رواية عشق الغرام الفصل الثاني بقلم ندي ممدوح
وإنها تعيش حياتها زي ما كانت سابقا وأفضل
وأنا عمري ما هغلط مع حد مش عشانكم ولا خوف منكم ومن كلامكم
وهزت رأسها وهي تتابع
ولكن خوفا من الله المطلع علي وهيحاسبني انتوا مين بقا عشان تحاسبوني
فوقوا واعرفوا إن المطلقة هي نفسها البنت اللي اتجوزت ومحصلش نصيب وانفصلت انفصلت عشان محصلش توافق مش اكتر
أنهت عبارتها وركضت جهة منزلها وهي ټنفجر في البكاء حاولت نهلة اللحاق بها ومعرفة سبب بكائها لكن غرام لاذت بحجرتها وأغلقت بابها ورائها وأستندت عليه وأنزلقت بظهرها إلى الأرض
مؤلم أن ينبذ المرء من العالم أجمع لذنب لم يرتكبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومن هنا بدأت الحكاية
وهنا أيضا ستنتهي!
قد ينغمر المرء في الذنوب لينسى!
لكن هل تنسي الذنوب مرارة الأيام
هل تمحو شهوات الآثام الآما في ثنايا القلب قد حفرت
اندفع يمان بين أورقة المستشفى ما أن تناهى له نبأ وجود شقيقته فيها فحضر متلهفا وهز يرتعد من القلق كانت عيناه تطل منهما الخۏف والفزع جليا وأدار أكرة الحجرة في عجل وما كادت عيناه تقعان عليها حتى هرع إليها وهو يهتف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن غادة استكانت في حضنه وهي تبكي دون أن تنبس ببنت شفة بينما انبعث صوت رجولي من ورائه يقول في هدوء مهيب
متقلقش أختك بخير متأذتش ورجب دلوقتي في السچن بيآخد جزاؤه الحمد لله إني كنت موجود وقدرت ألحقها
فلاذ يمان بالصمت وهو يربت على رأس شقيقته في حنو شديد وهم أن يجيب هذا الصوت الرجولي وأن يلتفت له لكن غادة شددت من أحتضانه بارتياع وهي تتشبث به اكثر قائلة
لا يا يمان متسبنيش!
فظل محتضنا لها حتى كفت دموعها عن الجريان وغفت فمدد جسدها على الفراش برفق ولثم جبهتها بكل حنان الدنيا وأطلت من عينيه نظرة مخيفة متوعدة وقد أحس إن قلبه اقتلع من صدره وعلى حين غرة أحس بكف ما تحط على منكبه مصحوبة بصوت يقول في هدوء
فتطلع يمان مليا إلى الشاب الغريب الذي أنقذ وأسعف شقيقته وبانت ابتسامة على ثغر الشاب هدأت من روعه فألتقط نفسا عميقا وتمتم
معاك حق
وأستدرك قائلا في اهتمام وهو يثقب الشاب بنظراته المندهشة
بس أنت مين وإزاي فجأة أنقذت غادة وجبت رقمي منين
فتراجع الشاب الغريب خطوة وهز كتفاه العريضين في بساطة وتبسم وهو يقول بنبرة باردة
عادي كل شيء في أوانه حلو
وهم يمان أن يستفسر