رواية ارهقتي عيونها الفصل الثامن والعشرون والاخير بقلم نور كرم

لتحاوط بطنها المنتفخه قليلا بدموعمعلش يا حبيبي هو هيكون كويس متزعلش منو ولازم تعرف انو بيحبنا جدا
ذهبت إليه لتنام جانبه تعطيه وجهها وتنظر له بتأمل اقتربت منه حتي لا يفرق بينهم الا انش واحد حوطة وجنته بعشق وطبعت قبله حنونه علي خده فريد حبيبي ارجوك متعملش في نفسك كده متنساش لسه أنا وابنك محتاجنك جنبانه متعملش فيا كده يا فريد أنا ريتال يا فريد حبيبتك ريتالك الي هتفضل طول عمرها جنبك وبتحبك مهما حصل .....
نظر لها بدموع ليحتضنها بقوى وهو يقربها منه بقوة يحاول أن يخرج بين يده كم الالم الذي بداخلها يدفن وجهه في عنقها يستنشقها بدموع والالم حتي غفي بين أحضانها مثل الطفل
وفي صباح اليوم التالي استيقظ فريد لينظر بجانبه يجد ريتال نائمه بين أحضانه مثل الطفله أبعدها عنه برفق حتي لا تستيقظ
داخل الي الحمام وبعد قليل خرج وهو يلف المنشفه حول خصره 
ارتدي سيبه وخرج خارج الغرفه ولم تستيقظ ريتال بعد من شدة تعبها ...
نزال الي مكتب والدها وهو ينظر لها بحزن وينظر الي مقعد ولده بحزن همس بدموعوحشتني اوووي يا بابا
طرق باب المكتب وكان عمر .....
استيقظت ريتال في هذا الوقت اخذت تبحث عنه في أرجاء الغرفه ولكن لم تجده تنهدت بعمق وارتدت سيبها وعرفت هي هتلاقي فين 
ذهبت خارج الغرفه وذهب الي غرفه المكتب لتجد فريد يحدث عمر بتعجب
فريد بتعجبايوه ومين التنح ده
عمر بتنهيد معرفش ده الي قدارت اعرفو
دخلت ريتال في هذه اللحظه انا عارفه
لينظر لها فريد وعمر بتعجب 
فريد بتعجبريتال .....عارفه منين ده
تحدثت بالم وهي تغمض عينيهاده الرجل الي ساعد سحر عشان تخطفني وده اخو الراجل الي اسمو اسامه الي انت حبستو في قضيه المخډرات
جحظت عين فريد بتفجاو وڠضبانتي بتقولي اي وازي متقوليش كل ده
شعرت ريتال بالخۏف لتترجع الي الخلف خطوه ابتلعت لعبا پخوفمكونتش اعرف يا فريد مكونتش عايزه افتكر حاجه وقتها من الي حصلي معرفش انو هرب اصلا ومتمسكش هو كمان
ازي مكونتيش تعرفي ازززي يعني أنا كونت اقدار انقذ ابويا وبسبب غباءك وبسبب انك كونتي مش عايزه تفتكري أنا خسړت ابوياااااا بسببك يا ريتال
جحظت عين ريتال بتفجاوء ودموعأنا يا فريد بسببي أنا
فريد پغضب مفرط اااااااه بسببك انتي ياريتك افتكرتي كونتي عشيتي لحظه ۏجع احسن معيش عمري كلووو موجوع 
اطلعي بره يا ريتال مش طايق نفسي ومش عايز اذيكي اطلعي .....
جريت ريتال من أمامه باڼهيار ودموع 
لتركض الي غرفتهم 
وقعت علي الارض پصدمه وهي حطه أيدها علي بوقها پصدمه ومش قادره تمنع صوت شهقتها من كلام الي زي السيف دخل قلبها سمعه صوت قلبها بيتفتفت ......
وعند فريد كان صدره يعلو ويهبط من كثره الڠضب وكان يرقبه عمر بحزن خلاص يا صاحبي ملوش لزمه كل الي بتعملوا ده ريتال ملهاش ذنب لي تحملها ذنب كبير زي ده 
هي اتوجعت ومكنتش عايزه تفتكر زي مانت مكونت مش عايز تفكرها
فريد پغضبايوه بس ليه ليه متقوليش متقوليش عليه زي ماقلت علي كل الي حصلها 
لي ده بذات الي مردتش تفتكروا
تنهد عمر بعمق خلاص يا فريد ملوش لزمه ده كلو
فريد پغضب عايزك تروح تجبهولي من تحت الارض ابن الك ده مهما حصل يا عمر مهما حصل مترجعليش من غير متعرفلي هو مين
عمر بتنهيدحاضر ماشي ينفع تهدأ بقا وروح صلح الي انت قولتو للبنت ده حرام عليك دي حامل وممكن تتأثر صحتها بسب كلامك ده 
اي فريد
تنهد فريد پغضب وخرج خارج المكتب
ذهب الي الحديقه