الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حالة الاقدار الفصل التاسع بقلم رغدة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حالة الأقدار 
بقلمي رغدة 
البارت التاسع
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتدى حاتم ذبلته وقامت هدى بإلباس نور ذبلتها وما هي الا دقائق حتى سمعوا طرق على الباب ..توجه تامر وفتحه ليجد بعض الجارات الفضوليات الاتي قدمن على صوت الزغاريط ليعرفوا سببها وحين دلفن وعلمن الخبر منهم من فرحت ومنهم من نقمت فهذه حال النفوس لبعض البشر 
اطلقت النساء وابل من الزغاريط وهنؤوا نور وعلموا ان كتب الكتاب هو الخميس القادم ف تامر اخبرهن بذلك ودعاهم ايضا لكتب الكتاب
مر اسبوع على ابطالنا من التحضيرات وتم دعوة الاصدقاء والجيران لحضوره 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرح علي لفرحة صديقه برغم كل ما يمر به من مشاكل في حياته وبارك له ودعى ان يكون لصديقه راحة بزواجه كان يتمناها لنفسه
جاء يوم كتب الكتاب ورفضت حنان زوجة علي  حضوره لأنها مرتبطة بموعد مع اصدقائها.... وايضا رفضت ان تذهب لحي شعبي كهذا.... فكيف لإمرأة مثلها ان تذهب لتلك الاماكن فهو ليس مكان ذو قيمة لتدخله ....حتى انها قد استهزأت باختيار حاتم لفتاة من الطبقة الفقيرة لتكون زوجته ....وهذا أدى لب مشكلة بينها وبين زوجها فهي لا تراعي مشاعر الناس وكل ما يهمها البريستيج خاصتها والسهر والخروجات التي لا تنتهي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تم كتب الكتاب بالجامع بحضور الكثير من رجال الحارة  اما النساء كانت مجتمعة ببيت تامر مع نور
احضر حاتم و علي الكثير من انواع الضيافة التي وزعت على الجميع وعند انتهاء كتب الكتاب بارك الجميع للعروسين .وجلسوا قليلا وانصرف بعدها كل لمنزله تاركين العائلتين معا ليكملوا احتفالهم البسيط
دلف تامر ومعه حاتم للمنزل وكانت نور تجلس بأبهى طلة ...نظر لها حاتم نظرة طويلة كان ينتظرها طويلا 
كانت عيناه تنطق بعشق حلال وقلبه يتراقص طربا نظر لمحياها الذي يشع براءة وجمال وعينيها العسلية التي اخفضتها استحياء من نظراته وشعرها الأحمر الذي يخطف الأنظار بجماله
جلسوا سويا وكان حاتم يجلس على مقربة من نور لبعض الوقت  وكان المتحدث خلالها تامر وهدى اما حاتم ونور كانوا بعالمهم الخاص كانت العيون تتحدث والالسنة صامتة 
تنحنح حاتم يحاول ان يجلي صوته ليقول مبروك يا نور 
رمشت بعينبها بضع مرات لتقول بهمس بالكاد يسمع ربنا يبارك فيك 
دار حوار بسيط بينهما وكانت نور تشعر بالخجل كثيرا وكان كلامها مقتصر على اجابات وردود  بسيطة على كلام حاتم 
انتهت السهرة ليعود حاتم ووالدته لمنزلهم
على الجانب الآخر دلف علي لمنزله ليعيش اسوأ ما يتخيل في حياته فهو قد وجد اصدقاء زوجته بمنزله وليس فتيات فقط ولكن هنالك بعض الشباب وكان هنالك الكثير من المشروبات المحرمة وزوجته ترتدي لباس ڤاضح هي ومثيلاتها من صديقاتها
كان مشهد فظيع لم يتخيل ان يراه قط الموسيقى شغالة بأعلى مستوى والجميع يتراقص على انغامها وبايديهم كؤوس من المشروبات المحرمة  
اتجه مسرعا ليشد زوجته من احضان ما يطلق علبه اسم صديقها وينهال

انت في الصفحة 1 من صفحتين