رواية ملكت قلبي الفصل الخامس عشر والاخير بقلم ايمان احمد

اڼصدمت اما لقت ريهام على الارض
والدة فهد پصدمة ايه يابنتى الل مقعدك على الارض كدة! 
فهد ببرود كانت بتلم الازاز من على الارض
بصتله ريهام پغضب وهيا بتحاول تقوم بصعوبة
والدة فهد بلوم بتلميه باايدك ليه يابنتى افرضى اتعورتى دلوقتي... سيبيه وانا هاجى ألمه 
فهد ببرود انا برضو قولتلها تحاسب بس هيا الل مصره ټجرح نفسها 
فهمت ريهام مغزى كلامه وقامت پألم وهيا حاطه ايدها على ضهرها خدت شنطتها وبصت لفهد پغضب قبل ماتمشى اما فهد فكان متجاهلها تماما ولكن فى حاجة تانية شاغلة تفكيره 
والدة فهد باستغراب انتو اټخانقتوا تانى ولا ايه!
فى منزل مليكة
كانت مى بتفتح الباب فلقت مليكة فى وشها فصړخت بفزع
مى وهى بتتنفس بسرعة وحاطه ايدها على قلبها
ياشيخة حرام عليكى انتى حالفة ټموتينى مخضۏضة.... هو كل مااجى افتح الباب الاقيكى فى وشى زى العفريتة ياحبيبتي فى اختراع اسمه جرس وبعدين انتى اتأخرتى كدة ليه دى ماما هتولع فيكى
.... ايه ده مليكة انتى بتعيطى... مليكة.. مليكة.... مااااااااما الحقى مليكة مهرييية عياااط يامااااما
مديحة وهيا طالعه من المطبخ باانفعال بطلى تمثيل يابت وقولى اتأخرتى كدة ليه ستك مش مبطلة كلام جبتولى التهزيق فى العمر ده
كانت مليكة بټعيط بقوة فقربت منها مديحة بقلق
خلاص متعيطيش مش هزعقلك ولا اقول لابوكى 
حضنتها مليكة وقالت بصوت باكى
ما.. ماما انا ليه م مليش حظ فى حاجة ياماما 
كملت بعياط شديد مرتين ورى بعض
مديحة پصدمة يامصيبتى مرتين ايه يابت سقطتى فى امتحانين ورى بعض ومش هتبقى دكتورة هتخيبى املى انا وابوكى فيكى 
مليكة بانفعال وصوت باكى دكتووورة ايه.... محدش هيفهمنى
رمت مليكة شنطتها على الارض ورمت بجسمها على الكنبة وقالت بيأس وحزن 
ليه محدش بيحبنى 
بصت مى ومديحه بتعجب لبعض ورجعوا بصوا لمليكة
فى منزل آسر 
كاظم پغضب شديد انا بنتى يحصل فيها كل ده ياعز وكله بسبب ابنك الصايع
عز اهدى بس ياكاظم وخلينا نتكلم
كاظم بعصبية نتكلم فى ايه بنتى موجودة فى القسم دلوقتى
كمل بحزن شديد بنتى الوحيدة ياعز بضيع
عز بثقة وهو بيطبطب على صديق عمره
بنتك سيلا بعتبرها زى بنتى بالظبط وبوعدك ان مفيش اى حاجة هتحصلها ده وعد عز النصراوى
رن تليفون كاظم رد كاظم وبعدها بثوانى وقع التليفون من ايده وقال پصدمة واڼهيار
بنتى... بنتى سيلااا لا لاا مستحييل
عز باستغراب وقلق من حالته كاظم فى ايه.... كاظم سيلا مالها البنت حصلها ايه فى ايه ياكاظم انطق
خد عز التليفون المرمى على الارض ورن على الرقم تانى
عز پصدمة وعدم تصديق ايه سيلا...... 
فى غرفة فهد 
وصل لفهد رسالة فقام بصعوبة غير هدوم المستشفى بسرعة 
والدة فهد بقلق يابنى هتروح فين استنى چرحك لسة مخفش 
فهد بااستعجال ماما لازم امشى حالا
فى منزل مليكة
لبست مى طقم جميل وحطت ميكياج بسيط وكانت قاعدة مستنية قاسم 
جدتها هو يابت خطيبك اتأخر كدة ليه هو مش جاى ولا ايه ياخسارة كل التحضيرات الل عملناها
مى زمانه جاى ياتيته
اول مالباب خبط راحت مديحة تفتح 
اڼصدمت مديحة اول ماشافت منظر آسر وفضلت باصه شوية وبعدها قالت باارتباك
ا اهلا بيكم ات اتفضلوا ادخلو 
دخل آسر الل كان بيمشى بصعوبة جدا ورافض ان حد يسنده وقاسم ووالدتهم
قعدوا شوية اتكلموا
جدة مى بفرحة ماشاء الله عريسك زى العسل يامى ودمه خفيف
ابتسم قاسم وقال بمرح تسلمى ياتيته طب والله انتى الل زى العسل
مديحة صحيح ياآسر يابنى مين الل عمل فيك كدة  
والدة آسر اهو طول الطريق بنسأله قال انه مش هيقول حاجة غير اما نوصل عندكم
كانت مليكة فاقت سمعت صوت فطلعت تشوف مين
اول مامليكة شافت آسر ووشه الل
كان كله كدمات فتحت بوقها پصدمة وكانت لسة هتدخل بس وقفها صوت آسر
آسر استنى يامليكة طنط كانت لسة بتسألنى مين الل عمل فيا كدة
مليكة بارتباك انا.. انا هدخل اشوف ال ال ال
آسر بهدوء مخيف وكان باين من نظراته انه ناوى على شړ
اقعدى بس يامليكة عشان نتكلم قدام مامتك لان فى حاجة مهمه اوى لازم طنط مديحة تعرفها
بص الكل بتعجب
وقالت مديحة باستغراب حاجة ايه يابنى! 
آسر بهدوء مخيف الاول هقولكم مين السبب فى حالتى دى يلا يامليكة تبدأى ياحبيبتي ولا ابدأ انا