رواية حالة الاقدار الفصل الثامن بقلم رغدة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
امسك يدها وهو يتأملها عن قرب وقال ما شاء الله قمر ياخواتي
احتضنته فقال نووور لو دموعك نزلت انا هلغي الموعد
ضحكت عليه وهي تمسح بعض دمعات الفرح التي عاندتها ونزلت على وجنتبها
بعد بعض الوقت سمع تامر طرق على الباب فتوجه ليفتحه وهو يقول خشي اوضتك لحد ما اقولك تخرجي ...فاسرعت الى غرفتها
دلفوا للمنزل بسعادة ورحب بهم تامر
جلس ثلاثتهم وكان حاتم يقاوم فضوله ولكن عينيه كانت تخذله دائما لتبحث عنها بالارجاء
قالت هدى اومال العروسة فين
تنحنح تامر وهو يقول بأوضتها جوا بتجهز نفسها
فقالت طب اسيبكم شوية وادخل اطمن عليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاتم بسعاده ده نورك يا حبيبي
دلفت هدى لغرفة نور التي ما ان راتها حتى احتضنتها فقالت هدى ربنا يسعدكم يا بنتي ....انتي متعرفيش فرحتي النهاردة قد ايه
كانت السعادة التي تغمر الجميع لا تقدر بثمن فهذه المشاعر لا تستبدل بالمال ابدا الصدق والحب والفرحة الصادقة التي تخرج من القلب دون زيف هي ما نسعى لها من الدنيا
وبعد ان جلسوا سويا واحضرت نور الضيافة قالت هدى احنا جايين النهاردة نطلب منك ايد نور على سنة الله ورسوله واحنا جاهزين لأي حاجة انتو تطلبوها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليقول تامر انتو نورتونا يا خالتي وانا مش هلاقي حد يصون اختي ويحافظ عليها احسن من البشمهندس حاتم
حاتم بحبور ربنا يكرمك يا ابو نسب
تامر لكن بعد اذنكم انا ليا طلب عندكم
هدى طبعا يا ابني قول اللي انت عاوزه
تامر انا عاوز اعمل اشهار عندنا بالحارة يعني عشان كلام الناس ..انتو عارفين احنا بحتة شعبيه واكيد زيارات حاتم هتزيد
حاتم بصراحة انا ليا طلب عندك يعني فكر فيه ونرتب امورنا على حسب قرارك
نظر له تامر ايه هو
حاتم بصراحة انا عاوز اكتب الكتاب عشان يكون كل حاجة ماشية صح يعني انا من غير ما اكتب الكتاب لا هقدر اقعد معاها بخلوة ولا هاخد راحتي بالكلام لأنها مش هتكون حلالي
حاتم لو انت مش عاوز خلاص نلبس دبل ونعمل اشهار
كان تامر مترددا فكثيرا من الفتيات التي تم كتب كتابها تعرضت لبعض انواع الاستغلال من قبل الزوج بحجة انها زوجته وحلاله ولكنه يعرف
حاتم جيدا وهو
ليس من النوع الاستغلالي واللعوب بل بالعكس هو انسان حافظ لكتاب الله بار بوالدته يضع دينه اولا قبل اي تصرف ....فنظر نحو نور وقال بعد اذنكم هتكلم مع نور كلمتين
فقالت هدى خد وقتك يا ابني واحنا نرجع تاني ان شاء الله
تامر لا لا مش قصدي انا هكلمها بالاوضه ومش هتأخر عليكم
ذهب تامر مع اخته وقال لها ايه رايك بموضوع كتب الكتاب انا مرضيتش ادي كلمة من غير ما اعرف رايك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرج تامر وحده وجلس معهم وقال نكتب الكتاب على بركة الله
اطلقت هدى الكثير من الزغاريط واحتضنت ابنها وهي تبارك له ... وبارك تامر لحاتم بالمثل
حاتم كان يشعر بسعادة وغبطة كبيرة فها هي من تمناها في صلاته ستصبح حلاله و زوجته .... سينظر لها كما يريد ويملا عينيه من رؤياها دون خوف من معصية الله ....
دلفت هدى لنور وما زالت تطلق الزغاريط احتضنتها وقبلتها وهنأتها كثيرا .... كانت فرحتها صادقة تنبع من اعماق قلبها فالله زرع محبتها بقلبها من قبل ان ان تصبح زوجة لابنها