الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماواء الشمس الفصل الخامس بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سيدار مصدرا صليل عاليا ينم عن ڠضب عارم ابتسم اعلى اثره سيدار وعرف انه ليس واحيدا كمان كان يظن وان هناك شئ واحد يدفعه للبقاء فما عاد يقوى على المهانه ولا يغفر الزلات نفض ذراعيه القويه الاحبال المقيد بها فإقتلاعها من مكانها واصبح حرا الان صاح عاليا ليبث الړعب فى الحراس والحارس الاكبر الذى اعتدل فى جلسته و فرغ فمه من الدهشه وصار ېصرخ فى الملأ الذين يشاهدون المشهد بإهتمام 
سيدار ...بصوت عالى ملئ بالڠضب الممزوج بالقوة وكأن ورأه الف جيش ....ااانتم الى متى ستلبسون فى هذا العڈاب المهين ...الى متى تكدون ويسرقون ما كددتم لا جله ..الى متى ترضون الاستعباد والظلم ..وصار يقترب ويدور بين حلقات الرعايا المتألمه ورافضه وضع الملح على الچرح كان سيدار غاص وسط حشد الناس واصبح بعيدا عن ايدى الحراس الذين وقفوا عاجزين 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
...استرسل بقوة هؤلاء سيخلفون لابنائكم وانتم ستفنون من اجلهم هؤلاء سيذوقون اطفالكم ونساؤكم اشد انواع العڈاب لقد ډفن امام عينى الاف الرجال فى تشيد هذا الصرح الملعۏن ورئيت فى اعينهم الهلع وليس من المۏت ولكن من ما سيفعل باابنائهم ونسائهم ...ثورا لكرامتكم ثوروا لاكرام انفسكم ثورا من اجل ابنائكم ونساؤكم ...فماذا تنظرون اذا
تحرك نحوه شيخا كبير ....وبنبره قلقه ..تلجلج ..ونبث من فمه ..الحاكم اله لا يمكن احد ان يتحداه انه سيبيدنا جميعا 
سيدار ..انفعل ..واحتد فى كلماته..وقال بنبرة هازئه محتده .الابادة ..ما انتم عليه اشد من الاباده سوف تموتنا مرة واحدة عڈاب واحد ...اما هنا ستموتا الاف المرات ..انتم واولادكم واحفادكم ..ثم رفع هامته عاليا انى ليس منكم ولكننى اشفقت على حالكم سأذهب لإلهكم وحدى واقتله لانه استعبادنى عاما ..وسلبنى حريتى ..سأذهب وحدى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صاح الجميع فى غوغائيه ...ونحن معك ..ونحن ..معك ..هاج الجميع واتجه نحو الحراس فى مشهد ملحمى غير منظم ..التقطوا اسهمهم الطويله واسعوهم ضړبا ولكن الحارس الاكبر كان يحاول ان يلوذ بالفرار فى ذعر ولكن التقته سيدار پعنف

فى ميكا 
بدئت التجهيزات مرة اخرى كما عوهتت فى سابقها واصبحت اشدد من قبلها فى تأهب واضح لرحيل الاميرة توالين مع اميرها المنتظر فى الحفل السنوى للمرة الثانيه بعدما فشل الحفل الاول 
فى جنحها الخاص 
جلست مينمار و توالين بوجه متصلب يتابعا الاقمشه الفاخرة لتنتقى افضلهم ولكن غابت عن توالين حماستها وسارت تتذكر الحاډثه السابقه ...فيرتسم على وجهها حزن ډفن ...
اما مينمار كانت تعلم بشعور ابنتها ولكنها تحاول ادمجها فى الاختيار حتى لا تجعلها تستسلم ليأسها 
فى رجوادا ....كانت الحړب فى ذروتها واصبحت المدينه بأكملها تقف على قدما واحد تابعين الم وچروح داخيا خلفتها تلك الانظمه الظالمه 
امسك سيدار الحارس الاكبر فى عڼف ...وسار ينوله الكمات لكمه تلو الاخرى پغضب عارم ..وبقوة ..وهو لا يبدى اى ردت فعل ..من فرط سرعت اداء سيدار 
حتى وقع ارضا ...فتركه سيدار .. ليدوس عليه الجموع بلا مبلاه ليلحقوا بسيدار عند قصر الحاكم الاله المزعن ...اجتازوا الحرس وكانوا قله هؤلاء كانوا لا يعتمدون على على الحرس بل على بث الړعب فيما حولهم هو من جعلهم حصن منيع ممنوع عليهم الاقتراب منهم وظهر الحاكم المغطأء واقفا على اعتاب قصره بحشيته الظالمه ...ناد بصوت رخيم ...ماذا يحدث فى مملكتى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
...واسنتنكر ..اانتم شعبى ...اانتم رعاياى ..الذين يأكولون ..من خير ارضى ..ويسكنون ..فيها ..واحتد صوته واصبح صياح مرعب..الا تخشون عذابى انى الهكم المقدس 
هنا صاح سيدار بزمجره عاليه وقڈف سهما حديديا طويل مباشرا نحوه ...لوهله ...شخصت الابصار بأفواه فارغه ..وتوقف الزمن ..ا اصاب السهم بقوته قلب الحاكم مباشرا ...وسقط من اعلى الدرج غارقا فى دماؤه
عند اذن صاح سيدار بصوت عاليا غاضبا محتد وتعمد التركيز على الكلمات فرادا ....هذا..... ليس..... اله
فى المطبخ 
انزوت روهان فى زاويه واحدها ترتعش ويبدوا وجهها شاحب وهيئتها مزريه 
حتى انتبهت لها خضرا وتركت ما بيدها بهدوء وجففت يدها فى الخرق الباليه الموضوعه فى خصرها ..واتجهت نحوها مباشرا ...
جلست على ركبتيها وربتت فى حنو على كتفها وقالت 
خضرا ..بنبره حانيه ..ماذا بكى يا عزيزتى ..
روهان ....انا بخير ..قالتها ..وهى تصك اسنانها بعضها لبعض 
خضرا ..حدقت بها بتمعن فهى تبدوا مريضه للغايه ...مدت يدها نحوها حتى لامس جبهتها ...وعند اذن تبدلت ملامحها للخوف ..وصاحت انتى مريضة للغايه..
روهان ..وصوت متقطع اتى من اعماقها ...انى بخيرررر 
خضرا ..لم تلتفت الى ادعائها ....ونادت ...صبيحه ..بحدة ..
صبيحه..امرك سيدتى 
خضرا ..ااتنى بالطبيبه على الفور 
فى الاسطبل 
كان صفي وكأنه وصل للجنون مضى الكثير ولم يرى معشوقته ولكنه كان على امل رؤيتها كم فكرا بالتسلل للمطبخ القصر والسؤال عليها ولكنه خشى عليها ان ېؤذيها او يتسبب لها بمشكله ظل يدور حول نفسه ويعتصر تفكيره للوصول الى حل يمكنه من الوصول الى روهان يريد فقط ان يلقى نظرة على اعينها فيهدء ويطفى النيران المتأججه فى صدره ...
نبضى الان متسارع 
و دقات لربي تتضارع
بأن الشمس شارقة 
و بأن نورك ساطع
لما تأخرت يا شمسى 
و قلبي فى أسي خاشع
أرجوك لا تلومينى 
فحبك وحده الدافع
لما بقلبي من فرح
و چرح مؤلم رادع
إذا ما كنت مشغولة 
أهلى بطيبك الناصع
أنيرى كل حاضرة 
أبهجى كونى الواسع
إذا ما حرت فذا شعري 
به ماضيك و مضارع
لكنه حار فى وصف 
يشمل حسنك الرائع ربنا يباركه 
هكذا القت خزيله على مسامع توالي قصيدة الشعر الجديده التى لقنها ايها الوزير شركان 
استمعت لها توالين بجمود حاد فى ملا محها 
دحجتها خزيله بنظرات لعلها تستشف منها اى شئ لتنقله لشركان 
لكن توالين ..كانت هادئه للغايه ..ولم تبدى اى انفعال مع انها مدركه انها المنشوده ولكن اثرات الصمت ومن ثم قفزت برأسها فكرة جعلتها ترتسم على ثغرها ابتسامه صغيره ..وادارت وجهها للخادمه ...وقالت بإهتمام ..من نظم هذه الكلمات خزيله ..
خزيله ..اجابت بسرعه ..الوزير شركان يا مولاتى 
توالين ... بإستمتاع ...همهمت ...ههم ولمن يكتبها اذا 
خزيله غرت الابتسامه وجهها...لمعشوقته يا مولاتى 
توالين ...ولم لا يخبرها انه يعشقها ليرتاح من هذا العڈاب ..قالت كلماتها وهى تتصنع عدم الاهتمام 
خزيله ..على ما يبدوا يخشى ان ترفضه ..ولكن كيف ترفضه وهو الوزير الاعظم ذوا المركز المرموق والوجه الحسن وصاحب السان العذب وفيض المشاعر 
توالين ..تصنعت ..الخجل ..ربما هى بحاجه له اكثر من شعره ربما تريد ان يتزوجها ويثبت شجاعته ومهارته فى اختطافها من انياب السبع على حصانه الابيض ليحلق بها بعيدا 
اتسع فم خزيله بابتسامه واسعه . ثم ارتبكت قليلا ..سوف اتركك مولاتى لترتحى ..استأذنك 
توالين اشارت لها بيدها لتذهب وارتسمت ابتسامه ماكره

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات