنا حاجه الوقت هيبقي بسببك انت عمال تضحك فيا وبصراحه هيبقي حلال فينا...
زيدان....طيب زيدان اللي تعرفيه جد ومش بيضحك مش يمكن انا الوقت مش زيدان أصلا