رواية ارهقتي عيونها الفصل التاسع عشر بقلم نور كرم

روايه ارهقتني عيونها 
الحلقه التاسعه عشر 
مايا بابتسامهتتجوزيني يا ابراهيم 
ابراهيم بتعجب اتجوازك 
استرسل بابتسامه ده لي ده مانا كده كده هتجوزاك
مايا مصتنعه الابتسامهلا انا قصدي نكتب الكتاب من غير فرح نتجوز انا وانت اليومين الجين
ابرهيم بستغراب من طريقتها الغير مفهومه انتي بتقولي اي يا مايا نتجوز ومن غير فرح كمان 
نظر لها پحدهمايا انا حاسس من الصبح أن في حاجه مش طبيعيه الاول متروديش عليا طول النهار ولما اشوفك القي عيونك دبلانه ولا كانك شوفتي النوم ومن شويا تقوليلي كلام سخيف وتقولي اصل بختبر حبك انا مش فاهم حاجه يا مايا فهمني

مايا بهدوء عكس ما بداخلهااهدي يا ابراهيم ينفع ينفع تقعود وتهدي
ابراهيم بعصبيه وقلقاهدي اي يا بنتي انتي هاتجنيني احكي يا مايا في اي مالك
مايابتنهيد عميقفي انت يا ابراهيم كل ده عشان قولتك نتجوز بدري عن معاد الفرح وكمان من غير فرح 
ابراهيم پغضب مفرطايوه يا مايا عشان كده 
انتي عايز تعملي اي بظبط انا مش فاهمك
مايا بدموععايز ابقا معاك 
تتنهد ابراهيم بضيق وخد نفس عميق طلعو پغضب مفرط تحدث بهدوء عكس ما بداخلهمايا حبيبتي افهميني انتي فيكي حاجه غريبه وانا لزم اعرافها اصل الي بتتكلمي فيه ده مش عقل مفيش واحد عاقل يقدار يعقلوه يا مايا انتي كونتي لسه بتقولي لزم نتخطب شويا ونتجوز لي اترجعتي في قرارك دلوقتي لي يا مايا
استرسل بهدوء وحنانمتفتكريش اني مش عايزك ابدا انا عايزك اوووووي كمان وانهارده قبل بكره بس في حاجه غريبه كلامك من شويا مكنش مجرد اختبار لا
مسحت مايا دموعها وأخذت نفس عميقلا يا ابراهيم كان اختبار ولا انت بتكدبني
تتنهد ابراهيم بضيق وهو بيمسح علي وشو پغضباكدبك اكدبك اي يا مايا انتي مش شايفه نفسك بتقولي اي
كانت مايا هنتكلم ولكن قاطعها صوت الخادمه ياسمين وهي تخبرها بان الاكل جهز
ابراهيم هز رأسه بالإجابة قائلا بضيقتمام روحي انتي 
ثم نظر لمايا نظره لم تفهمهاصدقيني انتي في حاجه بتعملها من ورايا وهرعرفها يا مايا
ذهب من أمامها پغضب وبداخله ڼار لا يعرف ماذا بها حديثها عن الفراق والمۏت لا يغادر من باله طريقتها معه من الصباح لا تعجبه جعلته يشك بكل شي 
نظرت مايا إلي طيفو بدموعه وهي بتحاول متبكيش بقوه مش هعرف اقولك انا مالي لاسف مش هقدر اشوفك في حاله زي دي ابدا 
مسحت دموعها بضهر أيدها وذهب الي الطاوله كان يجلس عليها جميع العائله 
نظر لها ابراهيم عندما رائها نظرات لم تفهمها حتي هو لا يفهم ما بها
كانت ريتال وفريد يتبعهم بعينهم بحزن 
حست ريتال علي فريد 
مسكت ايدو بحب وهي بتقول بعينها متقلقش هي هتبقا كويسه
تناول الطعام مع مشاركه الحديث وذكريات مايا وفريد وإبراهيم في الماضي وقد اي كانو قريبين من بعضهم كان ينظر ابراهيم الي مايا بين الحين والآخر وهو يرها حزينه حس بالم شديد في قلبو لكن هو مش فاهم اي سبب كلامها الغريب ده 
انتهوا من الطعام وجلستهم سويا حتي المساء 
حتي ذهب ابراهيم ووالدته الي منازلهم دون أي كلام اخر بينهم
في غرفه فريد 
دخلت ريتال وفريد الي الغرفه بعد ذهبهم 
دخلت ريتال وهي تجلس علي الفراش 
تحدثت بتعجبفريد 
انت مش حاسس انو في حاجه غريبه بين مايا وإبراهيم النهارده
جلس فريد بجانبه وطبع قبله علي خدها بعشقحاجه زي اي
ريتال بحيرهمش عارفه بس من ساعة متكلمت معه وانا شايفها زعلانه انت محستش بكده
فريد بتنهيد عميقمعرفش بس فعلا حسيت 
ريتال انا هنزال اتكلم معها 
امسكها فريد بحبلا خليها دلوقتي ممكن تكون مش عايزه تتكلم بكره اول متصحي روحيلها
جلست ريتال بجانبه مره