رواية خبايا قدر الفصل الثامن بقلم ياسمينا
اتكسف
الفت تتكسفى لا يبقا موضوع كبير لازم تقول وانا لمحه وهفهم
فى النادى
هانيا وصديقتها ما جدة
هانيا بقواك خارجه من عندة مش مظبوطه
ماجدة ما تسبيه يا هانيا ايه مخليكى مستحمله القرف دا
هانيا انا ما اسبيش حاجتى لحد
ماجدة كفايا انك حارما نفسك من الخلفه عشانوا
هانيا يا متخلفة اخرسى مش عشانوا عشان نفسى عشان ما بوظش جسمى وكمان انا مش هاخد حريتى دا غير انوا مش مريحنى وعلاقتى بيه شكل بس قمت مالفه حكايه العقم دى عشان مامته ما تظنش عليا
بس انا لازم اطرت البنت دى من البيت وبفضيحه
مر اسبوع وسامح زعلان من هيام اوبمعنى اخر مضايق من رافضها ليه تجاهلها تماما وبقا بيكمل شغله ويروح الشركه بتاعتها من غير ما ياخدها معاه او حتى ياخد رائيه فى شى واذا حب يبعتلها ورق او حاجه بيبعته مع الخدامه لا بيكلمها ولا عايز يشوفها برغم انه مضايق ومش عارف ايه السبب وعايز يكلمها بس برضوا غرورة منعه ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سامح ...هو انا مضايق نفسى كدا لى ما فى مليون غيرها يتمنوا تراب رجلى يعنى مش انتى اللى تهزينى اصلا .... بضيق ايه ام الاحساس الغريب دا يعنى لا انا عايز اكلمها وزعلان ولا عارف اقعد ما اكلمهاش اشوفها يركبنى ستين عفريت قلبى يقولى كلمها وعقلى يقولى لا سيبك منها وفى الاخر عقلى يدى لقلبى بالجزمه واحتار انا يخربيت دا احساس ...يمكن عشان الممنوع مرغوب ولا فى ايه بس
بداية اشتعال
فى المساء
تحسست هيام جبهة عمر وجددت حرارته مرتفعه
تناولت هاتفها واتصلت على سامح لان ماما الفت اليوم تقضيه مع اختها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتصلت مرة اخرى ولكن سامح كان فى نفس حيرته فاغلق الهاتف
هيام علمت انه لايوجد فائدة من الانتظار بدلت ملابسها ونادت على وجيدة
هيام دادا وجيدة خلى عم شاهين يحضرلى العربيه وتحاول مرة اخرى الاتصال بسامح فلاجدوى فهو غير متاح او خارج نطاق الخدمه حملت عمر وخرجت
سامح انها عملة بملل وعاد فى المساء
سامح يدخل الفيلا يجدها ساكته تماما
سامح دادا وجيدة
دادا وجيدة افندم يا سامح بيه
سامح فين البشر اللى عايشين معاهم
دادا وجيدة ست الفت راحت لاختها فاطمه من الصبح وست هيام خد عمر و العربيه بالسواق من المغرب وما رجعتش لحد دلوقت صفحة بقلم سنيوريتا
دادا وجيدة لا
سامح قلق عليها وسال نفسة يا ترى راحت فين دى مالهاش حد. وتفكيره سرح وبقا خاېف لا ما ترجعش او حاجه وحشة تحصلها القلق جواه بدا يزيد ولكن
يسمع باب الفيلا يغلق فيالتفت يلاقيها هانيا
هانيا مساء الخير حبيبى انت لسه جاى
سامح ايوة ومافيش حد فى البيت
هانيا لى انا عارفه ان ماما الفت عند طنط فاطمه لكن هيام فين
سامح مش عارف بقلم