رواية رحله الى الچحيم الفصل الثالث عشر بقلم اميره اسامه

انا حطيتلك ميه واكل عالكنبه شايفهم
زيدان...الكنبه فاضيه يا تيتو
تيتو...حط ايده علي راسه بتفكير 
تيتو...زيدان دور كويس اكيد هتلاقيهم انت بنفسك
زيدان...ماشي 
فضل زيدان يدور مش لاقي اي حاجه
داليدا...بتعب زيدان خلاص تعالي اعد مش عايزه
زيدان...مش عايزه ايه احنا كده ھنموت 
داليدا....لو لينا عمر اكيد هنعيش اعد ارتاح منعرفش ايه اللي هيحصل بعد شويه
اعد زيدان جمبها حس ان هي محتاجه تنام
زيدان...داليدا نامي عالكنبه شويه انت هفضل صاحي جمبك ارتاحي 
هزت راسها ونامت عالكنبه وهي ضامه رجلها اعد زيدان جمبها عالارض وفضل باصص عليها لحد ماراحت في النوم..
بعد حوالي ساعه كان الشباب في الاوضه التانيه ناموا فضل زيدان صاحي بيحاول يقاوم النوم...مبقاش عارف الساعه كام وهما الصبح ولا بليل وكأنه فقد التوقيت من حياته..وفجأه اتفتح الباب بقوه مسك ايد داليدا وفضل اعد من غير ولا حركه پصدمه مفيش غير عينه هي اللي بتتحرك ومن شدت خوفه بيحاول يكتم نفسه عشان ميلفتش النظر..
حس زيدان ان روحه بتتسحب كان المشهد اللي ادامه كفيل يسحب روحه
شاف مجموعه من الأشخاص دخلت بسرعه الاوضه واضح علي ملامحهم الړعب والذعر
قفلوا الباب بسرعه ووقفوا بعيد عن الباب بترقب وفجأه شاف الباب بيتهز بقوه وهما بيرجعوا لورا لحد ما واحد فيهم وصل جمب زيدان حس زيدان ان هو خلاص لمسه وحس بيه ضغط علي ابد داليدا بكل قوته وهو مش قادر يبصلها...مركز بترقب علي المشهد اللي ادامه وكأنه مشهد من فيلم ړعب ...وفجأه الباب اتفتح بقوه والشخص اللي واقف جمب زيدان بصله وقاله كلمه بالأيطالي....معناها أهربوااا وفاللحظه دي اتجمد الډم في عروق زيدان غمض عينه بقوه ثواني بسيطه وفتح عينه بهدوء...لقي كل حاجه زي ما هي الباب مقفول داليدا نايمه الاوضه زي ماهي أتشاهد زيدان من ړعب المشهد اللي مر بيه وحمد ربنا ان داليدا نامت
اعد كتير يستغفر ويقرأ قرأن ويدعي ربنا انه ينجيهم
مسك الخشبه وكتب بهدوء..
تيتو....تيتو
اعد شويه مكنش في رد
زيدان...تيتو انتوا نايمين
مفيش اي رد اتأكد زيدان انهم نامو فضل ماسك ايد داليدا وبأيده التانيه الخشبه وڠصب عنه فضل يحارب في النوم لكن اخيرا أستسلم
للنوم ڠصب عنه..
عدت الساعات بسرعه والكل نايم ورايح فالنوم..
صحيت دوللي فتحت عينها بأرهاق كانت سانده راسها علي تيتو قامت بهدوء حست ان رقبتها بتوجعها فضلت تدعم فيها براحه وفجأه فتحت عينها بتركيز اكتر وصړخت بأسم داليدا
دوللي...داليداااا
قام الكل مڤزوع علي صوتها
وصحيت داليدا وزيدان
جريت دوللي حضنت داليدا هي والبنات بفرحه
داليدا....انا شيفاكم
نور...انتوا جيتو ازاي
زيدان....مش عارف احنا زي ما احنا في مكانا بس عادي بقي مش هتفرق اتعودنا عالمفاجأت دي
تيتو...انت كويس
زيدان...الحمد لله 
داليدا...انا عطشانه اوي
راحت بسرعه دوللي جابتلها مايه وأدتهالها
زيدان....يلا نفطر انا حاسس اني مش مظبوط عندي هبوط جامد
حاتم....طيب يلا تعالوا ناكل
ياسر...هي الساعه كام
تيتو...هتفرق يعني كده او كده الليل مش بيمشي
ياسر...علي رأيك
حاتم....الدفايه شغاله
زيدان...اه مانا مولعها من امبارح
نور....تعالوا يلا أعدوا ناكل..
اعدوا كلهم مع بعض يا كلوا بهدوء 
نادين....الاكل قرب يخلص خلاص هو والميه لو خلصوا هنعمل ايه
حاتم لازم نتصرف
زيدان...الاكل والميه لما يخلصوا هنخرج من هنا وندور ونواجه طول ما في ميه واكل هنفضل اعدين خايفين. 
ياسر...زيدان عنده حق وجود الميه والاكل منطمنانا شويه وفنفس الوقت مخليانا اعدين مبنعملش حاجه من كتر الخۏف 
خلصوا اكل واعدوا كلهم جمب بعض ساكتين كل شويه زيدان يقوم يبص عالجو بره ويأعد تاني كان الجو هادي إلي حد كبير المطر واقف لكن في هوا وواضح انه برد..والاهم من كل ده اليخت كان في مكانه...
ياسر....بعد صمت دام كتير 
اللي معاه سجاير يديني سجايري خلصت
تيتو....اسمك العلبه دي خليها معاك 
قام