رواية رحله الى الچحيم الفصل السابع بقلم اميره اسامه

انسه داليدا
أبتسمت داليدا....داليدا بس من غير انسه 
زيدان...بابتسامه طيب يلا 
داليدا...حاضر هجيب الموبايل ثواني...
راحت داليدا جابت الموبايل ورجعت لزيدان وراحوا مع بعض يكتشفوا المكان..
طلع زيدان علي حجر كبير ووراه داليدا وفضلوا يطلعوا واحده واحده المكان من كتر الهدوء مرعب فضلوا يحاولوا لحد ما طلعوا فوق وبعدوا كتير عن الارض..
داليدا....بقول ايه كفايه كده انا خاېفه اوي
زيدان...طيب خلاص خلينا هنا اعدي عالحجر ده
داليدا اعدت وبصت علي تحت حست انها بعدت خالص عنهم وحست بدوخه...احنا بعدنا اوي انا هنزل ازاي النزول صعب غير الطلوع
زيدان...مټخافيش ومتحاوليش تبصي لتحت عشان متدوخيش جربي يلا الموبايل بتاعك كده
مسكت داليدا الموبايل وحاولت تلقط الشبكه
داليدا...مفيش سيجنال خالص
زيدان...خلينا شويه أن شاء الله تلقط 
داليدا...يارب اكيد مامي اتصلت علينا كتير 
زيدان....لو لقطتي شبكه وعراتي تكلميها عرفيها ان السيجنال ضعيفه فالمكان عشان لو كلمتك اي وقت متقلقش
داليدا...حاضر...فضلت تجرب وتقفل في الموبايل وتفتحه وفجأه لقط الموبايل وعليت الشبكه شرطتين
داليدا...لقط لقط
زيدان...طيب كويس كلميها بسرعه
اتصلت داليدا بسرعه وبمجرد ما رن فتحت امينه بسرعه وصوتها متعصب.
امينه...انتوا قافلين موبايلاتكم ليه يا داليدا كلمتكم كلكم وكلكم موبايلاتكم مقفوله
داليدا...اهدي يا مامي احنا بخير يا حبيبتي والله بس احنا في جزيره والشبكه فيها ضعيفه خالص انا طالعه والله في مكان عالي عشان القط شبكه وأكلمك
بعد زيدان شويه عشان يسبلها مساحه تتكلم
انتبهت داليدا عليه وبسرعه نطقت پخوف انت رايح فين
بصلها زيدان....ابدا معاكي متقلقيش بس عشان تكوني براحتك.
داليدا....لا من فضلك خليك 
إبتسم زيدان وهز راسه ورجعلها تاني 
امينه....الووو
داليدا...معاكي يا مامي انتي صوتك بيقطع اوي 
امينه....سمعاني كده
داليدا...ابوه تمام بصي يا مامي احنا كلنا كويسين جدا والله ومبسوطين اوي بس اي وقت الموبايلات ماتجمعش اعرفي انها شبكه متقلقيش يا حبيتي 
امينه...ماشي يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم يا داليدا عشان خاطري ولو عرفتي تكلميني تطمنيني عليكم كلميني
داليدا...حاضر يا مامي والله المهم انتي كويسه كلكم بخير
امينه....كلنا كويسين متقلقيش يا حبيبتي وفجأه الشبكه رجعت تقطع تاني وصوت امينه مبقاش واضح في صوت لكن مش مفهوم
داليدا...الو...الوووو الووو مامي سمعاني وفجأه الصوت بقي ملغبط جدا ومش مفهوم أكتر وفي وسط الاصوات الغريبه اللي حاصله بسبب الشبكه سمعت داليدا صوت في الموبايل مقطع بيقول...اه رب ييي بس ر ع ه
داليدا...باستغراب مامي 
وفجأه سمعت صوت صفاره قويه بعدت الموبايل من شدتها وقفلت الخط بسرعه
زيدان....بص لقاها باصه عالشاشه باستغراب في حاجه
بصتله داليدا...هاااااا لا مفيش بس الصوت قطع مش سمعاها خالص
زيدان...طيب تحبي تجربي تاني 
داليدا....لا خلاص هي عرفت واطمنت وانا اطمنت عليها
زيدان....طيب يلا بينا ننزل
داليدا....انا مش هعرف انزل المنظر مرعب 
زيدان...انا هنزل قبلك ومتبصيش عالارض بصي عليا انا تمام 
داليدا....مش هعرف بجد
زيدان....بهدوء هاتي أيدك يا داليدا
بصتله داليدا بإحراج وسكتت
ابتسم زيدان وهز راسه هاتي أيدك أسمعي الكلام..
مدت داليدا أيدها براحه ولمست اطراف أيدها أيد زيدان اللي أستقبلها بلمسته الهاديه حست انها محرجه 
نزل زيدان براحه وهو ماسك ايدها ومع كل حجر بنزل من عليه يقف وينزلها 
زيدان...متبصيش تحت يا داليدا لو پتخافي من الاماكن العاليه.
داليدا...مسكت في ايده جامد وحاولت تتنفس بهدوء
زيدان...انتي كويسه
داليدا... ايوه انا بس لما بتوتر بحس اني مش قادره اخد نفسي 
زيدان...لا نظمي نفسك ومټخافيش احنا خلاص قربنا يلا جمدي قلبك كده وانا مش هسيبك متقلقيش ماشي 
داليدا...ماشي مسك زيدان كف ايدها أكتر بقوه عشان يطمنها وأبتدا ينزل تاني وبعد كام دقيقه اخيرا نزلوا
داليدا...أشهد ان لا إله إلا الله.
أبتسم زيدان....فعلا في فرق واضح بينك وبين دوللي
داليدا...لا ده فرق كبير اوي المسافه دي بالنسبه لدولي زي سلالم بيت عاديه جدا
زيدان....طيب يلا تعالي نشوف بيعملوا ايه مشي زيدان بيهت