رواية وبها متيم انا الفصل الثاني والعشرون بقلم امل نصر
ولا جار يشيل ويغطي عليا في الشغل.
مقصدها الاخير كان جليا بقوة لتفهمه مودة فتطرق رأسها بحزن وقد لامست كلمات الأخرى الجزء الموجع لها دائما وهو الوحدة وغياب الأهل وقلة الحظ أيضا فخرج صوتها بضعف
ما خلاص يا ميرنا هو انتي لازم تفكريني بوكستي.
اخفت الأخيرة ابتهاجها لترسم الجدية وقد وصلت لنقطة جيدة معها فقالت بانفعال تدعيه
افهمي بقى هو انا لو قصدي اقلب عليكي المواجع هقولك ان انا زيك فكي كدة يا بت وبطلي انا جاية اساسا عشان اصالحك رغم عتبي عليكي برضوا.
ابتسمت مودة بضعف ودون رد فتابعت بتحفيزها يالا بقى خلينا في المهم قبضتي مرتبك ولا لسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايوة قبضت المرتب حلو اوي وهقدر اجيب منه حاجات كتير.
الف مبروك يا ستي وتتهني بيهم
قالتها ميرنا بابتسامة واسعة لتردف
لو لسة باقية ع الاتفاق انا مستعدة من بكرة او النهاردة حتى اتسوق معاكي واجيبلك كل اللي يليق عليكي ويخليكي قمر
توقف بسيارته ليترجل منها عائدا من عمله بهيبة اكتسبها بحكم وظيفته وحسن أخلاقه قبلها يسير برزانة متخذا طريقه نحو مدخل البناية التي يقطن بها مع عائلته وقد تأخر اليوم بدون قصد منه وذلك لاجتماعه الهام مع رئيسه لفت نظره فجأة بعض وجوه المارة وبعض الشباب الواقفين حتى حارس البناية رؤسهم للأعلى في اتجاه شرفتهم غلت الډماء برأسه برؤيته للسبب المؤدي لذلك وهذه المچنونة الشقراء تتشمم حزمة من الورود بيدها بانتشاء جعلها غير منتبهة لهذه الثورة بالأسفل ومشهدها يبدو كلوحة فنية ابدع في صنعها فنان مخضرم زفر حانقا ليتحمحم فخرج صوته بزمجرة شرسة أجفلت الحارس ليخفض رأسه ملوحا له باحترام فظل هو على نظرته الخطړة يحدج الرجل بها حتى تخطاه ليدلف داخل المبنى ويختفي داخل المصعد فيلتقط الرجل أنفاسه اخيرا متمتما بالحمد انها مرت على خير.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يا نهار أبيض دا القصرية انكسرت.
خرج صوت رؤى بارتعاش وقد اصابها الجزع لتسببها عن غير قصد في ټحطم هذا الشيء الثمين
أنا أسفة والله مكنتش اقصد.
زفر أمين يجلس على عقبية ليلملم المكسور وينقذ النبتة بزهورها مرددا
متتأسفيش يا رؤى الغلط كان مني أنا .
غلط ايه
هتف بها حسن وقد أتى على صوت التهشيم بصحبة أنيسة التي ضمتها على الفور إليها فتولت لينا الإجابة بانفعالها المعتاد
انتي تستكي خالص عشان انتي السبب في كل اللي حصل.
صدرت منه بعصبية وهو يضع النبتة بطينها داخل احد الاصايص الفارغة فصاحت به معترضة
وانا السبب ليه بقى ان شاء الله
عشان وقفتك في البلكونة لمېتي علينا الشارع كله بيتفرجوا ع الأجنبية الحلوة التي بتشم الورد ومستكنيصة بريحته في بيت الظابط وآخوه المهندس.
قالها سريعا فلم ينتبه لما سقط منه في الوسط دون أن ينتبه بأنه غازلها دون أن يدري اخفت أنيسة ابتسامتها وخرج صوت لينا بارتباك رغم عنادها المعتاد
انا مخدتش بالي م اللي انت بتقوله بس حتى لو كان يعني دا ميدكش الحق انك تخضنا كدة.
تحرك فمه بنية أن يرد ولكن حسن كان الأسبق
خلاص يا جماعة حصل