رواية رحله الى الچحيم الفصل الثالث بقلم اميره اسامه

عشان توتي انما انتوا ولا كمت عايزه اعبركم
حاتم...الله الله ليه بس
امينه...عشان مبتسألوش عليا وبقالكم كتير مش بتيجوا عندنا
نور....والله عشان الشغل با امونه كان كتير اوي الفتره اللي فاتت دي
ياسؤ...وبعدين كله بسبب بنتك ساحلانا معاها نعمل ايه بس تما لو عليا والله وحشتيني ووحشني اكلك
امينه...خلاص احنا فيها بكره تيجوا نتعشي سوا قبل ما تسافروا نسهر مع بعض
ياسر...انا موافق
نادين...وانا طبعا
نور...خلاص بكره نخرج تولين ونيجي عليكم نقضي باقي اليوم معاكم
داليدا....مبتجوش غير بالعين الحمرا
حاتم...كله إلا زعل امونه 
نور...طيب يلا تعالوا نطفي الشمع وعايزين نتصور كلنا
قاموا كلهم طفوا الشمع وقدموا الهدايا لتولين وبعدين اتصوروا كتير مع تولين ومع بعض
ونور عملت سيشن تصوير هي وتولين وحاتم وانضم ليهم صحابهم في صور جميله جمعتهم مع بعض.
وبعد كده قضوا الوقت رقص مع تولين وخلص اليوم بسرعه
خلص اليوم بسرعه وكل واحد فيهم راح بيته.
وجه يوم جديد خرجت نور وحاتم مع تولين عشان يفسحوها ودوها الملاهي واتغدوا بره 
ياسر ونادين قضوها نوم لحد معاد سهرتهم في بيت داليدا
اما داليدا ودوللي خرجوا يجيبوا اللي ناقصهم للسفر وفضلت امينه فالبيت هي وداده فاطمه يجهزوا العشا
وبعد مرور وقت طويل اتجمعوا كلهم في بيت داليدا عالسفره اتعشوا مع بعض وبعد وقت بسيط خرجوا اعدوا في الجنينه
فضلت تولين تلعب مع دوللي حواليهم يجروا ويتنططوا 
امينه....بأبتسامه دوللي اول ما بتشوف تولين بحس انها رجعت طفله من تاني
نور....وتولين بتحبها اوي عشان علي طول بتلاعبها
حاتم...كانت جايه بتنام علي نفسها خالص لعبت كتير فالملاهي شافت دوللي النور طار
نادين....هي دوللي طفله في نفسها اصلا
ياسر...بقول ايه جهزتوا كل حاجتكم
نور...اه انا وحاتم خلاص مجهزين كل حاجه بكره بس ان شاء الله نقفل الشنط وبعد بكره نبقي جاهزين للسفر
داليدا...ولنا كمان بكره أقفل الشنطه محتاجه بس بكره اجيب حاجه هروح اجيبها ان شاء الله وارجع اقفل الشنط
نادين....احنا اقفلتا وخلصنا 
نور...انتي ناقصك ايه يا داليدا
داليدا...مفيش دوللي كانت عايزه طقيه زي بتاعت المصايف بتاعتها اتطبقت وبقت وحشه هروح اجيب ليا انا وهي من اي مول
نادين...تسمعي كلامي لا مول ولا اي حاجه في واحد في الحسين بيعمل الحجات دي مخصوص شكلها تحفه واحلي من اللي موجود في اي مول
داليدا...طيب فين فالحسين
نادين...بضحك لا معرفش ياسر اللي وداني مره هو اللي عارف
داليدا...فين يا ياسر مراتك هبله
ياسر....بصي انتي روحي الحسين عادي في هناك جمب الكافيهات كام محل كده بيبيعوا حجات فرعونيه وعصيان وبوفات المحل التالت ده بيبع صنادل وطواقي ولبس فرعوني عنده طواقي حلوه جدا هتعجبك
داليدا...طيب خلاص بكره هروح ولو عطلت في اي حاجه هكلمك توصفلي
ياسر....تمام لو مش هتعرفي قوليلي وانا اوديكي انا بكره مش ورايا حاجه
داليدا..لا لا خليك الموضوع سهل يعني
ياسر...ماشي خليكي انتي بس معايا عالتليفون
داليدا...تمام
امينه...هدوا بالكم يا ولاد من بعض داليدا ودوللي امانه معاكم وخصوصا داليدا
داليدا....مامي بتحسسني اني طفله اشمعني دالبدا بقي ياست امونه
امينه...عشان بټغرقي في شبر مايه يا عيون امونه
نور...صراحه معاها حق انا كنت بحس اني هايله طلعتي اخيب مني
داليدا...والله انتوا ظالمني
نادين....داليدا كيوت في نفسها لكن مش خايبه 
داليدا...حدفتلها بوسه حبيبتي ديما نصفاني
امينه...المهم خلوا بالكم من بعض يا ولاد وطمنوني عليكم ديما وبلاش تيمعوا الموبيلات ومتردوش الحركه دي بتجنني
داليدا...اطمني يا ست الكل هي دي اول مره نسافر هكلمك كل شويه وهزهقك مني..
بعد وقت بسيط استأذن الجميع ومشيوا وبعدها طلعت داليدا علي اوضتها وطلعت دوللي نامت
حضرت داليدا جزء من شنطتها وسابتها علي جنب لما حست بالارهاق وقررت تنام وتكملها بكره لما ترجع وراحت فالنوووووم..
في صباح يوم جديد خرجت داليدا من الڤيلا في طريقها
للحسين وبمجرد ما وصلت عرفت تلاقي المحل علي طول كان فيه حجات حلوه اوي علي شكل فرعوني وصنادل حلوه جدا قررت تجيب منهم وجابت طاقيه ليها و طاقيه لدوللي وفضلت ماشيه تتفرج علي المحلات كل حاجه كانت عجباها جدا 
وفجأه وبدون مقدمات ظهر ادامها واحد شكله مريض باين علي ملابسه المقطعه وشعره الطويل ودقنه الكبيره وواضح انه كبير في السن ماسك في ايده عكاز ولابس جلبيه بيضه متبهدله خالص وعليها بلوڤر لونه اخضر وماسك في ايده سبحه
كان واضح عليه انه مريض نفسي لكن مش مؤذي وقف ادامها وفضل يقول كلام غريب حست داليدا بالړعب مجرد ما شافته والدم هرب منها وحركتها اتشلت وعينها برقت پصدمه ووقفت مكانها
فضل الراجل يقول كلام مش مفهوم لكن غريب..
الرجل المړيض.... المكتوب عالجبين لازم تشوفه العين خد بالك يا ابن ادم اللي جاي مش زي اللي رايح اللي جااي سوااااد ودمار اللي جاي دموع وخوف وكمل بتأثر وحزن واضح ريحه المۏت بتدور ومحدش عارف الدور علي مين...عالم غريب ومرعب رايحينه برجلينا عالم مش بتاعنا ولا نعرف عنه حاجه وفجأه بص لداليدا...خلي بالك يا بنتي ده عالم دخوله ملهوش تذكره خروج ...حيييييي ومشي من جمبها
حطت داليدا ايدها علي قلبها ومبصتش وراها من الړعب
شاب من اصحاب المحلات
تعالي يا انسه مټخافيش دع راجل طيب ومبروك مش مؤذي بس متاخديش علي كلامه هو دماغه تعبانه شويه
داليدا...ده وقف قلبي
الشاب....لحظه اجبلك كوبايه مايه...
بعد وقت بسيط مشيت داليدا بسرعه علي عربيتها وروحت عالبيت كانت مړعوبه بس حمدت ربنا انه مأذهاش وبعدها رجعت طبيعيه تاني وابتدت تجهز شنطتها هي ودوللي واخيرا الكل جهز. وخلص اليوم وجه يوم جديد
مشيت داليدا ودوللي علي بيت نور وحاتم بعد ما ودعوا امينه
وراحوا علي نور اللي كانت ماشيه بټعيط عشان سايبه تولين...وبعدها وصلوا علي بيت ياسر ونادين واتجمعوا وراحوا مع بعض عالمطار خلصوا كل الاوراق واعدوا مستنين معاد الطياره 
عشان يبدأوا رحلتهم
رحله إلي الچحيم